اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

وما هو القبض ..؟ -//- ناظم ختاري

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

ناظم ختاري

وما هو القبض ..؟

إنه سؤال كبير رغم قصره ،  يردده عدد كبير من الناس والغالبية منهم بنية صافية ولكن هناك من يريد النيل من سنوات نضالنا وإلحاق الأذى بعوائلنا وحرف اعتزازها بماضي أبناءها وتحويله إلى حقبة سوداء وحماقة ارتكبوها ، حتى أصبحت سببا لمعانات لانهاية لها وحرمانها مما ينعم به الآخرون حتى ولو كانت مواقفهم معادية للحركة الكوردية والحركة الديمقراطية العراقية ووقفوا بكل قوتهم وقناعاتهم إلى جانب النظام البائد وألحقوا الكثير من الأذي بالمناضلين وعوائلهم ، نعم إنه سؤال يعترضني كثيرا ، يعترضني عندما أدون حكايات الأنصار على صفحات النت بمواقعها التدوينية والاجتماعية التغريدية ، ويعترضني عندما أكون بين أصدقائي فأنفض عن نفسي في جلسات الشرب والسكر والطرب وحتى جلسات الحزن غبار معركة استمرت لأكثر من 15 سنة في البيشمه ركايه تي ، ويعترضني عندما أدافع عن قضية بين الجموع اقتنعت بها وأفنيت شبابي في الطريق إليها ، ويعترضني عندما أكون بين تلك العوائل التي كانت تحفر مخابئنا في ثنايا قلوبها وتقدم لنا ما تعجز عن تقديمها ، ويعترضني عندما أكون بين أفراد اسرتي الكبيرة التي لم تشبع استقرارا في مكان واحد  منذ أن خطت قدماي وبقية أخوتي خطواتها الأولى نحو الجبل "الأشم "، واعترضني هذا السؤال مرة أخرى بعدما نشرت صورة شخصية تعود إلى تلك الأيام قبل فترة قصيرة حيث قال عنها صاحب السؤال ..  عزيزي صورة جميلة ولكن ما هو القبض ..؟ وحينها عاهدته أن أجيب على تساؤله بمقالة ، وخلال الأيام  القليلة الماضية ، وجدت الرفيق رزكار عقراوي يعترض على استلام بعض الأنصار لرواتب تقاعدية فوضع تضحياتهم الغالية في الميزان ورجح الكفة لغير صالحها في موضوعه النضال بمقابل ، حتى هب العديد من الأخوة والرفاق دون وجه حق لنهش لحمنا ومحاولة انتزاع اصرارنا الذي صمد منذ سنوات طويلة .

وهنا بالضبط أصبحت شخصيا أمام سؤالين نقيضين ومن طرفين نقيضين لقضية واحدة ، السؤال الأول وكما قلت يأتي عادة من المخلصين والشامتين على حد سواء ، ومفاده ماذا قبضت جراء كل ما أقدمت عليه في الجبل ..؟ مع تعليقات كثيرة ، فالمخلصين يقولون  الجحوش أصبحوا أكثر تقديرا منكم ، وعملاء السلطة اصبحوا اليوم يديرون الأمور وعليك أن تذهب وتتوسل إليهم حتى ينفذ لك معاملاتك في دوائر الدولة ، أما الشامتين ، فيقولون في العادة وماذا حصلتم من نضالكم ضمن صفوف حزب لا يستطيع توفير راتب بسيط لأعضاءه المناضلين وعوائلهم وغيرها من التعليقات المرة ، فمثلا قال أحدهم ذات يوم بعد سقوط النظام أي أحد  الذين كانوا يحملون صفة الرفيق في حزب البعث  موجها كلامه لأحد افراد عائلتي ، ألم اقل لكم بأنني سأكون أكثر منكم  تقديرا بقد سقوط النظام والآن أنا مناضل فمن أنتم ..!!!.

