اخر الاخبار:
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• وزدنا اتحادا آخر

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

سلمان داؤد مرقس

كاتب كلداني مستقل

مقالات اخرى للكاتب

وزدنا اتحادا آخر

 

يقاس ألأعلام بأهدافه وخبرة كادره وثباته على النهج السائر عليه وعند ميله الى هذه الجهة اوتلك خارج مضمون المؤسسة التي تموله أو أن يجنح الى فكرة معينة مخالفة لرأي المؤسسة عندئذ يكون ذلك ألأعلامي ممن يوصف بألأنتهازي او الذي يلعب على الحبلين فلا المؤسسة التي تبنته تستفيد منه ولا تلك التي عرج اليها تكون المستفادة لأنه في الحالتين سيكتب نقيض ما في داخله وجل كتاباته تكون عبارة عن نفاق لجهة معينة في كل مرة ..

صحيح ان ألأنتماء ينبعث من رغبة ألأنسان بعد ان يؤمن بفاعلية ونقاوة الجهة حسب رأيه عدا ان كان مرغما او مكرها ..

منذ تسعينات القرن الماضي ولحد ألآن وكتابنا واعلاميونا ألأفاضل يتصارعون على التسمية ويتقاتلون على ألأسم القومي الذي يجب ان ننعت به وكم من آلاف المقالات كتبت سواءا على صفحات ألأنترنيت او بالوسائل المقروءة او المسموعة التي كنا في احيان كثيرة نخجل مما يورد في بعضها ولا زلنا وخاصة بعد ان رفعت المرجعية الكلدانية الغطاء عن القدر لتفوح منه الروائح وهناك الكثيرون ممن وقف مع رأيها او بالضد منه ولكن سياسة التهميش وألأقصاء لا زالت كما كانت بل زادت حدة .

فكيف يندمج الكل في اتحاد واحد ويكونون برأي واحد وكل يشمر عبائته على شماعة معينة ؟؟ 

ليس الكاتب من ينعت لقبه بألأسم القومي الفلاني وأفعاله تكون لجهة اخرى وهو بألأصل ينكر وجود المكون المذيل به اسمه !!

منذ تسعينات القرن الماضي بدأت النهضة القومية لمكوننا بعد انتفاضة آذار الكردستانية ووجدت على ارض الواقع احزاب ومؤسسات قومية تتبعها اتحادات كتابية واعلامية كل حسب ما يتصوره وخاصة بعد ازالة نظام الدولة السابق من الوجود حيث رفدت العناصر الكتابية وألأعلامية تلك ألأتحادات بعدد هائل من اعلامي وكتاب المكون المنتشرين في جميع بقاع ألأرض ممن كانوا محسوبين على ذلك النظام الذين وجدوا لأنفسهم مكانا مريحا في تلك ألأتحادات او من كتاب المعارضة والتقدميين الوطنيين العاملين في صحف ومجلات ألأحزاب الوطنية المعارضة وقتها اللذين لا زالوا يرفدون اعلام المكون بآرائهم الصائبة وطروحاتهم الموضوعية العقلانية وهم اولئك الذين لا يحيدون عن الوطن والوطنية قيد انملة وهم التواقون الى وجود اتحاد ادباء واحد (حسب رأي الشخصي تسميته اتحاد ادباء ميزوبوتاميا ) كي يكون بعيدا عن التشنج الطائفي ولكن هيهات لأن النظام الرأسمالي والمادة اصبحت الديدن الوحيد والمسيطر لتسطير الكلمات ناهيك عن أولئك من عشاق الكراسي وحب الظهور المهم عندهم ان الكاتب محمي من قبل الجهة الفلانية وحتى ان لم اكن كاذبا ما سمعته من احد ألأصدقاء وهو ينعت احد اولئك بقوله له لقد مضى على عملك في المكان الفلاني اكثر من سنة وليس من عادتك البقاء مدة كهذه في مكان معين .

انها الحقيقة الركض وراء المادة .

المعلوم للجميع وجود اتحادين للأدباء الكلدان ألأول مقره في بخديدا بأسم اتحاد ادباء الكلدان والسريان والثاني اتحاد الكتاب الكلدان العالمي والذي مقره في دول المهجر وله ممثلين في داخل البلد وكل يعلم  كيف وجدا ولكننا فوجئنا قبل ايام بأعلان اتحاد آخر بأسم اتحاد الكتاب وألأعلاميين الكلدان وعند قراءة لأسماء لجنته المنتخبة لوجدنا ان ألأغلبية هم من قادة ألأتحادين السابقين وهنا يتبادر لنا هل ان ألأتحاد الجديد هو نتيجة دمج ألأتحادين السابقين والغائمهما وهذا رأي بصفتي كاتب كلداني مستقل ؟؟ وهل يا ترى تم دعوة الهيئات العامة السابقتين للأنعقاد وحل ألأتحادين السابقين ودمجهما في هذا ألأتحاد ؟ ام انه اتحاد للكيل بمكيالين ؟

       علما بأنني مع كل هدف يجمع مكوننا سواء في ألأعلام ام غيره وخاصة اغلب القيادة الجديدة تربطني بهم علاقات صداقة ونقدي ليس موجها  لشخصية أي منهم بل على العكس اتمنى لهم الموفقية في حالة سيرهم في الطريق القومي الصحيح . وعدم تهميش ألآخر اوالدعوة لأتجاه معين

ولكن وجهة نظري هي كلما قل عدد المسميات للمكون لكان ذلك خيرا ولأغلقنا وردمنا عددا من الفجوات التي تنخر في كيان هذا المكون المظلوم  والذي كنا السبب نحن جميعا في ظلمه  

انه مجرد رأي ولا زلت اتطلع الى ذلك اليوم الذي نرى فيه اتحادا واحدا فقط يلم شمل الجميع لأزالة الحساسية وعدم سيطرة اية جهة عليه وألأسم الذي اقترحته لا يشير الى اية فئة معينة من المكون لا سيما هو ألأسم الذي تعرف به بلادنا في التأريخ وهو الذي يخدم وطننا الذي ننتمي اليه بكل فخر وقدمنا في سبيله على مدى الدهور كل التضحيات وأعتقد انه لو توصلنا لذلك سينظر الينا اشقائنا من المكونات ألأخرى نظرة مختلفة

13/2/2012

 

 

         .

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.