كـتـاب ألموقع

التَنَمَويُّ: تَلمَيذٌ وطَالبٌ وَأسَتَاذٌ// عليّ الجَاف

عليّ الجَاف

 

عرض صفحة الكاتب 

التَنَمَويُّ: تَلمَيذٌ وطَالبٌ وَأسَتَاذٌ

عليّ الجَاف

 

     لهَا مَعانَيًّ كَثيَرةً ، التي تَعنَيّ (القَبولّ) و (الاطاعَةِ) و (أَمَكانَيةِ التَأثَيرِ) ؛ وَلكن الامّر يَتَعلقُ في الجَيلِ المُتَعَلمِ ، هلَّ يَدركُّ ذَلكّ  في التَمَرنِ وَالمَمارسّةِ؟

 

    وَإِذا ذَهَبَنا في حَديثّا إِلىٰ مَا هو أبَعدُ منْ ذَلكَ لنَقّولّ : أَنّ الدَراسَاتَ المُتَقدمَةُ يَجبُ أَدَراجّ نَمَاذَجٍ نَوعَيةٍ يَحَتَاجُ إِليَها الجَيَلُ القَادمُ علىٰ صَعَيدٍ تَطبَيقيّ مُتَقدمٍ ، وكَذا الحَالّ ، عَندمَا نَتَكلمُ عنْ المَعَانَيّ : الجَلوَدُ تُمَثلّ مَكانَ الاحَسّاسِ ، والظَلّ الظليَلّ، والذيّ يَقَبعُ دَلالةٌ فيها إِشَارةٍ إلىٰ البَطيّء ؛ يَخَتَانَونَ تُعَبَرُ عنْ الخَيانَةِ... الكَلالْةِ هي بَمَثابَةِ تَوضَيحٍ عنْ حَالُ المَيتّ ، ونَقَيبَاً ، قَد يَتَصَورُ القَارئّ أَنَنا نَتَحَدثُ عنْ الرتَبةِ ؛ بَيَنمَا الإشارةٌ إلىٰ المَنزلةِ العَليا، ليَسّ سَهلاً ؟

 

   فَلقدّ إدَركَنَا - جَمَيَعَاً - أهَميَةَ التَوفيرُ المَعَرفيُّ ؛ فَمَثلاً ، تَبسّل، التي تَعنَيّ : فَقدانُ الخَيرِ ، وأَنَقَطاعُ المَودةِ ، وكَذلكّ ، مَعَروشّات ، فَهيَّ تَعَبَيراً عنْ الرفَعةِ .

 

   فَلنَعَودُ إلىٰ تَنوعِ المَعَانيّ لكَلمةٍ وَاحَدةٍ : amenities ، وتَعنَيّ : خَدمَاتٍ، مُميزاتٍ، مَرافقٍ، أحَتَياجَاتٍ، وَسَائلِ راحَةٍ، مُتَعةٍ، كَيَاسَة، أدَب، ليَاقة، كَمَالٍ، حَسَنَة،... ممّا يُوَجَبّ : المُجَامَلةِ، وإِذا ذَهَبَنّا إِلىٰ النَزَغّ فَأنَهُ يُمثَلُ (إفَسَاد وصَرفُ عنْ الحَقِ) ممّا يَسَتَوجَبّ نَمَاذجٍ مُعَتَبرةٍ تُقَدمّ منْ قَبلِ رَجُلاً تَنَمَويَاً ..