كـتـاب ألموقع

دار الرواد ...! ( شعر )

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حبيب محمد تقي

 

 دار الرواد ...!

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

يا دار الرواد

دار المحاربين

مرتع صبا الحالمين

محطة رشدي العامل

صوب الخمارات

أتوسل ذاكرتكِ الموصودة

أن تفتح بابها

أتضرع بصمت الأشواق

أن تقاتلي قيدها

لتحرري الفصول

فصل .. فصل

 

**

 

بدءا :

" بذاك رأسي على طبقٍ باردٍ يا يزيد "

 

ومروراً :

 

" بلكَ ملحَ أحداقي على شفةٍ تصون لنا القضية "

 

وأخيراَ وليس أخراً:

 

" أنت باقٍ مكانكُ هذا الوطن

لم تقل ذات يوم( نهاجر)..

لم تقل اننا خائفون

لم تقل اننا راجعون

حين تصحو الضمائر

حين يبدو الوطن

دمعةً في العيون "

 

**

 

داركم يارواد

لن تلوي فصولها حبلُ مشنقة النسيان

فصدى أحلامكم خضبها الدم والدمع

تتردد في كل الأزقة

عبرت كل البيوت

كل الطرقات

تسللت من بين قصائد رشدي العامل

الى سعف نخيل العراق

بعدد قطرات دجلة والفرات

 

١٢ / ٨ / ٢٠١٠

حبيب محمد تقي