اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (805)- اللواء الطبيب عبد الودود القيسي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (805)

 

موسوعة المجلس الثقافي

اللواء الطبيب عبد الودود القيسي

14/11/1996. / 21/11/1996.

     للمرة الثانية لم يحظى ملتقانا الثقافي بحضور الفنان الكبير داوود القيسي نقيب الفنانين العراقيين على الموعد في صباح الخميس الموافق 14/11/1996. مرسلا اعتذاره عن الحضور بواسطة جاري العزيز المصور التلفزيوني علي العزاوي ابو لينة. ومضت الجلسة وسط حضور رواد الملتقى بمناقشات واحاديث متنوعة بين الجميع. وفي الاسبوع التالي حضر شاعر ام المعارك اللواء الدكتور عبد الودود القيسي في موعده المقرر صباح الخميس الموافق 21/11/1996.

 

     ولد اللواء الطبيب الشاعر عبد الودود زكي احمد القيسي في محافظة ميسان –العمارة- من محافظات جنوب العراق عام 1946. وفي صباه انتقل اهله الى العاصمة بغداد حيث اكمل دراسته الثانوية –الاعدادية- في بغداد عام 1963. بعدها إلتحق بكلية الطب في جامعة بغداد على نفقة وزارة الدفاع وتخرج منها عام 1969 بدرجة دبلوم عالي في جراحة العيون. واستطاع الحصول على شهادة الاختصاص في طب وجراحة العيون من جامعة لندن عام 1976 وعلى نفقة وزارة الدفاع ايضاً. بعد ان كان شاعرنا الكبير عبد الودود القيسي قد سبق له الانخراط في سلك العسكرية ضابطا. في عام 1981 عمل طبيباً في المستشفى العسكري بمحافظة الديوانية، ثم طبيباً بمستشفى الرشيد العسكري عام 1984 لغاية 2001. ومن هنا بدأ تاريخه المهني ليعمل ايضاً طبيباً وجراحاً استشارياً في مستشفى ابن الهيثم للعيون ببغداد.

 

     وبالنسبة الى موهبته الشعرية فقد بدأ قرض الشعر مذ كان تلميذاً بالمرحلة المتوسطة، ونشر أول قصيدة له وهو طالب في كلية الطب عام 1967 في -مجلة الأقلام- العراقية. ومن دواوينه الشعرية –همس الاحداق- في 1988. وله بحوث عديدة في طب وجراحة العيون. وشارك في عدة مؤتمرات علمية داخل وخارج بلده العراق. كما له حضور واسع في المهرجانات الشعرية والادبية بما تحمل اشعاره من احساس وطني بجرح الوطن وعلى الاخص من الحصار الظالم على بلدنا وشعبنا العراقي. وقد نال عدة ألقاب أدبية، ومنها لقب –شاعر القوات المسلحة- ولقب آخر –شاعر ام المعارك- وغيرها من ألقاب اخرى. وأخيراً غادر العراق عام 2003  الى المملكة الاردنية الهاشمية ليعمل طبيباً للعيون في وزارة الصحة الاردنية حتى تقاعده عن العمل.

     في محاضرة اللواء الطبيب الشاعر عبد الودود القيسي في ملتقانا الثقافي صباح الخميس الموافق 21/11/1996. تحدث فيها عن تجربته الشعرية والادبية مراعيا التسلسل الزمني لتاريخ سيرته الحياتية ايضاً. وخلال ذلك ألقى على مسامع الحاضرين بعض قصائده الوطنية والوجدانية والدينية الشهيرة، واهدى للملتقى بعضها الآخر. ومنها قصيدة (ولد العراق) وهذا مطلعها.

(عن أي ميلاد صدحت قصيدا/ومضيت تنسج ما كتبت ورودا)

     وقصيدة وطنية بعنوان (تجوى وتحت الضلع) هذا مطلعها.

(تجوى وتحت الضلع كاد انينها / يلتاع ذنبا بالانين ضنينها).

 

    وقصيدة اخرى عن الرئيس الراحل صدام حسين بعنوان (صدام العرب) قائلا في مطلعها.

