اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (222)- من مقدمة كتاب افكار غناسيقية / 2

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 يوميات حسين الاعظمي (222)

 

من مقدمة كتاب افكار غناسيقية / 2

       في بداية كتابي الجديد (افكار غناسيقية) وضعت قصيدة انا عربي للشاعر المرحوم محمد نورس التي سبق ان نشرت في احدى المجلات، واهداها لكاتب السطور، ولمضمونها الرائع وضعتها في الكتاب وهذه هي ابياتها.

 

                       أنا عـــــربي (هامش1)

             امي العروبة والعـــــراق ابي  /  لهمـا تناهـــــى وانتمى نسبي

          حسبي اذا ما قلت منتــــــسبا  /  عـند التـــــــساؤل انني عربي

          احيا عزيز الـــنفس في شمم  /  لن ارتضي عـيش الهوان أبي

          والرأس مني لن أطأطــــــئه   /  إلا  لربي وهـــــــو محتسبي

          لي موطن يفـــدى ثراه دمي  /  ليظـــــل في زهو مدى الحقب

          قد سجل التــــــــاريخ سيرته  /  في لوحة الاجيــــــال بالــذهب

          فتش تجـــــــــد اسمى مآثره  /   منقــــــوشة في باطن الكــتب

          وطني العــراق الحر جامعة  /  للعـــــــــــــلم في الدنيا وللادب

          مهد الحضـــارة رمز عزتنا  /   نحــــميه في الجُلىَّ من النوب

          هذا العــــراق سمت مفاخره  /  نحو العـــــــلا برجاله النجب

                           للشاعر محمد موسى كاظم نورس

                  الى الاستاذ الفاضل مطرب المقام العراقي المعروف

                    حسين الاعـظمي مع اطيب التحيات واعبقها

                        التوقيع  . المخلص الشاعر

                        25 / 1 / 2003

 

اعود الان لاكمل الجزء الثاني من مقدمة الكتاب .

      ثم دخلت عالم الرياضة عام 1970 في نادي الاعظمية الرياضي، في رياضة المصارعة الحرة والرومانية الاولمبية، ووصلتُ فيها الى مستوى المنتخب الوطني. ولم اكتفِ بذلك حتى حصلت على الشهادة الدولية في التدريب عام 1988 بعد اجتيازي للدورة التدريبية الدولية التي اقامها الاتحاد العربي المركزي للمصارعة الحرة والرومانية ببغداد.

       اخيرا استقر بي الامر الى الغناء والموسيقى، الذي كان ديدنه العفوي في كياني، ارسخ واقدم وجودا واصالة في داخلي، واقوى من كل حلم ورغبة وهواية وطموح، وانتهى الامر بغناء وموسيقى المقام العراقي تحديدا. وبهما تقرر مصير حياتي..!

كذلك لم اكتفِ بهذا الاستقرار، فقد عملت على تنمية رغبتي في الكتابة والبحث، بل والاستمرار بالدراسة الاكاديمية، حيث واصلت الحصول على الشهادة تلو الشهادة، حتى نلت شهادة الدكتوراه في الموسيقى والغناء. وخلال سنوات المسيرة الفنية، كنت قد بدأت بنشر بعض المقالات الفنية في الصحف العراقية والعربية، حتى قدر لي ان تطبع وتصدر لي خلال السنوات العشرين الماضية، اكثر من عشرة كتب ورقيّـة مختلفة المضامين. ومما اتذكره، انني قلت مرة في لقاء تلفزيوني قصير وفي احدى المناسبات مع الاعلامية رقية حسن او الاعلامية نضال الحسون، لا اتذكر بالضبط من منهن..! بانني انوي التوقف عن الغناء مؤقتا بعد بلوغي الخمسين عاما، لكي اتفرغ لنشر واصدار ما بحوزتي من كتب مخطوطة، التي ارغب بطموح عارم ان ترى النور. ولكنني قبل ان ابلغ سن الخمسين عاما، صدر لي اول كتاب في فترة كنا فيها نودع القرن العشرين والالفية الثانية ونستقبل القرن الحادي والعشرين والالفية الثالثة، الموسوم بـ (المقام العراقي الى اين..!؟) . عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت.

