اخر الاخبار:
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (903)- آراء في كتبي / 1

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (903)

 

آراء في كتبي / 1

(المقام العراقي الى اين..؟)

الخميس 27 / 1 / 2022.

     أمضيتُ سنوات عديدة منذ أواخر سبعينات القرن المنصرم، وبعد دراستي الموسيقية في معهد الدراسات النغمية العراقي وتخرجي منه عام 1979. وانا في طي كتابة افكار متنوعة بين الحين والآخر فيما يخص غناء وموسيقى المقام العراقي. منطلقا من شعوري بهموم ومعاناة الاداءات الفنية لهذه المقامات التراثية والتقليدية والتاريخية التي تحتاج الى التطور الفني في اداءاتها، كل ذلك وكل هذه السنوات في الكتابة وانا لم افكر يوما ان اجمع وارتب واعد واطبع هذه الكتابات في كتاب ورقي خاص بها..! ولكنني كنت بين فترة واخرى استغل بعض المناسبات الفنية لانشر موضوعا فنيا في احدى الصحف اليومية العراقية، حتى تطور الامر الى نشري في بعض الصحف العربية، وان يكن ذلك بصورة متقطعة..! الامر الذي اثار بعض النقاد الفنيين من اصدقائي عند اطلاعهم على بعض ما كنت اكتب وقلَّة ما انشر..! الذين ابدوا اعجابهم بما اكتب وشجعوني على الاستمرار، ومن هؤلاء النقاد والاصدقاء كان الشاعر الغنائي الشهير حامد العبيدي. الذي قال لي يوما بعد اطلاعه على مجموعة مما كنت اكتب واطلعه عليها، ان كتاباتي هذه اذا ما صدرت في كتاب ورقي يجمعها، فانها ستحدث ضجة كبيرة في الوسط الفني والثقافي..! وهكذا اخذت فكرة اصدار كتاب يضم مجموعة مما كنت اكتب تتبلور في  ذهني وتأخذ مكانها من تفكيري وطموحاتي المستقبلية..! فعملتُ فعلاً على جمع شتات ما كنت اكتب، مرتبا مواضيعها واعدادها في تسلسل الافكار والمواضيع لتكون اول كتاب ورقي يصدر لي..! فوضعتُ له اسماً مبدأياً (الفن الجمالي في الاداء المثالي). ولكن هذا الاسم تغير بعدئذ الى (المقام العراقي الى اين..؟). وكلا العنوانين يتقاربان ولهما علاقة في طرح هموم الاداء الفني المقامي، رغم ان العنوان الذي ثبت هو الثاني، حين كنت اقضي بعض الوقت وانا اخط كلمتيْ –المقام العراقي- فكان حرف الميم من كلمة المقام قد نزل الى اسفل اكثر من اللازم، بحيث فصل الكلمتين عن بعضهما في قسمين متساويين، وبدون تفكير مني وضعت كلمة –الى- في القسم الاول تحت كلمة المقام، و –اين-  في القسم الثاني تحت كلمة العراقي..! فوجدتُ في جمع الكلمات الاربع عنواناً جديداً للكتاب ليصبح (المقام العراقي الى اين..؟)..! خاصة وانا اتحدث في الكتاب عن هموم الاداء الفني للمقامات العراقية في ظل اجتياح مصطلح العولمة وانتشاره في ارجاء المعمورة في حقبة زمنية نودع فيها القرن العشرين والالفية الثانية ونستقبل القرن الحادي والعشرون والالفية الثالثة..!

 

     في هذه الحقبة الزمنية لم اكن قد تشرفتُ بمعرفة الاستاذ الفاضل ماهر الكيالي صاحب دار المؤسسة العربية للدراسات والنشر بعد. التي تعد اشهر مؤسسة عربية للطباعة والنشر والتوزيع والاتصال في الوطن العربي حيث تطبع في مطابع بيروت. ومكتبها العام في عمّان. وقد تم تعارفنا خلال عام 2000 بواسطة الاستاذين الفاضلين الشخصية الدبلوماسية المرحوم عطا عبد الوهاب ورجل الاعمال الاستاذ يقظان الجادرجي. ومن خلال لقائنا الاول في مكتب الاستاذ ماهر الكيالي، تم توقيع العقد بعدئذ بيني وبين الاستاذ ماهر الكيالي على طبع اول كتاب لي الموسوم بـ (المقام العراقي الى اين..؟).

 

     من ناحية اخرى، فقد منحني الاستاذ ماهر الكيالي مجموعة من نسخ كتابي (المقام العراقي الى اين..؟). وعندما عدتُ من عمّان الى ارض الوطن، قمتُ بإهداء بعض هذه النسخ الى بعض اصدقائي المثقفين وعلى الاخص ممن يحضرون في المجالس البغدادية التي كنت دائم الحضور فيها، كمجلس الشيخ عيسى الخاقاني في مدينة الكاظمية، ومجلس آل الشعرباف في حي الكرادة، ومجلس الاستاذ الدكتور رشيد العبيدي في مكتبة الحاج حمدي الاعظمي ومجلس الاستاذ الدكتور محمد محروس في منتدى الامام ابو حنيفة ومجلس المحامي عبد الرحمن الريس في مدينة الاعظمية. ومجلس آل محي الدين في حي جميلة وغيرها من المجالس والمنتديات الثقافية التي كنتُ مواظبا على ارتيادها والمشاركة فيها محاضراً ومستمعاً.

 

     ومما يحضرني الآن أو ما اتذكره من مواقف مهمة بالنسبة لي، فيما يخص آراء النقاد والكتّاب والمثقفين بكتابي الاول. وبقيت في ذاكرتي حتى اليوم، عندما جاءني الناقد الموسيقي الكبير المرحوم عادل الهاشمي في احد صباحات الخميس حاضرا في مجلسي الاسبوعي الذي كنت اعقده في صباح كل خميس من كل اسبوع، ونحن ما نزال عند عتبة الباب الرئيسي لبيتي، بادرني بالقول حتى قبل السلام والتحية موجها كلامه لي قائلا..!

 

والى حلقة ثانية اكمالا للموضوع ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

يوسف عمر، مقام الاورفة

https://www.youtube.com/watch?v=P4nJyNiypM4&ab_channel=Zwei

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.