اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (450)- تعريف ببعض الكتب المهداة لي/30

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (450)

 

تعريف ببعض الكتب المهداة لي/30

(1)

(فن التلاوة، اصوات وانماط)

     كتاب (فن التلاوة، اصوات وانماط) من الكتب النقدية لفنون الاداء الصوتي، وهذه المرة لاداء التلاوة القرآنية الكريمة. رغم ان مؤلفه الناقد الموسيقي الراحل الاستاذ عادل الهاشمي، كان قد عُـرف في الاوساط الجماهيرية بأنه ناقد للموسيقى والغناء تحديدا..! وينبغي ان نعترف انه ناقد موسيقي كبير. وهو واحد من اكبر من يستطيع ان يرفع من شأن اي فنان ويصنع منه نجما، ويستطيع ان يقلل من شأن اي فنان ويمسح به الارض في آن واحد..! له القابلية الكبيرة على التعبير وصياغة الكلمة والجملة الادبية، وفي كل الاحوال هو ناقد كبير ومثير للجدل وله كارزما كبيرة وحضور بارز في الاوساط الفنية والجماهيرية على حدٍ سواء. وله الفضل في كثرة كتاباته عن شؤون غناء وموسيقى المقامات العراقية سنبقى نتذكرها دائما.

 

     في هذا الكتاب (فن التلاوة، اصوات وانماط) يفاجؤنا مؤلفه الاستاذ عادل الهاشمي بمضمونه ومحتواه الديني..! وذلك عن فن التلاوة القرآنية الكريمة..! ليحصر كلامه عن الطريقتين العراقية والمصرية في تلاوة القرآن الكريم، وهو المعروف عنه في الاوساط الفنية بحبه وميوله المتطرفة للطريقة والغناء والموسيقى المصرية..! وفي هذا الكتاب وجهات نظر نقدية لابد الاطلاع عليها، فهي مثيرة حقا..! وربما اكثر ما اثارني فيه، هو حديثه النقدي عن واحد من اكبر علماء الدين في العالم الاسلامي هو الامام الخطيب لجامع الامام الاعظم ابا حنيفة النعمان ابن ثابت الكوفي. جعل منه المؤلف الاستاذ عادل الهاشمي قارئا محترفا للقرآن الكريم، اسوة ببقية القراء الاخرين..! انه امر غريب جدا، من اين جاء المؤلف بهذا الكلام، ثم اين هي تلاوات الشيخ الخطيب عبد القادر رحمه الله..؟

 

ان الشيخ الحاج عبد القادر الخطيب شيخ مشايخ خطباء الاسلام في العراق، ولم يسبق ان سجل اية تلاوة قرآنية منفردة. وبوسعي ان انقل بعض مما تحدث به الناقد الكبير عادل الهاشمي مؤلف الكتاب في مستهل حديثه عن الشيخ العلامة عبد القادر الخطيب.

(عبد القادر الخطيب، مقرئ فنان عاش في الربع الاخير من القرن التاسع عشر وامتد به العمر الى سنوات ما بعد الستينات من القرن العشرين. وهو شيخ مشايخ المدرسة البغدادية..!وقارئنا الكبير اعطى هذا النمط الاقرائي من التلاوة توجيها نفسيا، فتلاوته تتالق من قوة ابتكاراته الذاتية، ونمو طريقته المميزة لاتخضع لنزعة برانية غريبة عن فن التلاوة بل تتماسك من خلال قوة حضور فنه العجيب، الذي يصنع المدهشات في تيار التقاليد لاخروجا عنها).

 

     يبدو ان الناقد الموسيقي الكبير الاستاذ الراحل عادل الهاشمي مؤلف الكتاب، لم يكن يعرف شيئا كثيرا عن المرحوم الشيخ عبد القادر الخطيب، فهو لم يذكر ولا مرة في كل الكتاب بأن الشيخ عبد القادر الخطيب كان خطيبا كبيرا لجامع الامام الاعظم ابا حنيفة النعمان ابن ثابت الكوفي. وهي شهرته وهي علمه ومعرفته الدينية، وربما يكون الاستاذ عادل الهاشمي اعتمد على شهرة اسم الشيخ عبد القادر الخطيب، متصورا انه قارئا للقرآن الكريم وبنى على ذلك تصوراته دون ان يستمع الى اي مقطع صوتي للشيخ الخطيب..! اذا ما تذكرنا ان الاستاذ عادل الهاشمي بارع كبير في التاليف وصياغة الجمل الادبية وتعابيرها ليزيد كتابه صفحات لاوجود لمضمونها على الاطلاق..!

