كـتـاب ألموقع

عندما نفكر في مشاكلنا العربية، نجدها محددة التوجه// علي اسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

عندما نفكر في مشاكلنا العربية، نجدها محددة التوجه

بسب راي او فكرة او مزاج شخص او ربما فتاة

علي اسماعيل الجاف

 

نحتاج ان نوفر قادة مجتمع ومؤسسات بدل العمل وفق رؤية الواحد والفردية والانانية المطلقة التي دمرت شعوب واوطان، مازلنا نعاني من ازمة حقيقية يقودها التفرد المعبر برغبة الجماهير التي تمهد لذلك التبطر والمزاجية والحركات غير المدروسة حيث شهدنا مؤخرا اننا لم نستطع حل ازمة تتسبب في اراقة الدماء او تحويل ارض جميلة الى خراب لان الذات ، المسيطرة، تقول:"تحرك ... دمر".

 

هل تغير العالم اليوم بوجود الامم المتحدة؟  الجواب ، لا؟ لان حرب العراق وما يحدث في سوريا وافريقيا ، لم تستطع هذه المؤسسة التي تحتوي على رجالات العالم المميزين بنظر دولهم لكن الموضوع مختلفا ضمن مفهوم التعريف والمحتوى لان الجميه مستفيدا ومقيدا بحدود الحركة والتصرف ، وما هو مطلوب ؟ يختلف عن ما هو الاجراء التحرري الذي يجب ان نتخذه؟  الجاهزية والاستعدادية تعني هل يوجود برهان على التراجع والتقاعد عندما يكون الراي معارضا وتقديم المصلحة العربية والاوربية كشعوب اولا بدل مصالح القادة المحاربين الى السلام !

 

الصورة لم تعد صعبة التحديد كون الاطار ليس غامضا ، اصبحنا نعلم جيدا ان قصة اسلحة الدمار لم تعد اجحية وانما اصبحت سبيلا لنوفر فرص عمل ونسوق بضائعنا ، وهذه الدليل واضحا ، ان المبعوثين لم يكونو صادقين مع انفسهم ، قبل ان نقدم المصلحية والمادية ، بحيث لم يوقفو الحرب على الشعوب وما يجري يبدو مغايرا لاطلاق صاروخ من دولة عربية على اخرى عربية !  اين الدبلوماسية المهنية التي تحاكي الواقع وفق رؤية المسار والاطار والبيان المعروف والمثبت في مبادئ واسس ومسارات عامة كمسلمات ، لكن عندما ترى الغرب يتوحد ، كدول كبرى، امريكا وبريطانيا وفرنسا ، في ضرب الشعب السوري، ربما سيكون هناك مسارات جديدا في العالم بعد هذه الحوادث بحيث تتوحد الجهود لافشال البطل واخذ مبادرة القيادة المبرمجة لتتحول الى اللامركزية .

 

My aim is how to open new doors and windows that help others to understand their roles and jobs in terms of action due to we have been facing problems and no one tries to solve them thoroughly

 

التحدي الواقع اليوم يتركز على الافراد كثيرا بلغة اللوم رغم ان القيود تحدد المواطن في التحرر الحقيقي في وصول التميز والتفريق بدل ان تبقى مساهما في صناعة "رجل العادة" بدل "رجال المؤشر" الذي مازلنا نعانيه اليوم من حيث عدم التطبيق والمعايير نشتريها من سوق التسويق الغربي كوننا لم نفكر في التطبيق وانما نسعى الى العلاج بدل الوقاية التي تمحي نسب الطلاق والتسول والتدخين وامراض الضغط والسكري والقلب واذا تبعنا المنطق وقلنا الاتي: "نحن نستهلك بدل ننتج" من يصدقنا القائد ام المواطن ومن يحاول الاصلاح؟  لانعلم الدفاع اهم من الهجوم في كرة القدم عندما يفكر مدرب فريق عريق ان يعير لاعبا ، بمعنى انت تفكر بتحقيق الاهداف ام في الدفاع عن منزلك الفخم بلغة الداخل بدون الوصول الى التميز الخارجي، ومن يشتري معايرنا الغالية الثمن بلغة العامة .

 

لانريد مزيدا من الانشقاقات التي تمزق الصف ، وتعيد الصحة الى واقع مؤلم وكئيب ....