اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟...43

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

محمد الحنفي

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة  بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟...43

 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إهداء إلى:

 ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

 ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

 ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

 ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

 ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

 ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

 ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

 ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

 ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

 ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

 محمد الحنفي

 تساؤلات، واستنتاجات:.....10

 د ـ الحرص على تفعيل المبادئ النقابية الكونفيدرالية: الديمقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والاستقلالية، والوحدوية.

 فتفعيل مبدأ الديمقراطية يتحقق من خلال الحرص على احترام الديمقراطية الداخلية في بناء التنظيم الكونفيدرالي، وفي إيجاد الملفات المطلبية، وفي بناء البرامج النضالية، وفي اتخاذ المواقف، والقرارات التي تقتضيها معارك معينة، ومن خلال انخراط الك.د.ش في النضال الديمقراطي، إلى جانب الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، سعيا إلى العمل على تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

 وتفعيل مبدأ التقدمية يتحقق من خلال العمل على جعل الفكر التقدمي سائدا في صفوف الكونفيدراليين، وجعل العمال، وباقي الأجراء يقتنعون بأنه بوحدتهم المطلبية، والتنظيمية، وبنضالهم الوحدوي، يمكن أن يفرضوا تحسين أوضاعهم المادية، والمعنوية إلى الأحسن، كمساهمة من الك.د.ش، في أفق القضاء على الاستغلال المادي، والمعنوي للعمال، وباقي الأجراء، وفي إطار الدولة الاشتراكية التي هي حلم المجتمع ككل.

 وتفعيل مبدأ الجماهيرية، يقتضي العمل على جعل الك.د. ش نقابة لجميع العمال، وباقي الأجراء، على مستوى بناء الملفات المطلبية، وعلى مستوى إيجاد برنامج كونفيدرالي، يستجيب لحاجيات العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، واتخاذ مواقف، وقرارات نضالية معبرة عن إرادة العمال، وباقي الأجراء، ودافعة في اتجاه تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية لمجموع الجماهير الشعبية الكادحة.

 وتفعيل مبدأ الاستقلالية، يقتضي الحرص المتواصل على أن تبقى الك.د.ش مستقلة في قراراتها عن أجهزة الدولة، وعن الأحزاب السياسية، التي تسعى، باستمرار، إلى جعل الك.د.ش تابعة لها، أو مجرد منظمة حزبية، حتى تبقى الك.د.ش بعيدة عن كل ما يؤثر على كونها نقابة لجميع العمال، وباقي الأجراء، وحتى تضع حدا لكل المبررات التي يمكن اعتمادها في التضييق على الك.د.ش في نضالها اليومي، الذي لا يتوقف أبدا، إلا إذا ساد فيها تحريف معين، يؤدي إلى ذلك التوقف، كالتبعية لجهة معينة، وكتحويلها إلى مجرد منظمة حزبية.

 وتفعيل مبدأ الوحدوية، يقتضي اعتبار الك.د.ش منظمة نقابية لجميع العمال، وباقي الأجراء، على مستوى الملفات المطلبية، وعلى مستوى البرامج، وعلى مستوى المواقف، والقرارات، حتى تستطيع استيعاب جميع العمال، وباقي الأجراء. بالإضافة إلى اعتماد العمل المشترك مع النقابات، والجمعيات، والأحزاب التي تجمعها بالك.د.ش قواسم مشتركة على أساس احترام مبدئية الك.د.ش، ومن أجل إنضاج الشروط اللازمة لانخراط مجموع العمال، وباقي الأجراء، على اختلاف انتماءاتهم النقابية، في النضال المشترك، من إجل فرض تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، والمساهمة في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

 ذلك أن تفعيل المبادئ النقابية الكونفيدرالية، يحافظ على مبدئية الك.د.ش، ويعطي للنضال النقابي الكونفيدرالي دينامية خاصة، ويساهم، بشكل كبير، في جعل العمال، وباقي الأجراء، يرتبطون بالك.د.ش، ويمتلكون الوعي النقابي الصحيح، الذي يتأسس عليه امتلاك الوعي الطبقي، الذي يعتبر ضروريا للربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، الذي يمكن من الفهم العلمي، والصحيح، للمبادئ الكونفيدرالية.

