كـتـاب ألموقع
يوميات حسين الاعظمي (806)- الحاج وليد الاعظمي
/ 0
- المجموعة: حسين الاعظمي
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 23 تموز/يوليو 2022 19:20
- كتب بواسطة: حسين الاعظمي
- الزيارات: 1486
حسين الاعظمي
يوميات حسين الاعظمي (806)
موسوعة المجلس الثقافي
الحاج وليد الاعظمي
28/11/1996.
للمرة الثانية يستضيف ملتقانا الثقافي الاسبوعي الحاج وليد الاعظمي ليلقي محاضرة لرواده، فكان هذا الصباح الموافق الخميس 28/11/1996. بعد ان كانت الاستضافة الاولى صباح الخميس الموافق 22/9/1994.
تنوعت الشهرة الكبيرة التي نالها الحاج وليد عبد الكريم الاعظمي في اكثر من مجال ديني وادبي وفني وسياسي واجتماعي وغير ذلك من مجالات اخرى، فهو داعية اسلامي مشهور على مستوى العالم الاسلامي كله، واديب مؤلف لاكثر من كتاب صادر، وشاعر مطبوع، وفنان في الخط العربي معروف في هذا المجال، وسياسي مناضل عنيد في دعوته الاسلامية منخرطا في تنظيم حزب الاخوان المسلمين، واخيرا فهو شخصية اجتماعية قلَّ نظيرها في ابتكار وإلقاء النكتة واشاعة الضحك بخيال من الابتكار والسرد وسرعة البديهة وقابلية طرح الحكايات الساخرة التي غالبا ما تكون بسخرية لاذعة..! وبهذه الصفة في قابلية طرحه للنكات الجميلة والمثيرة للضحك واشاعة المتعة بين جلاسه، فقد كنا نراه على الدوام يلتقي بابن عمته الشاعر الاديب أ.د.رشيد عبد الرحمن العبيدي والفنان شعوبي ابراهيم عازف آلة الجوزة الشهير، حيث كانوا يشكلون ثلاثيا لايضاهى في المطاردة الشعرية وطرح النكات وتبادل المقالب الودية فيما بينهم، بحيث يتجمع رواد المقهى التي يتواجدون فيها حولهم، بل حتى من رواد المقاهي القريبة الاخرى، وكان ذلك يوميا او شبه ذلك..!
بناءاً على هذه الشخصية وهذه الكارزما المثيرة التي يتمتع بها الحاج وليد الاعظمي، تم اختيار موضوع محاضرته في ملتقانا الثقافي هذا الصباح الموافق الخميس 28/11/1996. موضوعا مثيرا حقا..! هو سرد العديد من النكات والنوادر الواقعية المضحكة جدا عن نكات ونوادر وظرائف لشخصيات من مدينته الاعظمية، وليس النكات والنوادر المؤلفة. وانما نكات ونوادر حقيقية وقعت في زمن مضى. خاصة وان اكثر الشخصيات التي يرد اسمها في نكاته، معروفة لدى اكثر رواد الملتقى، مما يزيد من متعة الجلسة. وكان وجود أ.د.رشيد العبيدي ضمن حضّار الملتقى هذا الصباح قد زاد من روعة الجلسة وهو يذكِّر المحاضر ببعض النكات والنوادر. وهكذا كان الملتقى هذا الصباح في اكثر من ساعة زمنية من الارتياح والهزل والاثارة والسخرية والضحك المتواصل، ساعة زمنية لم ولن تعود..!
من رواد الملتقى الذين حضروا هذا الصباح اذكر منهم السادة عبد المعين الموصلي صاحب مقهى ام كلثوم والاديب المترجم جمال الخياط وهاشم العزاوي والاستاذ عبد الكريم العبيدي والرياضي فيصل السيد جعفر والفنان محمد خليل القيسي والباحث الموسيقي هيثم شعوبي وآزر عبد الكريم والقارئ يحيى معتوق و د.عماد الصالحي وماجد الجبوري الزنكين ومحمد النعيمي الزنكين والفنان عبد السميع عبد الحق ومحمد رضا كاظم والدبلوماسي د.صادق عزيز و د.رشيد العبيدي والاديب محمد واثق العبيدي وآخرين.
اما من حضر لاول مرة الى ملتقانا فهم السادة المنكِّت الشهير قيس سعدان والمحامي سهام الخطيب والقارئ حمدان العبيدي وياسين السبعاوي والسياسي جاسم العبيدي ابو صبا وماهر محمود. وقد تم تسجيل وقائع الجلسة في شريطين كاسيت برقم 156 و 157.
ولد وليد بن عبد الكريم العبيدي الأعظمي في مدينة الاعظمية من بغداد عام 1930، وتوفي عام 2004. أديب وشاعر وخطاط ومؤرخ وكاتب إسلامي مشهور ويعتبر من أعلام الإخوان المسلمين في العراق. ويعد الحاج وليد الاعظمي سفر حافل بالإنجازات وتنوع بالاختصاصات والمؤلفات، حتى صار مرجعا في كثير من المجالات العلمية والدينية والفنية والاجتماعية واخرى، جمع بين أصعب وأهم العلوم والأدبيات كالشعر والتاريخ والخط ليوصف بالشاعر والمؤرخ والكاتب الإسلامي وليد عبد الكريم العبيدي، الذي اشتهر بوليد الأعظمي نسبة لمدينته الأعظمية بالعاصمة بغداد.
والحاج وليد الأعظمي بلفظ أدق يمكن ان نطلق عليه صفة الموسوعة، مشتهرا بلقب الأعظمي وبأنه (شاعر الحقائق) وهو اللقب الذي أطلقه الداعية نور الدين الواعظ ابن الشيخ رضا الواعظ بسبب تناول الراحل الحقائق بأسلوبه الشعري.
ومن أجمل ما قاله الحاج وليد الاعظمي شعرا وردده الكثير بعده:
(إذا ذكرنا رسول الله هاج بنا/شوق إلى قدسه الأسمى ومسراه)
(يارب عطفك إن القلب آلمه/هذا التخاذل من قومي وأضناه)
بحسب جميع المصادر، كان الأعظمي أكاديميا في مهنة الخط، وتتلمذ ونال عددا من الإجازات بالخط العربي أبرزها من خطاط مصحف مكة المكرمة محمد طاهر الكردي المكي، وأخرى في فن الخط العربي من خطاط المسجد الحرام بمكة المكرمة المصري الشهير محمد إبراهيم البرنس، وإجازة الخط العربي من خطاط كسوة الكعبة المشرفة الشيخ أمين البخاري.
ويقول أحد طلاب الأعظمي الخطاط الأكاديمي الدكتور كمال الجميلي "هجر أستاذي وليد الأعظمي الخط منذ عام 1972 في يوم وفاة خطاط العراق وأستاذه هاشم البغدادي الذي رافقه أكثر من 20 عاما، وحينها كسر الأعظمي قصبات الخط وقال "اليوم انتهى الخط العربي".
والى حلقة اخرى من ضيوف ملتقانا الثقافي ان شاء الله.
اضغط على الرابط
طالب السامرائي في منقبة نبوية
https://www.youtube.com/watch?v=Za_1fYBhcFg&ab_channel=%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84%D9
عامر الكاظمي، في مدح الرسول الكريم
https://www.youtube.com/watch?v=a3A8obHOsyA&ab_channel=%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7
%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%8A
المتواجون الان
988 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
