كـتـاب ألموقع

صوتك.. مستقبلك- الحلقة الاولى// علي اسماعيل الجاف

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: علي إسماعيل الجاف

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 30 آذار/مارس 2018 20:55

كتب بواسطة: علي اسماعيل الجاف

الزيارات: 2234

الموقع الفرعي للكاتب

صوتك.. مستقبلك- الحلقة الاولى

علي اسماعيل الجاف

الباحث العلمي

نحتاج، كمواطنين، ان نفهم اسس العملية الانتاخية كونها تسهم في تعزيز التفكير الايجابي وابعاد السلبية المتعمدة التي ينتهجا البعض وصولا الى العزوف والابتعاد عن التمثيل والمشاركة الحقيقية وفق الاتي:

الاعتبار الاخلاقي

الاهمية المجتمعية

المشاركة النوعية

التحسين المستدام وفق رؤية ذاتية متجددة منطقية

فترى، في البلدان التي يشاع عنها تمارس الديمقراطية، كاوربا، خضعت منذ ازمان طويلة الى عدم السماح للرجال والنسوة، والبعض الاخر من البلدان التي يشار لها بالتميز الديمقراطي اليوم كانت تعاني من ازمات داخلية متكررة كموضوع التمثيل والاقتراع. فهنا، لابد ان نشير الى الانتصارات التي تحققت في بلدنا العراق بسواعد الابطال وتجسد نتيجة التضحيات النوعية المميزة للابن والزوج والفرد وبعض العوائل اعطت عددا كبيرا داخل الاسرة الواحدة مما انعكس الى البلدان التي كانت تخطط ضد العراق بسوء اصبحت اليوم تعترف بان العراق اصبح بلدا قويا يستمد قوته من داخله مما يعزز وجوده الاقليمي العربي والاوربي نتيجة الفتوى المميزة للمرجع الديني السيد علي السستاني، مما احبط المخططات الخارجية التي راهنت ان العراق لن يخرج من كبوته؛ لكن الواقع جسد عراقا جديدا ديمقراطيا مميزا برجاله.

بجانب، ان الصوت هو الثقة والامانة والنزاهة والرضا بلغة القانون الادارة التي تعني الاختيار للاصلح والافضل ممن لديه برنامجا وخططا نوعية تحاكي الواقع والطموح للمواطنين، اذ اننا نطالب اليوم بدولة عصرية وتفعيل الاستثمار والبناء والاعمار عبر يد المهنس المهني والطبيب الكفأ والمعلم النموذجي حيث القيم والاعراف والتميز الوظيفي الذي يبني دولة لا ان نبقى حبيسي الصدفة والخيار غير المنتج والصوت غير المعبر. امام المواطن، اليوم، ان يضع خارطة طريق ويرسم سياسة بلد ويعزز من مكانة العراق عربيا وعالميا عبر صوته الذي سيرسم مسار المستقبل باجيال الشباب الواعد كونهم بناة المستقبل.

المراأة كذلك تساهم في رسم خارطة الطريق للاسرة والفرد والابن والابنت والازوجة وصولا الى اعطاء دور المرأة حيزا اكبر في التمثيل البرلماني والتنفيذي ويجب ان نرى قيادات نسوية شابة مميزة تقود المؤسسات والوزارات بعد ان راينا بلداننا مجاورة تحرمها من حق قيادة السيارة في الامس القريب، فاليوم امامها خياران : بناء جيل مميز عراقي، تعزيز الديمقراطية بحث ابناءها واطفالها واحبائها وجيرانها نحو المشاركة الفعلية المميزة. انها المرأة التي ضحت بأبنها وزوجها واسرتها في سبيل ان يبقى العراق صامدا قويا وعزيزا .

نعلم جيدا ان المنافسة ظاهرة صحية تحتاج الى كيانات واحزاب ومرشحين يؤمنون بالديمقراطية كهدف وليس غاية ضمن سقوف زمنية نوعية مميزة، كذلك نحتاج الى توفير رؤية عراقية تعزز الانتصارات واليوم العراق يشهد رفع الحظر عن ملاعبه بمعنى اننا نستعيد العافية والنور بعد ان اراد اعداء العراق ان يطفؤ النور وحاول الاعداء نشر التفرقة والطائفية لكن ابا ابنائه الا ان توحد الصفوف وتعزز الاواصر وصولا الى التماسك والتزاوج بين القوميات فاليوم الزواج هو عمق الدم وتعزيز الاواصر وبناء اسرة متماسكة.

وتعزز الانتخابات حقوق الانسان وتوزيع الثروة والعدالة الاجتماعية وتوفير تطوير مجتمعي ونبذ الحروب والكراهية لانها مستمدة من روح القانون الذي يمثل مجموعة قواعد وضعية لابد ان ننشر ثقافة المواطنة وحب الوطن وفق نظام تمثيلي برلماني في الوقت الحالي ، ويعطى الصوت  لمن يكون مؤهلا ببرنامجه قبل شكله او علمه او مظهره فالواقع يريد الواقعية في المخرجات بدل التنظير والتسويف والمحاباة لان الصوت هو المستقبل والاختيار هو الجوهر لما ياتي بعد الانتخابات وفق عملية حقيقة تحارب الفساد وابعاد الفاسدين لان اختيار الشخص النوعي والنموذجي سيقف سدا منيعا ضد الفساد ومن يحاول اشاعته.

كذلك، علينا ان نعزز من المشاركة والتنوير الثقافي ليكون هناك مشاركة بدل العزوف ويسعى الجميع الى اشاعة الاختيار للنزيه الذي يملك رؤية بلده اولا قبل رؤيته الشخصية ومصالحه الفئوية، بجانب علينا تعزيز الجانب الاعلامي وعمل ندوات وورش عمل عبر المؤسسات الحكومية وغير الحكومية واقامة المشاربع والبرامج الميدانية والملتقيات النوعية عبر اعلامين وباحثين مميزن يعملون بنكران ذات وايثار مهم ملموس

• < السابق
• التالي >