كـتـاب ألموقع

خواطر قيسية (7)// ماهر طلبه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

اقرأ ايضا للكاتب

خواطر قيسية (7)

ماهر طلبه

 

أسأله.. " ... هل قبلت فاها؟!...." .. مجنون.. فقد رأيته بأم عينى يعبر الحدود فوقها.

****

لم تكن الأيام بأرحم من ابن ورد علىَّ، فقد تركت لى صورتها– شعرا- عارية  مع ابن ورد  فى ألف كتاب.

***

ذهبتُ إلى البئر اغتسل للصلاة، وذهبتْ إلى البئر تغتسل من الذنب، بينما نام ابن ورد بعد مجهود الليل تاركا فى البئر ماء.

***

"غيرتى ليلى من المها"... فماذا أقول أنا، ورياح خيمتك تعبر الصحراء بالتأوهات.

***

منذ عبرتْ بوابات الطفولة لم تعد قصائد الحب تكفيها، فهى فى حاجة إلى من تستظل تحته من حر جسدها الفائر.

***

قالوا لها: هو شاعر.

قالت وأنا فرس لا أبحث عن الكلمات، ماذا تفيد الكلمات إذا صهل الجسد، اذا فح يطلب الراكب.

***

سألتها: لما ينصاع الفرس لراكبه، لا  لمن يهديه بصوته للطريق؟!!!

قالت: لكل فعل زمانه.. وصهلت بالشباب.

***

قلت لها: أعبدك.

قالت: وأنا مثلك.. أعبده.. واشارت باتجاه ابن ورد... فركعت فى صلاة للالم.

***

نادانى جملها ليلا.. قال: انتبه، فخلف ابن ورد ألف ابن ورد.. فلماذا تكتب قصائدك على الرمال.

***

فى حلمى ناديت ليلى باسمائها ال 99، فاجابنى من قال لى الاسم الاعظم، فتحت صفحة الغيب فوجدته "الخائنة".

 

ماهر طلبه

http://mahertolba62.blogspot.com/

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.