اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

لماذا خزينة العقول المحلية؟// علي اسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي اسماعيل الجاف 

 

عرض صفحة الكاتب 

لماذا خزينة العقول المحلية؟

علي اسماعيل الجاف

 

نلاحظ اعتماد الدول النامية - تحديدا العربية منها - تلجأ غير مجبرة او مضطرة الى عامل شراء الخدمة او التفاوض مع الخارجي من اجل توفير خدمة لقاء مادي كبير ، وربما يصل الحال في حالات اللجوء الى مبررات الخبرة والمهارة والقابلية والقدرة والكفاءة المتقدمة التي تفرق المتوفر على صعيد محلي ملموس ، ليس الواقع مشابها؟

 

نعم، هنالك قدرات وقابليات ومؤهلات عالمية تفوق الدول النامية مجتمعة ومتفرقة ؛ ولكن السؤال الجوهري هو: " هل استطعنا ان نستحدث خزينة المعرفة المستثمرة" التي توفر لنا احدث وأفضل وأجود المخرجات والعمليات والمدخلات والتنظيم والتخطيط والمتابعة والمراقبة ، وإذا سلمنا لمقولة سائدة في بعض البلدان : ..." دعونا نعترف انهم متقدمين فنيا وصناعيا وزراعيا ومهاريا وتجاريا وثقافيا وغيرها من التبريرات الواهية في الواقع ..." لان جوهر الموضوع هو اعطاء مكانة وتقدير واهتمام واعتبار لتفاني وجهد ومبادرة وعطاء المحلي يشكل عامل النقلة النوعية القادمة لجيل ما بعد المستقبل البعيد ، اليس كذلك؟

 

أكيد، يحصل إعاقة في دعم المحلي (خبرة ومهارة وكفاءة وقابلية ومؤهل) امام فتح النافذة -ثقة مطلقة- امام العامل الخارجي معتقدين انهم أفضل وأجود وأحسن وادق ؛ ولكن المعطيات العامة تشير الى اهمية اعادة البوصلة بتوفير الفرص واتاحة المجال والحيز والحجم لطاقاتنا خصوصا النسوية والشباب منها كونهم بناة المستقبل ما بعد البعيد ، ويستطيعون خلق تنافس متقدم مكانيا وموقعيا وميدانيا مما يستدعي اعادة الحسابات ودعم المبادرات والنشاطات والبرامج المحلية ، فهي تكوين داخلي معقد يفوق التصورات الحالية اذا توفرت لهم المهام والواجبات والمسؤوليات النوعية والنموذجية والمثالية والمعيارية ، ولانريد التحدث بصورة تنظيرية عن منجزات محلية في ظروف صعبة وحالات معقدة ومشاكل عجيبة استطاعوا إثبات الذات والتنافس الحقيقي المشروع على صعيد خدمي وإنتاجي وثقافي وعلمي ، وربما نبالغ اذا قلنا ان مواردنا البشرية تقود مؤسسات العالم في الامس ، واليوم ، وما بعد الغد، ماذا نحتاج؟

 

الحقيقة ، نحتاج استحداث خزينة العقول المحلية التي توفر الاتي:

١.) المعرفة المنتجة والخبرة المحكمة والمهارة النوعية الداخلية

٢.) التجربة الابتكارية والريادية والاستكشافية والبحثية المتقدمة

٣.) الفكرة المتحددة والمتجددة والمستقبلية البعيدة تطبيقيا لخدمة : الاسرة ، والمجتمع ، والبلد

٤.) التنافس العالمي وابراز التميز والعطاء والمثابرة المحلية علنا

٥.) التحسين والتنمية الهادفة والقيادة المنتجة والمثمرة دوريا

٦.) التأليف والدراسة والتنمية لتقديم مسار محلي مختلف باعتماد عقولنا ومعرفتنا التطبيقية

٧.) التمكين يعطي التدريب والتمرين والتمتين المساهم والمبادر والحوارات القيادية الجيلية التحويلية هدفا

 

ويتطلب ذلك موافقات اصحاب القرار في تحويل المتقاعدين - الاختصاصات كافة- متواجدين في خزينة المعرفة والعقول ليقدموا ما لديهم من عطاء متجدد يتجسد بتأليف كتب تدعم المكتبات مهنيا وفنيا وإدارياً وعلميا ، وتقدم عنوانات خارج إطار السياقات التقليدية لتساهم في تدريب اجيالنا وتطوير مؤسساتنا ومجتمعنا اعتباريا ، ننتظر من يبدء؟

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.