اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (891)- نخدمُ ام نتسيّد..؟ (2)

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (891)

 

نخدمُ ام نتسيّد..؟ (2)

توضيح بعض الحقائق للامانة التاريخية

 

     واضح أنني خلال أيام إعدادي وتأليفي لكتاب موسوعة المصارعة العراقية، كنتُ أتعامل مع عقول بعيدة في مفاهيمها الثقافية بعالم التأليف والطبع والنشر والتوزيع والاتصال، وإدراك المعنى الكافي لمفهوم معنى المصدر أو المصادر ومعنى فريق العمل المساعد وغير ذلك من التفصيلات الاخرى، كما قال لي ذلك أحد الاكاديميين حين حدثته عن طروحات إبن العم باسل العبيدي المفاجئة..! وبالرغم من أهمية فريق العمل ولجنة خدّام المصارعة العراقية كمصدر مهم إستفدتُ منهم في تأليفي لكتاب الموسوعة. ولكن من ناحية أخرى يتضح أيضاً أنني كمؤلف للموسوعة، لابد من الإعتراف بأنني بالغتُ في تفخيم دورهم، الأمر الذي جعل أحد أعضاء اللجنة إبن العم باسل العبيدي يتمادى في طلب ما ليس له حق فيه ومرفوض من حيث المبدأ، كما علق أيضاً على الموضوع برمته أكثر من صديق أكاديمي من حملة شهادات الدكتوراه والاستاذية..! وما علينا جميعاً إلا أن نلاحظ الاسلوب المرفوض الذي إستخدمه إبن العم باسل العبيدي في رسالتيه لي. وهو الذي ليس له الدور والنشاط المهم، أو الدور الفاعل في نشاط اللجنة وفريق العمل المساعد..!

 

     إذا أردنا العودة الى أول الحكاية، فبعد صدور كتاب الموسوعة وأنا سائر بلا هوادة في ذِكْري ومديحي وشكري لاعضاء لجنة خدّام المصارعة العراقية كفريق عمل مساعد، في كل وسائل الاعلام الكتابية والاذاعية والتلفزيونية والفيسبوك. بإعتبارهم مصدر مهم للكتاب، سواء في وسائل الاعلام العراقية أو العربية. وإذا بالحكم الدولي إبن العم باسل العبيدي يفاجئُني بأولى محاولاته التسيُّدية الغريبة لإظهار نفسه وكأنه الناشط الكبير بين زملائه أعضاء لجنة خدّام المصارعة العراقية ليعقب قائلاً. (ارجو منك ان تذكرنا في وسائل الاعلام لانك تنسانا..!) الامر الذي أدهشني حقاً، كيف يقول ذلك وأنا الذي لم أنسى أعضاء اللجنة بالاسماء وذكرهم في كل مناسبة إعلامية..! فكتبتُ له مستغرباً.

 

-    كيف يتسنى لك قول هذا الكلام وأنا دائم الذكر والمديح والشكر لكم وفي كل وسائل الاعلام العراقية والعربية..؟ فكلامك هذا مرفوض إبن العم وغير مقبول أبداً. وسرعان ما أدرك خطأه فجاءني الرد سريعاً ومباشرة قائلاً.

-    (أعتذر إبن العم..!).

-   

 

      هذه المحاولة البسيطة التي لاتستحق الذكر، التي كانت قبل كتابته للرسالتين التي وجهها لي. لكنها ذكَّرتني رغم بساطتها بموقف سابق قديم مع إبن عمي باسل العبيدي..! ثم أكد تصوري عنه عند كتابته للرسالتين الغريبتين لي.

 

