كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (833)- الناقد الموسيقي عادل الهاشمي

تقييم المستخدم:

/ 0

المجموعة: حسين الاعظمي

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 19 آب/أغسطس 2022 18:39

كتب بواسطة: حسين الاعظمي

الزيارات: 1460

حسين الاعظمي

عرض صفحة الكاتب

يوميات حسين الاعظمي (833)

الناقد الموسيقي عادل الهاشمي

19/12/1996.

المرحوم عادل الهاشمي ناقد موسيقي واديب متحدث وكاتب مثير..! ولد في منتصف اربعينات القرن العشرين. هذا الناقد الموسيقي الذي ملء الصحافة والمجلات والساحة الموسيقية العراقية بالكثير جدا بموضوعات الموسيقى ووجهات النظر بكتاباته وآرائه النقدية وتشخيصه مواقع الضعف والقوة في النتاجات الفنية الموسيقية والغنائية التي دارت في زمنه داخل الوسط الغناسيقي العراقي على وجه الخصوص. ولابد من القول مرة اخرى انصافا لتاريخه النقدي، بأنه كان متابعا بصورة مستمرة ودائمة لِما يدور في وسط غناء وموسيقى المقام العراقي بشكل خاص. وكتب الكثير عن شؤون المقامات العراقية، وكانت علاقاته مباشرة وكثيرة في الوسط المقامي، وكنت وما ازال اعتز كثيرا بعلاقتي الوطيدة بهذا الناقد الموسيقي الكبير الذي توفي في القاهرة تشرين الثاني من عام 2012 رحمه الله.

حتى عام 1987 كان المرحوم كاتب الاغنية والناقد الموسيقي المعروف هلال عاصم هو الموظف الرسمي الاقدم في جريدة الجمهورية لنشر الكتابات النقدية في الموسيقي والغناء، رغم وجود الاستاذ عادل الهاشمي ناقدا وموظفا في الجريدة ايضا. ولكن وفاة الاستاذ هلال عاصم المفاجئة في هذا العام 1987 رحمه الله، حتى تم تكليف الاستاذ عادل الهاشمي في استلام مسؤولية ماينشر من كتابات نقدية في الموسيقى والغناء في الجريدة ليمسي ناقدا موسيقيا وحيدا في جريدة الجمهورية. الامر الذي نتج عن تاسيس عادل الهاشمي لعموده النقدي الشهير في الجريدة الموسوم بـ (المرفأ الموسيقي) الذي استمر الكتابة فيه حتى عام الاحتلال البغيض لبلدنا العزيز عام 2003. وعليه يكون الحديث عن ناقدنا الكبير عادل الهاشمي، حديث كثير ومتشعب ومتنوع ومثير غالبا..! لِما اكتنفت آراؤه وكتاباته وتأشيراته النقدية الكثير من الجدل في الشارع العراقي..! بين مؤيد ومعارض لارائه النقدية ووجهات نظره الفنية..!

هكذا جاءنا الاستاذ عادل الهاشمي الى ملتقانا الاسبوعي محملا بتجربة نقدية موسيقية كبيرة ليتحدث عن –المسيرة اللحنية العراقية- صباح يوم الخميس الموافق التاسع عشر من كانون الاول 1996. وسط جمهور كثيف من الحاضرين الى ملتقانا الاسبوعي. وكانت محاضرته مثيرة فعلا في طروحاتها الموسيقية والفنية والعلمية وآراؤه المثيرة وربما الغريبة في كل ما يطرح في الساحة الموسيقية العراقية من نتاجات موسيقية وغنائية.

على كل حال، حضر الى ملتقانا الثقافي هذا الصباح روادا كثيرين امتلء بهم المكان. وممن حضر الاساتذة عبد المعين الموصلي صاحب مقهى ام كلثوم وهاشم العزاوي و د.عماد الصالحي وعبد الكريم العبيدي ابو رائد وثامر الجميلي والشاعر الغنائي حامد العبيدي والحاج وليد الاعظمي وآزر عبد الكريم وسهام الخطيب ومحمود عبد اللطيف النائب ومحمد رضا كاظم وناطق الهاشمي وحمدان العبيدي والقارئ القرآني يحيى معتوق والفنان محمد كمر وجمال حمودي وكافي الاعظمي واحمد شاكر سلمان والفنان رائد خوشابا والصحفي ستار جاسم ابراهيم والفنان محمد خليل القيسي والقارئ القرآني محمد واثق العبيدي وآخرين. اما من حضر لاول مرة الى ملتقانا الاسبوعي فهم. السادة قحطان المتولي وظافر المتولي ومحمد علي محمد وفراس سعدي وعلي حسين شعبان.

قبل مناقشة المحاضرة من قبل الحاضرين، كان هناك فاصلا موسيقيا شنف فيه اسماع الحاضرين الفنان المرموق عازف العود واحد طلاب معهدنا الموسيقي –معهد الدراسات الموسيقية- القدامى الاستاذ رائد خوشابا. ثم بدأت المناقشات التي امتازت من زاوية ما بالاثارة والاحتدام في تبادل الاراء ومناقشتها..! والمحاضرة بمجملها تم تسجيلها بجزأين في شريطي كاسيت صوتي برقمي 160 و 161.

والى حلقة اخرى من ضيوف ملتقانا الثقافي ان شاء الله.

اضغط على الرابط

رائد خوشابا، كونشرتو العود

https://www.youtube.com/watch?v=HgT5_5FXi2M&ab_channel=RaedKhoshaba

رائد خوشابا، زرياب

https://www.youtube.com/watch?v=B564BTPQ4gQ&ab_channel=RaedKhoshaba

رائد خوشابا، تقاسيم تأملية

https://www.youtube.com/watch?v=DmcKYxcJ8IY&ab_channel=RaedKhoshaba