والسؤال الثاني جاء من الأخ رزكار لاعتبارات يقدرها هو، ولكن وقف معه هذه المرة من لا يقدر قيمة التضحيات التي قدمها  ألأنصار ،  ومفاده لماذا تقبض ثمنا لما أقدمت عليه في الجبل ..؟ مع تعليقات كثيرة مثل الأنصار مرتزقة وهذه الرواتب التقاعدية هي رشوة من الأحزاب الكوردستانية لإسكاتهم وبهذا ينحسر دور اليسار وغيرها الكثير .

عليه أيها ألناس ، أيها الأصدقاء ، يا قراء تاريخ أكتبه ببساطة تامة عن إقدام مجموعات كبيرة من الشيوعيين لخوض تجربة نضالية أعتبرها معجزة لم يستطع الآخرون التفكير بها والتقرب إليها في ظل وضع معقد ، ويا ايها الناس الذين دافعت بين جموعكم عن قناعتي في مختلف المناسبات وفي مختلف الأماكن ، وأيتها العوائل التي ظلت قلوبها تخفق بعنف لسنوات طويلة خوفا علينا وحبا بنا ، أيتها الأمهات وأيها الآباء ، ويا أيها الشيوخ ، وأطفالا كبروا ويعترضهم نفس هذا السؤال الذي يعترضني ، ويا أفراد اسرتي التي امتنعت كل أطقم حكومتينا في أربيل وبغداد من أعلى أعاليها وإلى أسفل سافليها حتى كتابة رسالة امتنان لكم ، ويا رفيقي العزيز رزكار عقراوي سأحاول أن أقول لكم في السطور القادمة ، ماذا قبضت ولماذا أقبض ..!

إذ عندما كنت أستعد لتحويل اعتراضي ورفضي لممارسات البعث إلى تمرد في جبل كبير كجبل كاره لم أكن اتحمل بقدر كافي مسؤولية قناعتي بهذا الاستعداد ، ولكن عاطفتي وطموحي ورغبتي و حبي وإعجابي بقادة شيوعيون من أقصى شمال الكرة الأرضية وإلى جنوبها ، وبمناضلين من أمم مختلفة من شعوب كوكبنا الجميل الذين سطروا الملاحم من أجل التحرر و الانعتاق ، وشيوعيون أبطال من حولنا ، من قرانا ومناطقنا ومن بلادنا ، وعزيمة أشقائي وبقية أفراد أسرتي هي التي دفعتني وحفزتني لخوض تجربه كنت أحلم بها ، وها أصبحت  تلك التجربة في متناول اليد بعدما أقدم نظام صدام حسين على تنفيذ حملته الشرسة ضد منظمات الحزب الذي أنتمي إليه وأعمل فيه دونما كلل أو ملل أو مهابة أو خوف أو ما إلى ذلك ، وإذا كنت كذلك في ذلك الوقت وسنوات عمري القليلة تقودني إلى الهفوات ، فأنا اليوم أعلن عن قناعتي التامة بما أقدمت عليه ، ولو تحققت تلك الأجواء السائدة في ظل الظروف الحالية لاخترت نفس هذا الطريق الذي سرت فيه منذ أكثر من ثلاثة عقود مضت ولحملت بندقيتي بنفس ذلك الاندفاع ولكن في هذه المرة مسنودا بقناعة فكرية صقلت بقدر كافي عبر تلك السنين والتجارب القاسية .

