اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (807)- الكاتب السياسي ياسين الحسيني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (807)

 

موسوعة المجلس الثقافي

الكاتب السياسي ياسين الحسيني

5 كانون اول 1996.

     أخ عزيز وصديق كبير، وطني عروبي عنيد بامتياز، ثابت على قيمه ومبادئه وافكاره رغم كل الظروف القلقة. قومي في منحاه السياسي، مدافع عن وطنه العراق وعن امته العربية بشموخ كبير. باحث ومؤرخ سياسي واجتماعي كبير، ذلك هو الاستاذ ياسين عبد الرحمن حسن الحسيني، المتميز بنشاطه الدؤوب المستمر في البحث عن خفايا السياسة والمجتمع ومؤرخ لها، وهو واحد من اكثر رواد المجالس الثقافية البغدادية الاسبوعية، والمشارك الدائم في حضورها وإلقاء المحاضرات فيها وتبادل الاراء والمناقشات مع المحاضرين وجميع الرواد الاخرين التي تصل احيانا الى الانفعال..! اعلامي مميَّز يحمل شهادة الدبلوم في العلاقات ودبلوم في اللغة الانكليزية من بريطانيا عام 1975. وبالتالي هو احد الشخصيات المميزة في موسوعة اعلام القرن العشرين التي اصدرها العلامة حميد المطبعي رحمه الله، من اعماله المنشورة "قصة النفط في العراق 1973" و"انقذوا الانسانية في العراق 1961" و"شركة النفط الوطنية العراقية 1975" و"المرأة العراقية ودورها في الاعلام والادب والتعليم 1994" وكان أول مراسل حربي الى جبهة القدس. وهو عضو في اتحادات كثيرة منها :"اتحاد كتاب الانترنت العراقيين" وعضو في "الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق" وعمل رئيسا لتحرير مجلة الاذاعة والتلفزيون من 1965 لغاية 1968 يكتب في"جريدة الزمان" وله كتابات في جريدتي "الوحدة العربية" و"صوت العرب" وقد إلتقى عددا كبيرا من القادة والزعماء العرب من الخمسينات وما بعدها. كما يرتبط بعلاقات واسعة مع المفكرين والكتاب العرب، ويقول عن نفسه انه عروبي العقيدة مسلم يخاف الله، امتلكتُ تجارب سياسية وتجاوز عمري الثمانين عاما، وعشت في بغداد اكثر من 65 سنة واختلطتُ برجالها السياسيين وكنت مستشارا في دار الكتب والوثائق ببغداد لفترة طويلة. أمد الله بعمر الاستاذ ياسين الحسيني ومتعه بالعافية ليواصل مسيرته في خدمة وطنه وأمته.

 

     ولد الاستاذ ياسين عبد الرحمن حسن الحسيني في محافظة الموصل من العراق عام 1932. وقد ناهز التسعين عاما، ندعو له بالصحة والعافية، وقد استضافه ملتقانا الثقافي صباح الخميس الموافق الخامس من كانون اول عام 1996. ورغم كل ما ورد من سيرته السياسية والاجتماعية والفكرية، إلا أنه اختار الحديث في ملتقانا عن الفنان المثير للجدل العراقي الكبير الملا عثمان الموصلي..! وركز في حديثه عن الاغاني الدينية الكثيرة التي جعلها تلميذه الفنان العربي سيد درويش اغانٍ دنيوية بعد ان ادخل عليها الموسيقى ومغيرا في كلامها الديني الى دنيوي محافظا على لحن الملا عثمان الاصلي..! ومن هذه الاغاني مثلاً اغنية زوروني كل سنة مرة، التي كانت كلماتها الدينية الاصلية (زوروا قبر الحبيب مرة) واغاني كثيرة اخرى..! ثم اجاب الاستاذ ياسين الحسيني على الكثير من الاسئلة والمناقشات التي دارت مع رواد الملتقى بعد اكمال محاضرته.

 

      حضر رواد كثيرون الى الملتقى هذا الصباح الموافق الخميس 5/12/1996. اذكر منهم السادة عبد المعين احمد الموصلي صاحب مقهى ام كلثوم والاديب المترجم جمال الخياط وهاشم العزاوي والقارئ حمدان العبيدي والشاعر الغنائي حامد العبيدي والاستاذ عبد الكريم العبيدي ابو رائد والفنان محمد خليل القيسي والاستاذ كافي الاعظمي والمحامي سهام الخطيب و د.عماد الصالحي ومحمد رضا كاظم ووسام محمد الشالجي والفنان عبد السميع عبد الحق والرياضي السباح فيصل جعفر والاستاذ آزر عبد الكريم وخليل ابراهيم ومحمد النعيمي الزنكين والاديب محمد واثق العبيدي وفارس الجبوري الزنكين و أ.د.رشيد العبيدي وآخرين.

 

     أما الحضور لاول مرة الى ملتقانا فكان السادة المقامي حسين العامري والاديب الشاعر حسن عبد الحميد والباحث السياسي محمود عبد اللطيف النائب. وتم تسجيل المحاضرة في شريطين كاسيت برقمي 157 و 158.

 

والى حلقة اخرى من ضيوف ملتقانا الثقافي ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

حسين الاعظمي، اغنية زوروني كل سنة مرة، لحن الملا عثمان الموصلي، وموسيقى سيد درويش. من حفلة دار الاوبرا السلطانية للاعظمي يوم 6 شباط 2016.

https://www.youtube.com/watch?v=nhTQ5W0yduI&ab_channel=%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%86%D8%B

9%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B1%D9%8A

 

عامر يونس، مقام الاورفة وفاصل غنائي موصلي

https://www.youtube.com/watch?v=qB2vC9Bzaec&ab_channel=abdillmalkabdalh

 

فخري فاضل، اغنية عين وصابتا الهاي المدينة

https://www.youtube.com/watch?v=mqjI8ODpWHw&ab_channel=AbdalrhmanAlrefaee

 

 

حسين الاعظمي في اليمين والباحث الاجتماعي الاستاذ ياسين الحسيني في بيت الدكتور علي عبد الرزاق محي الدين في احدى جلسات مجلس آل محي الدين الاسبوعي الموقر. والصورة المعلقة على الحائط لوالدهم الدكتور عبد الرزاق محي الدين رحمه الله.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.