كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (702)- نصوص كتبها حسن عبد الحميد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (702)

 

نصوص كتبها حسن عبد الحميد

     يعد الاستاذ حسن عبد الحميد واحدا من ابرز الكتّاب والصحفيين والاعلاميين والادباء في وقتنا الراهن، بنشاطه الاعلامي المستمر دون توقف..! وهو الذي كنت قد كلفته باختيار المخرج التلفزيوني مع مستلزمات عمل فلم اليونسكو الوثائقي لدعم مضمون بحث اليونسكو الذي فزنا به بجائزة –ماستر بيس- العالمية عام 2003. فحسن عبد الحميد اذن في صلب العمل التاريخي الكبير، الذي اختتم اخيرا بصدور كتابي الجديد –اعتراف الامم المتحدة بالمقام العراقي- في ايلول من عامنا هذا 2020. وعليه كتب اخي الاستاذ حسن ثلاثة مقالات في عموده اليومي بجريدة –الدستور- العراقية. التي كان يود ان تكون هذه المقالات اكثر سعة، ولكن امكانية العمود الصحفي لاتتحمل اكثر مما كتب..! مع ذلك فقد جمعت المقالات الثلاثة التي كتبها الاستاذ حسن عبد الحميد ونقلها مرة اخرى اليكم اعزائي القراء الكرام.

 

(1)             

نص مقال الخميس 3 كانون أول/2020. الصفحة الأخيرة لجريدة –الدستور- العراقية.

***

المقام العراقي ...

بإعتراف الأمم المتحدة

لّخص الكثير ، بل وعززّ المثير من سواند قناعات وثقة دفاعات مطرب المقام العراقي الكبير والباحث الحصيف في خواص شجونه وشؤونه " د. حسين إسماعيل الأعظمي " عبر توثيق وتعميق كافة الجوانب المتعلقة والمتحققه في عموم مجريات خوض العراق مسابقة التباري والتنافس ، التي نظمتها ودّعت إليها منظمة " اليونسكو" في العام / 2002 بمشاركة معظم دول العالم ، وأحقية فوزه بجائزة " الماستر بيس العالميّة a,Masterpiece - "  حيال إعلان نتيجتها في السابع من تشرين ثانٍ عام /2003، والتي أحكم عليها " الاعظمي " بكتابه الصادر - حديثاً - عن دار الذاكرة للنشر والتوزيع في بيروت منضوياً تحت ثريا عنوان " إعتراف الأمم المتحدة ... بالمقام العراقي" ، يروي هذا الكتاب بصفحاته البالغة "400 " من القطع الكبير ، مدعومة بصور وتوثيقات دامغة ، تشير وتؤشر صوب جدارة الجهد وثراء البحث ودقة التحليل التي تقدّم بها بمعية فريق إختاره لهذا الشأن مُعضّداً جملة ما عاناه ويعانيه تراثنا " الغناسيقي " متمثلا بالمقام أو ما يُعرف بغناء بلاد ما بين النهرين ، إلى جنب ذلك جرى إنتاج فيلم وثائقي على قرص مدمج " CD " تم تكليفي أنا به فيما يتعلّق بالإعداد وإختيار الكادر الفني والتنفيذي ، ساهم الفيلم - بحسب ما ورد في كتاب الإعظمي ، فضلاً عن ورود أسمي الصريح ضمن قائمة الإهداء التي خصّهم بها الباحث - بتثمين وتعزز قيمة فوز البحث لصالح أسم العراق، الذي تعّذّر حضور من يمثله لإستلام الجائزة وما يترّتب عليها من إستحقامات بسبب الظروف المُحدقة، الحرجة والقلقة التي رافقت وتلت تداعيات الإحتلال الإمريكي البغيض ، كنت على مقربة من مساعي الفنان المبدع والمتعدد المواهب " د. حسين" منذ تناهي مسامعنا خبر الإعلان عن نتيجة ، وإستحالة حضورنا حفل إستلامه - حينذاك- وحتى صدور كتابه - الوثيقة الذي جاء يؤرشف من خلالها قيمة وقوة أثر هذا الحدث الفني والحضاري والإنساني بحقيقة ما يتعلق بتثبيت حق الشعوب وتأريخها المشرّف ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ، وسيكون لنا وقفات آخرى - هنا- نسعى لأن نضيىء بها عواتم " من عتمة " ما رافق هذا المشروع ، بما يتناسب ومساحة هذا العمود.

 

******************

(2)

نص مقال الأثنين 7 كانون أول/ 2020. الصفحة الأخيرة لجريدة –الدستور- العراقية.

***

كتاب الأعظمي ...