وهنا بودي أن أشير أيضا ، إنه عندما كانت عاطفتي هي التي قادتني إلى الجبل ورغبتي هي التي دعتني لحمل سلاح الشرف ، وعندما أصبح أبطال أساطير نضالات الشعوب  منارا هاديا لي ، وعندما رفضت مع رفاقي قبل غيرنا دكتاتورية صدام ، والتي أمدت لنا سيرورة النضال ومواصلته ، لم يكن في البال عندها بأننا سنقبض ثمنا لسنوات نضالنا ، بل لم نكن نحلم أن نعيش إلى يوم انتصار قضيتنا ، وههنا أسألكم أيها المختلفون ، ببساطة ، من منا كان يفكر بثمن نضاله وآلاف الجنود  والمرتزقة ، كانوا يملئون وديان وقمم جبال كودرستان ويقتلوننا يوميا هناك ، من منا كان يفكر بثمن نضاله وملايين الطلقات كانت تتجه  يوميا نحو صدورنا والكثير منها كانت تخترقها وتوقعنا قتلى وموتى وجرحى ، حتى ضاعت قبور الكثيرين منا في هذا الوادي وذلك النهر وتلك القمة في شتى أرجاء كوردستان ، من منا كان يفكر بثمن نضاله ونحن كنا نواجه نظاما بشعا يستخدم كل قذارته وأدواته ، لقتلنا ونحن كنا نعلم بهذا ونتصدى له بجرأة لا تلين ، من منا كان يفكر بثمن نضاله ونحن كنا نموت بالسلاح الكيمياوي ، من منا كان يفكر بثمن نضاله وأفواجا من مسئولي العهد الحالي في كوردستان والمركز كانوا في المرصاد لنا ويتقدمون فرق الجيش والمرتزقة ويدلونها على مواقعنا النضالية ، ويتحرون عنا في كل زوايا بيوت عوائلنا وحتى مهود أطفالها ...؟!

نعم هكذا كنا ولما نزل ، لم نكن طلاب امتيازات ورواتب تقاعدية ، وإنما طلاب قضية ، تلك التي توصل شعبنا إلى بر الأمان وإلى الرفاهية ، وتعيد له حريته المسلوبة ، وثرواته المنهوبة ، وكرامته المستباحة ، ومن هنا كنا نشعر إن من سيبقى منا على قيد الحياة سيعيش بين أبناء شعبه وكما أبناء شعبه متنعما بخيرات بلده دون امتيازات وفوارق فاحشة ، بل كان يحدونا الأمل أن نستطيع مواصلة جهدنا وصرف كل طاقاتنا لخدمة بناء بلدنا المدمر وبناء انسان حر يعترف لأخيه وشريكه في الوطن حريته وحقه واختياره في كيفما يعيش وأينما يعيش .

وها يسقط هذا النظام ، ويأتي بديله على عكس طموحنا ، ففي الانتخابات البرلمانية الأولى التي جرت في كوردستان أخفقنا نحن الشيوعيون في الوصول إلى البرلمان وعندها شعرت شخصيا بمرارة لا تطاق لأنني أدركت الخلل منذ تلك اللحظة وعرفت إن كوردستان بكل ما فيها وحتى حزبها الشيوعي الذي تأسس فيما بعد ، سائرة في دربها  إلى التقسيم بين الحزبين حتى أصبحت ملكيتهما الحزبية ، يتصرفان بها كيفما يشاءا و تقاتلا كل على حصته دون وازع من ضمير في حرب اقتتال اخوة كلفتها دما ثمينا وأموالا باهظة .

وفي المركز يصبح بريمر خليفة دكتاتور العراق ويصبح هو من يقرر مصير بلد ملأت شوارعه دماء ابناءه حتى جاء ببديل مشوه لا يتفق مع حجم تضحيات الشعب العراقي ، مشوها النضال التقدمي لأبناء الجنوب واضطهادهم التاريخي ونضال القوى الوطنية الحقيقية في عموم العراق وأوصد الأبواب في وجه بديل ديمقراطي يليق بتضحيات شعبنا ، وكنا نحن أنصار الحزب الشيوعي العراقي  جزءا أساسيا من قوام هذا البديل المنشود .

رغم كل هذا بدأت الأمور تميل إلى استقرار على الأقل في كوردستان دعمنا  نحن انصار الحزب الشيوعي والشيوعيين بغالبيتهم الجوانب الإيجابية فيه وعبرنا عن عدم ارتياحنا لجوانب أخرى نظرا لما فيه من تعرجات جادة تتطلب معالجات جادة ، ولكنه رغم ذلك فإن هذا الاستقرار ظل ثابتا ، و على أثره بدأ الحزبان يمنحان أنصارهما الحصص والامتيازات وأصبحت ألأمور في هذا الاتجاه اكثر توسعا بعد سقوط النظام البائد ، حتى بات العديد من الأشخاص العاملين في الحزبين يتحولون طبقيا بعدما استحوذوا على الكثير والكثير بفضل قرارات البرلمان الكردستاني الخاصة بهذا الشأن  أي انجاز الرواتب التقاعدية  للبيشمه ركه علاوة على امتيازات أخرى استفاد منها حتى أعداء الحركة التحررية الكوردية المنضوين تحت لواء الأفواج الخفيفة " الجحوش " ، وعناصر متنفذة في أجهزة أمنية من الكورد قدموا خدماتهم على مدى سنوات طويلة للنظام البائد .

