كـتـاب ألموقع

الغرثى // علي الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

الغرثى

علي الجاف

 

تابعتك حيث تمضي

لم أشأ نداءك كونك تجري

صرفت بداخلي من جديد

كم كنت خائفة من لا ادراي؟

طريقي صعب المسير وانا أداري!

هناك الفهد ...

حاولت مرارا تصديق الوهم فلاحظت الوهم يسري

أوقفت قافلة وسعيت لألصق بالمهد

أيقنت جيدا ان ما هو قديما يغلي

فدققت وفتشت داخل البئر كأني ذلك التمثال الممجد

فشلت وحاولت فربما انتصر على داخلي

فعلا حققت انتصارات كبيرة بفعل انساني مخلد

لكن تلك هي اللحظة التي فيها وجدت نفسي

حائرا وفارسا، ايهما اعتمد

سأنظر الى الجيل القادم عله يفهمني

 

لم اعد ذلك الحيوان الكاسر، الاسد!