اخر الاخبار:
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

لون غريب، خطوة متأخرة: علامة تجارية وصناعية وزراعية مفقودة// علي اسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي اسماعيل الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

لون غريب، خطوة متأخرة: علامة تجارية وصناعية وزراعية مفقودة

علي اسماعيل الجاف

 

بات واضحا حجم التلوث البيئي الموجود في بلدي وغيره من البلدان المجاورة التي تتطلع قدما لتقديم افكار سردية حوارية مكتبية غير منتجة على ارض الواقع ، والتي لأتلانتا واقعنا المحلي الداخلي كوننا مازلنا ننتظر المنقذ والمنجز الخارجي لنقله والتفاوض معه كأننا لا نملك مراكز بحوث وجهات اكاديمية ومؤسسات محلية وأصحاب قرار يرون ويجهلون المناظر البشعة للنفايات البلدية والطبية .

 

لقد غاب اللون الجميل الذي يشوق الناظر ويسر المارة ويجلب الزائر ويشجع الباقين على ملامسة جمال الطبيعة الخلاب المختصب ، وعيون الجميع تتطلع لذلك النفق المظلم عله يتحول ضياء" في القريب العاجل !  ولايبدو الأمر صعبا ان نقدم نموذجا معياريا ورياديا متقدما في اجواء متقدمة تلامس عاملين : التلوث السمعي والتلوث البصري ، اليس هذا سائدا في أرقتنا وحارتنا وشوارعنا ومناطقنا ونواحينا واقضيتنا ...، الخ ، في حين ان الآخر يساهم ويبادر وينتج ويجتهد دوريا ومكانياً في تقديم مبادرات تقدمية لتنهي التلوث السمعي بوجود أحياء ومراكز تسمى (المدن الصناعية والتجارية والمهنية والحرفية) بينما عنوانات كثيرة تفاح محلات ودكاكين ومجمعات ومعامل صغيرة قرب المنزل والمنطقة والحي والقطاع والزقاق ، متى يتغير ذلك؟

 

ويعاني المواطن -لايملك سلطة ونفوذ كما يملك الآخرون- لينهي الإزعاجات والتجاوزات على الحريات وحقوق المواطن في العيش الكريم والسلم المجتمعي وبيئة نظيفة ! أصوات الآلات والمكائن والطرق وصياح العمال وكثرة الزبائن امام حرية وحق المواطن في العيش بداره او منطقته بجمالها الطبيعي الذي تحدده المعايير والضوابط والقيود ، تركن جانبا لعدم وجود من يطبقها مكانيا ، فنرى بقايا السكراب والحديد المستهلك والإنقاذ ترمى في أماكن مخصصة لأشجار زهرية بلونها دائم الخضرة وثمارها البديع بجمال شكله ولونه وطعمه ورائحته : انها بداية النهاية في عجلة تسلط النخبة والفتوة والسطوة على فقر وبساطة المسالم والإنسان حيث يناشد دون جدوى! هي حياة العدم والنهاية الحتمية لتشيد بستان صغير وحديقة عامل ؛ بينما السائد هو: ظلام المنتفع بسكوت المسؤول !

 

وكذا الحال في جانب التلوث البصري والذوقي اللذان يشكلان عاملا حاسما في خضم ثورة اللامنطق بحيث نرى اننا امام تحدي كبير عنوانه : جدران المعرفة مستباحة ، وأسيجة الميزان مستغلة ، وأسوار الطبيعة مستثمرة لمنافع شخصية ، اي حياة نعيشها ؟ انها نهاية الحياة المتاحة في زمن غياب سطوة المنقذ .

 

أين نحن من تقدم المدن الصناعية والتجارية في العالم ؟ لماذا ننتظر تطبيق خطوات ترقيعية مرحلية مؤقتة ونتأخر في تنفيذ برامج ريادية تنطلق من بيوتنا لتعطي العالم رغبة في غرفة الانتظار للتفاوض معنا ، من يبدء ؟

 

من يساهم في إشاعة ثقافة علامتنا التجارية والصناعية والزراعية عبر غرف اصولية لتصبح اسلوب بارز عالميا يساهم في محاكاة العالم حول إبداعنا وكفاءتنا وخبراتنا ومهارتنا المحلية ، ويعطي الدور الحقيقي في تعزيز ثقافة التمجيد والإشادة والإشارة العالمية عن طريق عاملين:

١.) اعتمادنا على مواردنا البشرية الكامنة

٢.) تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد المناحة فنيا قبل اداريا لنحصل على مشاريع عملاقة تفرق ريادة المستقبل القريب والتخطيط الخمسي المؤجل والعطل ميدانيا والفعال ورقيا ومكتبيا !

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.