اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• يا دولة القانون كفاكم تراشق بالكلمات .. غسيلكم لم يجف بعد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

لؤي فرنسيس

 

مقالات اخرى للكاتب

يا دولة القانون كفاكم تراشق بالكلمات ..

غسيلكم لم يجف بعد

الوضع السياسي في العراق متأزم ، ولا بوادر خروج من الازمة حاليا ، وأن ما يطرح الآن من حلول دستورية مثل سحب الثقة من الحكومة، أو حل البرلمان، قد لا يكون الحل الأمثل بالنسبة للخصوم( الشركاء السياسيين) لأنهم وببساطة لا يرغبون في مغادرة مقاعدهم ومناصبهم الحالية، التي قد لا يعودون إليها على الإطلاق.

بدأت أزمة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق، فترك بغداد وغادر الى كوردستان وقال (انه لم يهرب، وأنه بريئ)وذهب في زيارة، ثم أعلن انه مقيم هناك في الوقت الحالي، وطالب بنقل قضيته إلى كركوك، ورفضت رئاسة الإقليم تسليمه إلى بغداد، واعتقد بأن سبب رفض الاقليم تسليمه معروف لدى الجميع . وسوف امر عليه مرور الكرام (( انها ربما مراوغة سياسية من قبل التحالف الوطني، لأن السيد الهاشمي كان امامهم في بغداد ولم يتم القاء القبض عليه، وان القضايا المتهم بها حسب تصريحات من يتهمه مضى على قسم منها سنتين او اكثر ، لكن بعد ذهابه الى كوردستان طالبت الحكومة ولا "نريد ان نعمم الموضوع على الحكومة" لنقل طالب السيد رئيس الوزراء نوري المالكي تسليمه للقضاء، من الاقليم، وبتسليمه يضرب السيد رئيس الوزراء "عصفورين بحجر واحد" اولا يتخلص من السيد الهاشمي ويشوه القائمة العراقية وثانيا يثير ازمة بين التحالف الكوردستاني والعراقية ويكون قد طبق سياسة الانكليز ( فرق تسد ) كونه اي السيد رئيس الوزراء ربما احس بأن تحالف العراقية مع الكوردستاني وبوجود الكثير من الخيرين داخل مجلس النواب والذين سوف يباركون هذا التحالف، يؤثر على كتلة التحالف الوطني والتي ربما سوف تفقد غالبيتها في المجلس))!!! .

الشعب العراقي يراقب مستجدات الوضع عن كثب، وله رؤيته التي قد تتبلور ضمن مشروع غاضب يتوجه به الى ساحة التحرير ( حيث لايرحم مال ولا بنون ) كونهم ( العراقيين ) على يقين ومن خلال تجربتهم مع الحكومات المتعاقبة منذ 2003ومعها ازماتها التي تتوالى بأن مع كل ازمة تفتعل تكون غطاءا لفساد اما سياسي، مثلا ( تحول من نظام ديمقراطي في الحكم الى دكتاتوري، كحصر المناصب السيادية بيد شخص واحد يتلاعب بمقدرات الشعب حسب اهوائه وبدعم اقليمي خارجي ) او فساد اقتصادي مثل ( حصر استيراد حاجات البلد الاساسية من دولة واحدة ضمن اتفاقات سرية تنعش اقتصاد ذلك البلد وتنظفه من البضاعة الكاسدة ، مع وجود منافسين من دول اخرى بجودة افضل واسعار اقل )، ولا نريد الحديث عن الفساد بكل جوانبه في الداخل .

لذلك ربما افتعال الازمات بين الكتل السياسية وتزويدها بوقود لديمومة اشتعالها هو غطاء وفبركة وتكتيك يستطيع المتصدرين من خلالها البقاء والعمل حسب مفهوم جئنا ونحن باقين ولا نرحل لأننا الافضل .

لؤي فرنسيس

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.