 

      هكذا استمر بي النشاط في تتابع اصدار كتبي المخطوطة التي كنت اكتبها في حينها واستمر الامر حتى اليوم، حيث تجاوزت الكتب العشرة في عددها الصادر. الامر الذي ساعد بصورة اكثر من اي وقت مضى، على كثرة دعوتي الى المؤتمرات الدولية الموسيقية والعلمية والثقافية في الدول العربية وغير العربية، طارحا ما اعده من بحوث ودراسات موسيقية وغنائية. وارتأيت في هذا الكتاب الذي بين يديك عزيزي القارئ الكريم، ان اجمع بعض البحوث التي سبق ان كتبتها لمؤتمرات الموسيقى العربية السنوية التي تقام في دار الاوبرا المصرية تحديدا، راجيا ان تكون الاجزاء الاخرى القادمة ان شاء الله، خاصة بالبحوث التي شاركت بها في المؤتمرات السنوية التي تقيمها جامعة الروح القدس في الكسليك بلبنان، وغيرها من المؤتمرات والمشاركات الثقافية الاخرى، آملا الاستفادة منها، وعملا بمبدأ الارشفة والتوثيق، فان احسنت ونجحت فالحمد لله وحده، وان اخفقت وقصَّرت، فأملي العفو والمعذرة، والعفو الحقيقي عند المقدرة، والعذر من كرام الناس مأمول.

       من ناحية اخرى، استميح القارئ الكريم عذرا، حيث وضعت هذه البحوث في هذا الكتاب متجاوزا تدوين معظم تفصيلات خطة البحث العلمي، بسبب اعداده ككتاب اولا، وتجنبا للتكرار في كل بحث ثانيا، وتجنبا لاطالة البحث وبالتالي اطالة الكتاب برمته ثالثا، ومن ثم اطالة موضوع الكتاب برمته رابعا..! واكتفيت بطرح الملخصات لبعض البحوث الواردة في الكتاب، ومضامين كل البحوث المطروحة، وذلك هو المقصود في مجمل هذا الكتاب.  

الوفاء تاج الاخلاق

 

الهوامش

1 – هامش1 : نشرت في مجلة  " الصيدلي"  5 سنوات من عمر الصيدلي . العدد التاسع عشر – السنة الرابعة – شوال 1423هـ كانون الاول 2002 م

 

2 – هامش2 : الخطاط هاشم البغدادي : هو خطاط عراقي معروف على المستوى العربي والإسلامي بإتقانه التام للخط العربي وبرونقه الجميل الذي خط به حروف القرآن،ولد هاشم في بغداد عام1339 هـ / 1921م،وأخذ الخط عن الأستاذ علي صابر والملا عارف الشيخلي الذي أجازه في الخط عام 19433م،  وأجازه كذلك الخطاط التركي المشهور موسى عزمي والمعروف باسم حامد الآمدي وقد أجازه مرّتين الأولى في عام(1370هـ/ 1950م)،  والثانية في عام(1372هـ/ 19522م)، بإجازة عامة، وكانت الاجازة الثانية بمثابة إجازة تقديرية وليست اجازة بالمعنى الحرفي، وعند وفاة هاشم البغدادي، قال الخطاط حامد الآمدي المقولة المشهورة "ولد الخط وتوفي في العراق".  من كتاب – البغداديون اخبارهم ومجالسهم ، تاليف ابراهيم عبد الغني الدروبي ، مطبعةالرابطة ، بغداد 1958 .

 

اضغط على الرابط

حسين الاعظمي / حفلة الكويت 3

https://www.youtube.com/watch?v=_GlpkUtYecE

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.