 ه ـ الالتزام بالقوانين، والضوابط التنظيمية، القطاعية، والمركزية، القاضية بتنظيم العلاقة ما بين الكونفيدرالين، من خلال الأجهزة، وفيما بينها، وفي العلاقة مع العمال، وباقي الأجراء، وفي العلاقة مع النقابات التي تجمعها قواسم مشتركة مع التنظيمات الكونفيدرالية: القطاعية، والمركزية، وفي العلاقة مع الأحزاب السياسية: الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، التي تلتقي مع الك.د.ش في العديد من المطالب العامة، والبرامج، والمواقف، والقرارات النضالية.

 ذلك ان القوانين، والضوابط التنظيمية، تلعب دورا كبيرا في جعل ثقافة التنظيم تترسخ في صفوف الكونفيدراليين، وفي صفوف العمال، وباقي الأجراء، وعلى جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية؛ لأنه بدون ترسيخ الثقافة التنظيمية، يمكن أن تتفتت التنظيمات الكونفيدرالية، وأن تتحول إلى مجرد تنظيمات بيروقراطية، أو تابعة، أو حزبية، أو مجرد مجال للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين، ويبقى العمال غير قادرين على الانضباط داخل التنظيم الكونفيدرالي، وغير مستعدين له، وغير منضبطين لتنفيذ القرارات النضالية، التي تستهدف تحسين أوضاعهم المادية، والمعنوية، كما تستهدف المساهمة في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، من خلال الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي.

 و ـ الإشراك الواسع للعمال، وباقي الأجراء، ومن خلال الكونفيدراليين، وعن طريق القطاعات التي ينتمون إليها، في إعداد الملفات المطلبية، وفي بناء البرامج الكونفيدرالية، وفي النضال من أجل تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية لكل العمال، وباقي الأجراء، وعلى جميع المستويات: الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وبواسطة اتخاذ المواقف، والقرارات النضالية، المتناسبة مع الشروط الذاتية للك.د.ش، مع الشروط الموضوعية التي تعمل فيها، حتى يتكرس مبدأ الديمقراطية، ويترسخ في صفوف الكونفيدراليين، وفي صفوف العمال، وباقي الأجراء، وحتى يتحول النضال النقابي الواسع، والمبدئي، إلى نضال ديمقراطي.

 وفي نفس الوقت، فإن الإشراك الواسع للعمال، وباقي الأجراء، وللكونفيدراليين بصفة خاصة، في مجمل العمل النقابي الكونفيدرالي، سيجنب الك.د.ش الكثير من المزالق التي تجعلها منجرة إلى القيام بالممارسات التحريفية، التي تسيء إلى التنظيم النقابي الكونفيدرالي، لتتحول إلى مجرد نقابة بيروقراطية، أو تابعة لجهة معينة، أو حزبية، أو مجرد مجال للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين.

 وحتى تتجنب الكونفيدرالية الوقوع في المزالق التحريفية، يصير الإشراك الواسع للعمال، وباقي الأجراء، من خلال سائر الكونفيدراليين، ضروريا، حتى يصير الجميع حاضرا في عمق القرار الكونفيدرالي، من أجل أن يصير القرار الكونفيدرالي أفضل وسيلة لتحقيق الوحدة النقابية التنظيمية، والمطلبية، والعمالية، والبرنامجية، والنضالية، التي تعتبر شرطا لتحقيق الوحدة على مستوى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية.

 وبدون ذلك الإشراك الواسع، يبقى العمل النقابي الكونفيدرالي إما بيروقراطيا، أو ناتجا عن التبعية لجهة معينة، أو حزبيا، أو مجرد وسيلة للأعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين. وهو ما يكرس التحريف، ومن بابه الواسع.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.