موقف قديم

      على كل حال، تذكرتُ موقف سابق معه، موقف قديم كنتُ قد أدركتُ فيه شخصية إبن عمي الحكم الدولي باسل عبد الكريم وحبه للتسيّد والظهور في مقدمة أعماله مع الآخرين بحق أو بغير حق..! والحكاية التي تذكرتها قد لاتستحق الطرح أيضاً، لكنها تعني الكثير من شخصية الحكم باسل. فقد كنتُ وما أزال حتى اليوم رغم إختلاف الظروف، كثير السفر والترحال والمشاركات الفنية في أرض الله الواسعة بدعوات فنية من أرقى المهرجانات الفنية وقاعات العرض الفني والاوبرات الشهيرة في العالم. وكنتُ غالباً ما أضع إسماً لأحد أصدقائي ضمن أعضاء الفرقة الموسيقية والوفد، من غير الفنانين تحت ذريعة، مدير أعمال، أو مدير الفرقة الموسيقية، أو صحفي أو أي عنوان مشابه ليصبح أحد أعضاء وفدنا والمسافر الذي إخترته..! ليس له عمل مع متطلبات الوفد خلال السفر، وليس مطلوب منه أي عمل، وإنما أضع إسمه مع أسماء الوفد للراحة والترفيه لا أكثر..! وفوق كل ذلك أحسب له حساباً مالياً مثلما أحسبه لأي عازف من عازفي أعضاء الفرقة الموسيقية المرافقة لي..! بما في ذلك تذاكر سفر وإقامة كاملة خمس نجوم في غالب الاحيان ومبلغ مالي مثل أي موسيقي يعمل في الوفد. وهذا هو شأني مع أي صديق أروم إصطحابه معي في أي سفرة فنية..! وفي مرّة من المرّات، ربما قبل أكثر من ثلاثين عاماً..! وددتُ أن يكون إبن عمي باسل عبد الكريم العبيدي ضمن أعضاء الوفد في إحدى سفراتي الفنية ترفيهاً له وراحة لبعض الايام خارج بلدنا العراق، وعندما طرحتُ عليه الامر وأنا متوقعٌ منه الشكر والثناء على ما يبدر مني من نيّات طيبة لإبن عمي، واذا به يفاجئُني بالقول في لهجة إستنكارية..! (انا لا أسافر إلا وأنا الاول والرئيس أو في المقدمة..! مسطراً بعض الجمل الاخرى غير المناسبة..!). واقع الحال، تعجبتُ كل العجب من رده هذا، كيف لا أتعجب كل العجب وأنا أتفضل عليه..؟ وهو يريد أن يتسيّد عليَّ وعلى أعضاء الوفد والسفرة كلها ليكون في المقدمة وهو الذي لاتربطه علاقة ما بعملنا او بأعضاء الفرقة الموسيقية أو الوفد..! بأي مشيئة يقول ذلك..؟ ومن أي شيء ينطلق في كلامه وتصوراته..؟ أهذا معقول بالله عليكم..!؟ من هنا أدركتُ مكامن شخصية إبن عمي في حبه للاستحواذ والسيادة في أي عمل يشارك فيه بحق أو بدون حق..! واليوم أنا لا أشعر بغرابة كبيرة وهو يتصرف بصورة فردية مستعيناً بإسميْ زميليه في لجنة خدّام المصارعة العراقية المدرب الدولي بهاء تاج الدين والحكم الدولي رعد الخزرجي دون أن يأخذ رأيهما..! ليطلب مني طلبات غايتها التسيُّد وإظهار إسمه في مقدمة المشهد كله وهو العنصر الاضعف بكثير جداً خلال العمل في لجنة خدّام المصارعة العراقية..!

 

     بعدئذ، صدق حدسي ومعرفتي بشخصية إبن العم الحكم الدولي باسل العبيدي، واليوم وبعد أن كتب رسالة لي وهي المؤرخة في 8 كانون اول 2021. المذكورة آنفاً. راجياً من عزيزي القارئ الكريم الرجوع والاطلاع مرّة أخرى على جوابي له، الامر الذي جعله يفقد توازنه ويرسل لي رسالة أخرى غير لائقة في أخلاق مخاطبات الرسائل والنقاشات، والادهى من كل ذلك إكتشافي أنه كتب لي رسالتيه من منطلقاته الفردية دون علم زميليه المدرب بهاء والحكم رعد، متعكزاً عليهما. وبعد ان ذكَّرته بفرديته، توجه إليهما وتجاسر عليهما..! بل ذهب الى بيت الحكم الدولي رعد الخزرجي مرتين يعنفه فيهما طالباً منه أن يعلن في الفيسبوك (Facebook) بعلمه برسالتيه التي أرسلها لي..! رغم أن الحكم رعد الخزرجي كان مريضاً قابعاً في بيته للراحة..! وتكررت مثل هذه المحاولة عندما إتصل بالمدرب بهاء تاج الدين المقيم في تركيا معنـِّـفاً إيّاه أيضاً ومتجاوزاً عليه وطالباً منه الوقوف الى جانبه وإعلان علمه برسالته التي أرسلها لي، وزاد من تعنيف زميله المدرب بهاء لأنه أثنى على حلقة من هذه الحلقات –نخدمُ أم نتسيّد..؟- من حكاية كتابة الموسوعة، بهذا النقاش الذي وصل فيه الامر الى أن يغلق الهاتف في وجه زميله المدرب الدولي بهاء تاج الدين وإليكم بعض من هذه المناقشة بينهما مع ملاحظة التعبير والاملاء واللغة.

(قول الحكم باسل العبيدي، لبهاء أبہو أحہمہد

     مع الاسف اتهمنا بالسراق وعدم احترام انفسنا وستهزأ بنا وانت ترفع له القبعة من البشر انتم.

قول  بهاء أبہو أحہمہد، للحكم باسل العبيدي

       أرفع له القبعة لكونة يمثل العراق ثقافيا وفنيا وتراثيا نفخر به وثانيا لكون علاقتنا أخوية ولا انكِّل فيها كما تنكل انت بابن عمك وان زدت وبقيت تكتب بهذا الشكل معتبرا نفسك ناقدا بدون نقد بناء سأجعل النار تاكل الأخضر واليابس كف عن الاستهزاء بنا لانك عندما اغلقت الهاتف بوجهي ونحن بهذا العمر لا يليق بك أن تكون إعلاميا او ناقدا وإنما هجوميا على الناس.

قول الحكم باسل العبيدي، لأبو احمد

بارك الله فيك جزيل الشكر).

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.