أصل الحكاية

قلنا في متن عمودنا السابق " المقام العراقي ... بإعتراف الأمم المتحدة " المنشور خميس الثالث من كانون أول الجاري، ستكون لنا وقفات آخرى - هنا- نسعى لأن نضيىء بها عواتم "من عتمة" ما رافق مشروع البحث العلمي الذي تقدّم به مطرب المقام العراقي الكبير والباحث المثابر " د. حسين إسماعيل الأعظمي " ببادرة من منظمة " اليونسكو" في العام / 2002 ، شاركت بها معظم دول العالم ، كانت قد وجهّتها إلى وزارة التربية العراقية وقتذاك، وقامت الوزراة متمثلة بوزيرها السابق الراحل " د. فهد سالم الشكَرة " الذي قام بدوره ترشيح " حسين الأعظمي " لما له من سمعة وخبرة ومعرفة ، وشاء أن كلّفني الأخير بإنجاز فيلم وثائقي ، يتناول ما آل إليه واقع المقام العراقي من تراجع وإنكماش وإنحسار وتقهقر، لكي يعزّز من واقعيّة البحث المشارك بهدة المسابقة التي نال فيها العراق جائزة " الماستر بيس العالميّة a,Masterpiece - " التي تم الإعلان عنها يوم السابع من تشرين ثانٍ عام /2003، حين كان العراق يخوض في خضم وحمم ومعمعة الأحتلال الإمريكي البغيض بكل ما أنتج من غوامض ظروف وتداعيات ، مما لم يتح لأحد حضور من يمثلنا بهذا المحفل العالمي، فضاعت علينا لذة ونكهة وأهمية هذا الفوز الذي أستجلى إعتراف الأمم المتحدة متمثلة بمنظمها " اليونسكو " بالمقام العراقي ، عِبر عراقة وعمق ما عُرف ب " غناء ما بين النهرين " ، لم تفتر همة " الأعظمي " ولم يهدأ له بال من أجل إستراد كوامن ومتعلقات هذا الحق المعنوي والنفسي بكامل ما يجلي ويجذب من صيت وشهرة وسمعة، ولكن رياح تلك الفترات كانت قد تجرت بما لا تشتهي سَفن " حسين الأعظمي " قبل وبعد تركه العراق بسنوات أضحت بعيدة من الآن - حيث يقيم في عمان - حتى صدوح خبر صدور كتابه - حديثاً- عن أحدى دور النشر اللبنانيّة بعنوان " إعتراف الامم المتحدة ... بالمقام العراقي " كتاب ضخم بأربعمائة صفحة من القطع الكبير حوى بالصور و الوثائق على كل ما له علاقة بأطراف حكاية هذا الفوز الجاحد ، سنكمل في مقالنا القادم جوانب أخرى من تلك الحكاية.

 

*****************

(3)

نص مقال الخميس 10 كانون أول/ 2020.الصفحة الأخيرة لجريدة –الدستور- العراقية.

***

أطراف الحديث ...

يحتفي بالاعظمي

لم يتسن لي - كما جميع أصدقاء ومعارف ومحبي مطرب المقام والباحث في أدق دقائق تفاصيه في العراق " د. حسين إسماعيل الأعظمي" الاطلاع المباشر تصفح كتابه الصادر - حديثاً - في بيروت بعنوان " إعتراف الأمم المتحدة ... بالمقام العراقي " إلأ على ما نشره هو على صفحة حسابه في " الفيس - بوك " راوياً في صفحاته الاربعمائة صفحة من القطع الكبير مدعمة بصور ووثائق ومراسلات تحمل كل ما تعلق بمشروع بحث تناول بدراية ودقة ووثوق قطعي أوليات وحيثات واقع ما آل إليه هذا الضرب من الغناء والموسيقى الذي يحمل يلخص هوية العراق الحضارية والإنسانيّة والنفسيّة والوجدانيّة، وليسجل البحث عبر تعزيزاته الصوتيّة والإدائيّة برفقة فيلم وثائقي إحترافي على قرص مُدمّج " c.D " حدثاً إستثنائيّا من خلال نيله جائزة " الماستر بيس العالميّة a,Masterpiece - " التي تم الإعلان عنها يوم السابع من تشرين ثانٍ عام /2003، من قبل منظمة " اليونسكو" ، كان لقناة الشرقيّة - تحديداً - البرنامج الأثير " أطراف الحديث " الذي يعده ويقدّمه الزميل " د. مجيد السامرائي " في إلقاء مباهج الضوء على الجهد الذي أضنى " الأعظمي " طوال سبعة عشر عاماً منذ بدء تنفيذ مساعي ومفردات مشروعه في آب /2002 مروراً بالفوز ، ثم وصولاً ليوم صدور كتابه عن أحدى دور النشر في بيروت - قبل أسابيع - الذي أرّخ فيه لكل شاردة وواردة تتعلق بهذا الموضوع و لو بعد مضي كل هذه السنوات الطوال التي مرّت بها ظروف عراق ما بعد حرب الربيع عليه في نيسان /2003 لقد أتاحت حلقة " أطراف الحديث " التي تمّ بثها أحد السادس من كانون أول الجاري ، والتي فجّر فيها " الأعظمي " الكثير والمثير من الحقائق ونبش الذكريات في محاولات نفخ رماد جمرات ما رافق مشروعه ، وكيف تواصل بالدفاع عليه ، وتثبيت مستحقات كل من يستحق الإشادة والإثابة المعنويّة والتأريخيّة التي تخص جميع مِلاكات الفرق المساندة لبحثه ، دون نسيان أحدٍ أو تغافل أيٍ ممن شاركه مشروع عمله ، مصراً على تسميتهم بالأسماء، وبدقة نادرة .

حسن عبدالحميد

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

التسجيل الكامل لحلقة برنامج –اطراف الحديث- والضيف حسين الاعظمي.

https://www.youtube.com/watch?v=u3Zo_rlNbvs&ab_channel=AlsharqiyaTube

 

يوسف عمر، مقام الخنبات

https://www.youtube.com/watch?v=P72va7KFb28&ab_channel=badransadoon

 

 

الاديب الاعلامي حسن عبد الحميد وحسين الاعظمي