(كنت يوما اعبر الصحراء في تيه الزمن.. ومعي زادي ، جراح ومحن).

     وقصيدة اخرى منشورة في جريدة الجمهورية لذكرى عيد الجيش العراقي الموافق السبت 15 شعبان 1416هـ الموافق 6 كانون الثاني 1996م. بعنوان (ياصقر الرافدين) وبهذا المطلع.

(عجبا يغرد طائرا غريدا/ ويصول يرفع بالسيوف بنودا)

     كذلك ألقى قصيدة رثاء للمغفور له نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن عدنان خير الله طلفاح بعنوان (فقيد العرب) وهذا مطلعها.

(قصيدا هل، موزونا مقفى / وشعرا، مثل طير الروح، رفا).

     ومن قصائده الدينية في حق رسولنا الكريم قصيدة بعنوان (وافضل خلق الله يبقى، محمد) وفي مطلعها يقول الشاعر الكبير الدكتور عبد الودود القيسي.

(تسائلني الدنيا، الى اين تقصد..؟/لمن جئت بعد الاين تهفو وتنشد؟).

     واخير من القصائد الوجدانية التي ألقاها الشاعر الكبير عبد الودود القيسي، قصيدة (رسالة منها، اليه) وهذا مطلعها.

(لاتصدق ان قلبي يتغير/ لم أعـــد فـــيك مخـــير).

     وألقى قصيدته الوجدانية الشهيرة (هي أسرفت بمحبتي).

 

(أبتِ القوافي أن تكون كَفَافا / أوْ أن تكون على البحور ضفافا)

وتململتْ حرّى بكلّ شغافها  / كيما تصوغك للفؤاد شغافا)

متحسراتٍ أن تظن، وإن أتت/ خير البيانِ، على نداك جَفافا)

ورعاً غدون الناحفات تشبُّباً  / وغدا الأحبّة قبلهنَّ نحافا)

الضامرات وهنَّ في رغد الرؤى/فسَمَقْن ما بين القَراح نِطافا)

صغن السُّلاف زجاجة مثل الطلا /ونسجن شفّاف الزجاج سلافا)

يا حيرتي بالقافيات تطوف بي  / ولها أكونُ إذا ترومُ مطافا)

غنجاً تساجلني على رقصاتها / حيناً، وحيناً دمعةً ورعافا).

 

     لقد تفاعل رواد الملتقى هذا الصباح مع المحاضر الشاعر الطبيب عبد الودود القيسي، وقد اجابهم على اسئلتهم ومناقشاتهم بكل رحابة صدر. ومن الحضور اذكر السادة عبد المعين الموصلي وجمال الخياط وهاشم العزاوي والفنان صباح هاشم والمحامي انور السامرائي والباحث السياسي ياسين الحسيني واحمد شاكر ومحمد رضا كاظم وثامر الجميلي والشاعر الغنائي حامد العبيدي والاستاذ عبد الكريم العبيدي و د.عماد الصالحي والقارئ الحاج صفاء الاعظمي والباحث هيثم شعوبي ومحمد النعيمي الزنكين والمقامي عبد المجيد العاني واللاعب الدولي هلال عبد الكريم العبيدي وآخرين.

 

     اما من حضر لاول مرة الى ملتقانا فهم السادة الرياضي فيصل السيد جعفر والشاعر اسماعيل الهيتي وعلي ابراهيم. وتم تسجيل المحاضرة في شريطين كاسيت برقمي 154 و 155.

 

والى حلقة اخرى من ضيوف ملتقانا ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

اللواء الطبيب عبد الودود القيسي في محاضرة له في الاردن الشقيق بعنوان (ما زاغ البصر وما طغى)

https://www.youtube.com/watch?v=I5I4_8v3qEs&ab_channel=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9

%8A%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A

%D8%A9%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D9

%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%

D9%86%D8%A9

 

 

صورة واحدة / شاعر ام المعارك وشاعر القوات المسلحة اللواء الطبيب عبد الودود القيسي.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.