اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (380)- البروفيسور هلال العبيدي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

يوميات حسين الاعظمي (380)

 

البروفيسور هلال العبيدي

ابن العم العزيز الغالي هلال عبد الكريم صالح العبيدي، الذي ولد عام 1955 .حيث يصغرني بثلاث سنوات، رغبتي في الحديث عن ابن العم هلال، لها أكثر من دلالة واكثر من سبب..! فهو أخ وابن عم اولا، وهو صديق لي طيلة حياتنا ثانياً، وهو شخصية شهيرة في الوسط الرياضي، وشخصية مثيرة في الوسط الثقافي والعلمي، وهو استاذ في اكثر من جامعة ، وهو ..... الخ . يمتلك من الاخلاق رفعتها، ومن التعامل الحضاري اجمله، ومن الفهم والادراك بقيمة العلاقات الاجتماعية بصورة كبيرة. يتسامح في كل الامور، ويحاول تجنب أية مشكلة مع الآخرين، الا اذا تجاوز الاخرين الحد المعقول في التجاوز السلوكي او الفكري او العاطفي..! عندها يكون ابن عمي هلال عبد الكريم العبيدي تحت وطأة الغضب العارم، ولكن هذا الغضب يدخل في قائمة – غضبة الحليم – والقول الشهير "اياك من غضبة الحليم" فهو فعلا حليم وكريم النفس، وفي مجمل هذا الكلام يكون الشخص الحليم باخلاقه صادقا امينا نزيها مهما اخذ منه الغضب مأخذاً..!لايداهن ولايناور، هكذا وجدتُ في كل حياتي مع ابن عمي هلال العبيدي هذه الخصال التي يتمتع بها..! لم نختلف يوما، ولم يبتعد احدنا عن الاخر.

       لقد كنا من جيل واحد تقريبا قد دخلنا عالم الرياضة في نادي الاعظمية الرياضي، ونحن في مقتبل عمرنا، هلال اختار عالم لعبة كرة السلة، وانا اخترت عالم المصارعة الحرة والرومانية تأثرا بابناء العم باسل عبد الكريم العبيدي البطل والحكم الدولي في المصارعة الحرة والرومانية وهو شقيق هلال الاكبر، وبابن العم الآخر عبد الجبار عبد الخالق بطل العراق لسنوات عديدة وبطل الدورة الاولمبية العربية بالقاهرة عام 1965 وبطل العالم العسكري في المانيا عام 1968..! وقد قدِّر لي ان اعتزل الرياضة بوقت مبكر لاسباب ذكرتها في حلقات سابقة ولم استمر فيها حتى النهاية..! ولكن ابن العم هلال العبيدي بقي يمارس رياضته المفضلة كرة السلة. وبناءً على طموحاته الكبيرة في النجاح والتطور في رياضته، فقد وصل الى اعلى مراتب اللعبة، الى المنتخب الوطني، ولعب مباريات دولية كثيرة مع المنتخب.

       اخيرا اعتزل ابن العم هلال العبيدي رياضته السلوية في زمن معقول، وهو في عمر تجاوز الثلاثين عاما بقليل. ولكنه لم يكتفِ بالتوقف هذا، فقد مارس التدريب ثم تفرغ الى طموحاته الثقافية التي كانت افضل افكاره المستقبلية..! فاجتهد كثيرا في كلية التربية الرياضية في اعداد رسالتيه في الماجستير وبعدها الدكتوراه، ونجح نجاحا منقطع النظير بدرجة الامتياز في كلا الشهادتين العلميتين. وبصراحة حقيقية، فقد هالني ما سمعته وشاهدته عند مناقشة الطالب هلال العبيدي في رسالتيه المذكورتين، مع لجنة المناقشة بما يحمله ابن العم من ثقافة رياضية علمية وميدانية قلَّ نظيرها، وقد بصمتْ لجنة المناقشة من الاساتذة والدكاترة بالعشرة كما يقول المثل على علوِّ كعب الاستاذ الدكتور هلال عبد الكريم العبيدي، ومنح في الشهادتين درجة الامتياز، بامتياز واستحقاق لاتشوبه شائبة..! هكذا استطيع انا والاهل جميعا ان نفخر بابن عمنا البروفيسور هلال العبيدي، فهو وشقيقه ابن العم الاستاذ الحكم الدولي باسل عبد الكريم العبيدي وغيرهما، فخر لعائلتنا جميعا.