 

     الطبعة الاولى لهذا الكتاب في عام 2006. عن دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة ببغداد. ومن الحجم الكبير (24/17) وفي صفحات تجاوز عددها 150 صفحة. وقد اهداني المؤلف الراحل الاستاذ عادل الهاشمي كتابه هذا في 24/10/2010.

*********************

  (2)

(من الذاكرة، سيرة وذكريات)

    كتاب (من الذاكرة، سيرة وذكريات) في جزئه الاول، كتاب مذكرات. من الحجم المتوسط (21/14). وفي 215 صفحة. والغريب في الامر انه مطبوع دون ذكر الجهة الطابعة ولم تذكر سنة الطبع ولا رقم ايداع ولا اي شيء من هذا القبيل، وكأنه مطبوع بشكل خاص على طريقة الريزو وبصورة غير رسمية..!

 

     مؤلف الكتاب فنان كبير ومن اوائل عازفي الفرقة السمفونية العراقية، الذي ولد في كانون الثاني من عام 1922. فهو اليوم قد تجاوز التسعين عاما بسنوات آملا ان يكون حيٌّ يرزق لانني لا اعرف عنه شيئا الان. وهو مقيم في ولاية تنسي بامريكا، ومن هناك بعث لي مشكورا بنسخة من كتابه هذا. والكتاب غزير جدا بالمعلومات التاريخية والتوثيقية والارشيفية، يمكن ان يعتمد عليها الكثير من الباحثين في شؤون موسيقانا وغنائنا العراقي والعربي والعالمي. وهو يقول في مستهل كتابه (من الذاكرة، سيرة وذكريات) بعض الاسطر ومنها.

 (ولد العراق في آب 1921. وولدت انا في كانون الثاني 1922. لذا كانت نشأتي مشتركة مع العراق الحديث الولادة بعدما تحرر من الاستعمار العثماني الذي جثم عليه حوالي اربعمائة عام. عند التحرر كان الجهل مستشريا في ابناء العراق لكون العثمانيين لم يهتموا بالتعليم والصحة والاعمار. وحين انهيت دراستي الابتدائية ودخلت المدرسة الشرقية المتوسطة عام 1934 لم يكن في بغداد سوى ثلاث مدارس متوسطة. هي الشرقية والغربية والكرخية. كما لم يكن في بغداد سوى مدرسة ثانوية واحدة وهي الثانوية المركزية وبها صف واحد فقط).

 

      وفي مستهل مقدمة الكتاب يذكر المؤلف الاستاذ الفنان فؤاد ميشو اسطرا ناخذ منها.

( طلب مني بعض الاقارب والاصدقاء ان اكتب مذكراتي نظرا لما تحتويه من معلومات تخص العائلة وعما مر عليّ من احداث في حياتي. وكنت منذ عدة سنوات اكتب عدة اوراق واحفظها ثم اترك اكمال سرد الاحداث لبضع سنوات، ومن ثم اعود لكتابتها مرة اخرى. واخيرا استقر رأيي على كتابة ما اتذكره من احداث مرت بيّ، وحاولت ان اكون نزيها في كتاباتي حسب جهدي من جهة، ومعبرة عن افكاري من جهة اخرى).

 

      ارسل الاستاذ فؤاد ميشو مشكورا مؤلف كتاب هذه المذكرات، نسخة من هذا الكتاب من امريكا هدية لي.

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

الحافظ خليل اسماعيل سورة ياسين

https://www.youtube.com/watch?v=iNdnUCFveKE&t=202s

 

سمفونية لكارل اورف الالماني

https://www.youtube.com/watch?v=GFuSddVjtwY

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.