كـتـاب ألموقع

لحظة وداع// كواكب الساعدي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

كواكب الساعدي

 عرض صفحة الكاتبة 

لحظة وداع

كواكب الساعدي

 

كُل ليلة أُرتبُ أفكاري

أدفنها تحت وسادتي

عساها تُنيبنُي بتحقيقها أحلامي

************************

ها أنا أُثرثر بالنصِ همساً

فحياتنا غارقةً بعدم الفَهم

وأنا ابتغيه نصاً مُختلف

وليسَ صُرحٌ من ورق

******************

بناتُ أفكاري تحومُ حولي

كخيول مضطربة

حتما ستُفضي لأختراقِ حاجز الزمن

حيثُ نُسافرُ أنا وهي لزمن قبل

أن نولد

 *************************

من الصعِبِ تبرير أخفاقتُنا

لكن عناِدي يسبُقني

كانَ عليَّ أن أتسكع أنا وأفكاري

أن الغي فِكرة النوم

حتى يشق الفجرً ازرار قميصه

***********************

ما حاجتي للنومِ ؟

والنصُ يسري بمسارب الروح

كماء عدب

 **********************

او كماء في غدير

حينَ يتموجُ على الصخر

كمياهً ساكنة تَخفي باعماقها

ثورةً جامحةً

*********************

طفقتُ أعدو واعدو ثم أعدو

شهِدتُ الولادة ليوم جديد

نَّحيتُ أِفتراضاتي

لفك شفرة القادم من لحظاتي

***********************

كشعر أِمراءة داكنٌ بخُصلاتً كثيفة

ونبيذي حين تشرق الشمسلاموه!!

لقد بالغتَ بوصفها

كغجري يقرأ الطالع

*********************

تلك التي خرجت بيوم غائم

يقفز قلبي معها كحجر ببركة

ويغوص كصياد لأعماق بحر

حيث الموت متمثلاً

من أجل قلائدها ولؤلؤها

 ********************

فلنتفق

أِنها لحظةُ وداع

ولحظةُ فُراق لُكلِ مُسافر

أتذكرُ أننا سرنا مُبتعدين

مُلوحين لاحبتنا

وداعاً

***************^^

بتوقعات ساذجة

ربما تختلف مساراتنا

ولا يبكينا في النهاية

الا أرصفةً ارتدناها