الأمر كان كذلك والشعب العراقي عاش تجربة مريرة  من الحرمان  في ظل الحصار الدولي ، وأكثر من عانى صعوبات تلك الفترة ولم يتعافى منها حتى الآن هي العوائل الشيوعية وخصوصا تلك التي كان لها أفرادها  في صفوف أنصار الحزب يقاتلون ضد النظام الذي كان يغلق كل الأبواب في وجهها وتزيد من حرمانها والضغط عليها ومحاربة مصادر رزقها  ووظائف أبناءها حرمانهم من مواصلة دراستهم وغير ذلك الكثير ، وإزاء هذا كان لابد أن يلتفت الأنصار الشيوعيون إلى ثمرة نضالهم والاستفادة منها اسوة بأقرانهم من الأحزاب الأخرى التي تنكرت لدورهم في الكفاح المسلح وتضحياتهم الجسيمة خلال تلك الحقبة ، حتى تحركت رابطتهم لشمول أنصار الحزب برواتب تقاعدية ، وتحقق هذا على مدى سنوات طويلة للعديد منهم ولكن بقييت اعداد كبيرة منهم وممن عانى وساهم في عملية الكفاح المسلح محرومة من هذا الحق المشروع ، وفي الواقع  كنت وأحدا ممن طالب منذ البداية مع أنصار آخرين يشعرون بحجم حاجة عوائل أنصارنا إلى مصادر تعيلها شريطة أن تكون مقننة ، إذ ليس من المعقول أن تبقى هذه العوائل المضحية تكابد الحرمان والجوع ، دفاعا عن مبدأ نضال دون مقابل ، فإذا كان مثل هذا الأمر متاحا في السنوات السابقة وفي مرحلة ما والتي كانت تختلف تماما عن متطلبات المرحلة الحالية في الجانب المعيشي والأوضاع الاقتصادية لم تكن تشكل على الإفراد كثيرا من الضغط ،  فإن كل ذلك  لم يعد متاحا الآن ، حتى وإن رفضته كل التقاليد والقوانين الثورية المتعارف عليها في ظروف سابقة ، ولكي يكون بمقدور المناضلين مواصلة مشوارهم لابد لهم من الاستفادة من الأوضاع المستقرة وإعانة عوائلهم وفقا للمتاح وهذا هو القانون والتقليد الثوريان،  وليس سواهما الذي يدعو إلى تجويع عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ ، و ننتظر على وفق المثل الشعبي الدارج "عيش يا كديش حتى يطلع الحشيش"  فكيف يمكن لهؤلاء الجائعين في ظل وضع مشوه قائم على أرض الواقع دعم الفعاليات النضالية وحتى الاقتناع بها  ، ويرى من حوله يعيش لنفس السبب ببحبوحة غير مسبوقة ، ويبذل هؤلاء وبدعم من الأحزاب الكوردستانية المتنفذة قصارى جهدهم العمل في اتجاهين .

الأول ، وضع العديد من العراقيل أمام أحقية عوائلنا وأنصارنا في الحصول على امتيازاتهم وحقوقهم بما فيها الحقوق التقاعدية اسوة بأقرانهم من الأحزاب الآخرى .

الثاني ، تحريض هذه العوائل على أبناءها وحزبهم الذي لم يستطع تلبية حقوقهم في رواتب تقاعدية وبقية الامتيازات ودعوتها إلى الانتقال والانتماء إلى أحزاب السلطة لتنفيذ مستحقاتها النضالية من خلال إنكار تاريخها وتاريخ أبناءها .

