كـتـاب ألموقع

يا صُـحبة الأحــرار ِ// زهير كاطع الحسيني

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

يا صُـحبة الأحــرار ِ

زهير كاطع الحسيني

 

يا رحلة ُ الأيام ِ في درب ِ حُسينا

يا وقفة الأبطال ِ..

في (ألبيت َ) إلتقينا

نَشدُ  أزرَ مَن أضحى وحَيّا

وما كـُنا نغادرَ أرضَ نجد َ

لولا رسائل ٌ وصلت ْ إلينا

وهل كـُنا رعايا  آل (ودٍ)

حتى نكون عبيدا ً لآل (أ ُميّه) ؟!

نـَبغي الدراهمَ ونـَستجدي العطايا

ونسرحُ كالخرافِ إلى (يزيد)!

وهل كنا نساقَ بضرب ِ سوط ٍ

كما النعاج ِ والراعي الغبيا ؟!

يا رحلة ُ الأيام ِ والطف ُ قادمة ٌ

نصيرُ اللهِ مَنْ كان َ قويا

يؤازرَ سبط َ الرسول ِ على الرحيل ِ

ويستذكرَ في الحال  ِألإمامَ عليا

ولا كـُنا نروم قتال َ قوم ٍ

كانوا (الطلقاءَ ) في يوم ِ بدر ٍ

لولا سهام الحقد ِ إنهالت ْ علينا

يا وقفة ُالأحرار ِ يا خيرُالرجال ِ

شتان َ في الإسلام ِ مِن قوم ٍ لقينا!

يا وقعة ُ اللهِ ، وقد أ ُريد َ لـَها

نزيفُ الدم ِ شِريانا ً نـَقيا

وأصحابٌ كما أصحابُ دين ٍ

تجودُ النفسَ قربانا ً ضَحيا

وأصحابٌ كما أصحابُ عهد ٍ

تـُفدّي العمرَ مِن أجل ِ الحُسينا

يا صحبة ُ الأحرار ِ..

ما أروع ذلك

وفيها الحرُ كالحر ِ الرياحي

طليقُ النفس ِ قد كان َ تقيا

وفيها العبدُ كالحرُ يوافي

 

لعلَ الحرَ.. قد صارَ نـَبيــــا !