أدام الله الجميع وسدد خطاهم وجعل أعمالهم ونتاجاتهم على أحسن ما يكون من النجاح والتقدم وخدمة بلدنا العزيز ودمتم لاخيكم الاعظمي.

      وهكذا تكون لديَّ بطبيعة الحال مع ابن عمي البروفيسور هلال عبد الكريم العبيدي من الذكريات ما لاتعد ولاتحصى. وربما نتحدث عن بعضها في حيز آخر ان شاء الله.

     ومن التواصل مع ابن العم أ.د.هلال، فقد فاجئني باحدى كتاباته عبر صفحتي على الفيسبوك، وهو يتحدث عن احدث كتبي الصادرة –افكار غناسيقية- الذي كنتُ قد بعثتُ إليه ولشقيقه ابن العم الحكم الدولي باسل العبيدي نسختين من الكتاب، فكتب ابن العم د.هلال ما يلي.

 

 

الى حسين الاعظمي مع التحية

كثيرة هي الالقاب التي حملتها والتي يتوجب ان اناديك فيها، الفنان، الاستاذ، الدكتور، المفكر، الباحث، وهناك الكثير...الخ. وفي قلبي لديّ لقب اكبر وهوالانسان، وتصور انني اناديك باسم اصبحنا نبحث عنه كابرة في اكوام من القش في زمننا هذا..! إطلعتُ على كتابكَالثاني عشر–افكارغناسيقية- فاذا بي أندمج مع المعلومة اندماجا يكاد يكود متكاملا، فهي تخترقني واخترقها وادور حولها وتدور حولي ثم تفرض نفسها على مشاعري واحاسيسي وفهمي فافهمها واحس بها..! أبهرتني طريقة العرض والمنهجية والاسلوب الذي يفهمه المختص والمتذوق على حد سواء. وبلا شك قد جاءت من تراكم العلم والخبرة والاحساس الذي ينتج أداءاً في القلم والورقة والحنجرة والقلب الذي لا يتوقف عن الحب بكل معانيه..! متعتني واسعدتني كثيرا ثم اشعرتني بالفخر. وقد تأخذ استراحات الكتاب معاني كثيرة قد تحيد لدى البعض عن متطلبات المنهجية إلا أنها أصبحت تفرض نفسها في مؤلفاتك واصبحتُ انتظرها فهي مراسي لإبحارات متوالية تجدد الفكر وتريح النفس..! واسعدني كثيرا ظهور العديد من الشخصيات التاريخية الفنية والباحثين الذين تركوا أثراً يمثل رافعات عملاقة للفن العراقي مع استغرابي من وجود البعض، فقد يكون السبب عدم اطلاعي على بحوثهم او جهودهم الفنية..! المهم كتابك هذا يجعلني ويجعل الكثير ينتظرون جهودا اخرى لك في التأليف والاداء والحضور الانساني المتواصل. لك مني كل التمنيات بدوام الصحة والعافية والعمر المديد كي يدوم قلمك وصوتك وحضورك، فالى حسين الاعظمي مع التحية. أ.د هلال عبدالكريم.

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

حسين الاعظمي / مقام الحجاز ديوان، ألفية بغداد

https://www.youtube.com/watch?v=47D_06MOlYw

 

 

اللاعب السلوي الدولي والمدرب أ.د.هلال عبد الكريم

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.