إذن إزاء هذا الواقع والسؤال الذي يعترضني منذ سنوات عديدة وما هو القبض ، أستطيع القول باطمئنان بأنه يمكنكم أن تسألوا حكومة إقليم كوردستان ، أين تشريعكم القانوني بخصوص البيشمه ركه ، حقوقهم ، امتيازاتهم ، رواتبهم التقاعدية ..؟  ولماذا التمييز بين مناضل وآخر بسبب انتماءه الحزبي ..؟ ألم يكن نضالكم يستهدف قلع جذور هذا التمييز ، فلماذا تكرسوه الآن وأنتم في السلطة ..؟ ألا تشعرون  أو تخشون إنه سيأتي يوما وأحفاد هؤلاء المغدورين سيطيحون بكم ..!

وأما عن ما أثاره الرفيق رزكارعقراوي " نضال بمقابل " فأعتقد إنه لم يعد يصلح في ظل الظروف الحالية وليس بوسعنا فرض تقاليد ثورية صالحة لفترة نضالية سابقة على واقعنا الحالي الذي لا يقبل بغير تقاليده الثورية المتجددة والتي يتطلبها الظرف الحالي ، إذ ليس هناك من تقليد ثوري يتطابق مع كل الظروف ، ولذلك إذا كانت هناك بعض الثورات رفضت مكافأة مقاتليها في ظرف تاريخي محدد فإنها كافأتهم في ظروف أخرى ، وأنصار الحزب الشيوعي السوفيتي الذين تصدوا للجيش الألماني النازي خلال الحرب العالمية الثانية جرت مكافأتهم بهذا القدر أو ذاك وجنود الجيش السوفياتي الذين خدموا في الخارج كوفئوا ايضا بامتيازات معينة ، وحتى في العديد من البلدان العربية تجري الإشادة بدور قواتها المسلحة ويجري منح أفرادها مكافآت ومنح مالية ورواتب تقاعدية تقديرا لجهودهم وتفانيهم في الدفاع عن قضايا أوطانهم ، وحتى في العراق حصل غالبية "الجحوش " وجنود الجيش العراقي السابق على رواتب تقاعدية .

وإذا كان هذا التقليد الثوري الذي يدعو إليه الرفيق رزكار يصلح لواقعنا المعاش في العراق في جانب معاشات الأنصار التقاعدية ، لكانت بقية  التقاليد الثورية ايضا صالحة لتغيير الواقع السياسي فيه .

ومما يؤسف له فإن هناك العديد ممن يتصيدون بالماء العكر اصبحوا يستغلون موقف العزيز رزكار للنيل من كفاح الأنصار الشيوعيين وحزبهم الذي يتعرض إلى كبوات وأخطاء في ظل ظروف سياسية معقدة ، لا يستثني منها أي حزب شيوعي آخر في مختلف بلدان العالم ، مع إدراكي بأن قيادة الحزب وكل الحزب تتحمل أو يتحمل مسؤولية هذه الكبوات والأخطاء بقدر معين سواءا كان هذا القدر كبيرا أم صغيرا ، وهنا لست بوارد الحديث عن هذا الموضوع .

ولكن لنعرج قليلا إلى الجانب القانوني بخصوص هذا الأمر ، إذ هناك العديد من القوانين الدستورية في العراق يمكن وفقا لها أن يحصل كل متضرر من النظام البائد على حقوقه الضائعة عن طريق التعويض ، كقانون مؤسسة الشهداء وقانون تعويض المتضررين من النظام السابق وقانون تعويض ممتلكات المتضررين من قبل النظام البائد وهذه القوانين تشمل من فقد وظيفته ومن فقد بيته ومن فقد مستقبله ومن فقد أفراد عائلته وغيرها الكثير ، وهنا لابد لي أن أسأل ، هل بوسع من يعترض على الرواتب التقاعدية أن يدلني على أناس أكثر تضررا من الأنصار الشيوعيين من النظام البائد ..؟؟

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.