اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

بوتن سينتصر! وإسرائيل الاذكى عالمياً!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

بوتن سينتصر! وإسرائيل الاذكى عالمياً!

نيسان سمو

 

اغلب الغرب تكالب وبشكل غير مسبوق على مهاجمة روسيا على تدخلها في اوكرانيا لتغير النظام الموالي للغرب (هو كان أْلعوبة وهسة صار مضحكة) وذلك بفرض عقوبات متتالية وعاجلة على روسيا ما لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث. نحن هنا نكرر وقلناه سابقاً لا ندافع على روسيا او نعطي المبرر لعملها هذا ولكن قد وقع ومن وجه نظرها كان وجوباً .

 

لكننا نستغرب ما يفعله الغرب من دعم لأوكرانيا وبكل الامكانات المتاحة حتى وصل الامر الى التحضير في تشكيل حكومة في المنفى لإستمرار المعارك بالإضافة الى تشجيع آلاف المرتزقة للذهاب الى هناك لمقاتلة الروس. هؤلاء المرتزقة هُم تسمية غربية عندما قاتلوا الغرب في افغانستان والعراق وليبيا وسوريا وغيرها. أي هناك كانوا مرتزقة وهنا مجاهدين شرفاء! إلا إذا ماكان قرار بوش ( الكلب ) بطلبه من صدام ووولديه بالخروج من العراق خلال ثمانية واربعون ساعة يأتي تحت بند الحرية والديمقراطية والقيم الانسانية كما يبيعونها اليوم في اوكرانيا!

 

الحرب قد وقعت ولا مجال للتراجع عنها والروس سوف ينهون المهمة بأي شكل من الاشكال وسيفعلها وينتصر، ولكن هناك فرق واحد وهو إستماتت الغرب في إطالتها الى سنوات عديدة!

 

مَن هو المستفيد من تلك الإطالة والتدمير غير الغرب الشيطاني! حتماً سوف لا يكون الشعب الاوكرايني! إذاً لماذا لا يحاول الغرب بكل جهده من اجل ايجاد حل لهذا الصراع وبأي طريقة كانت بدلاً من جلب عشرات الآلاف من الاهابيين وزرعهم في اوربا ومعهم كل الاسلحة الغربية المتطورة! يقول الغرب إنه يدافع عن الحرية والقيم الانسانية ووووو الخ من هذه الشعارات الشيطانية ولكن وجدناه عند احتلال العراق وحرق افغانستان وحصار كوبا وما يحدث في سوريا ووووو الخ. إذاً المسألة لا علاقة لها بالقيم الانسانية بل بالمصالح الدولية وبالأخص الغربية في ضرب ذلك القطب والعودة الى أحادية القطب. ولكن هذا يقودنا الى النظر الى مصالح العالم والدول الاخرى والتي لها علاقات وطيدة مع روسيا كما للغرب مصالحه! فالصين والهند وباكستان والكثير من الدول الآسوية وإيران والجزائر  والكثير من الدول الافريقية والعربية وتركيا واغلب القارة الامريكية الجنوبية وبعض الدول الغربية وحتى اسرائيل لها علاقات مع الروس سوف لا يضرون بتلك المصالح لأجل عميل غربي. حتى إن لم يكن ذلك دفاعاً عن مصالحها مع روسيا او وقوفها ضد هذه الحرب او حتى مساندتها للشعب الاوكرايني ولكن بسبب عدم ثقتها بالغرب الشيطاني (السياسي) . إذاً ماذا يريد الغرب من كل هذه الاجرائات التي يقوم بها ضد روسيا! خطأ بشري في اي لحظة قد يقود الى فناء البشرية برمتها فلماذا هذا الاصرار على الاقتراب من ذلك الخطأ! كانت هناك عشرات الممرات للخروج من هذا الازمة وبأقل الخسائر ولكن الغرب تعامل العكس مع الموضوع! ألم يطالب الغرب ومنذ سنوات بتغير النظام الايراني! ألم يفعل ذلك في افغانستان والعراق ( سلمه للأرهابيين وإرتاح ) ! ألم يطالب ولأكثر من عقد على تغير بشار الأسد فلماذا لا يفعل ذلك بالمثل مع المهرج الاوكرايني! وطرق اخرى كان بإمكان الغرب في الضغط على عميلها في كييف لتجنب هذه الحرب ولكنه ارادها لا بل خطط لها ولسنوات طويلة. واليوم الغرب لا يرغب بإقافها بل يصب الزيد على النار الاوكرايني. إسرائيل كانت هي الاكثر جرأة ودهائاً عندما لم تتهرول كباقي دول الغرب الشيطانة في حصار روسيا. لا بل كان رئيس وزراءها اول رئيس يزور موسكو لمناقشة وضع حد لهذه الحرب بالرغم من علاقات اسرائيل القوية مع اوكرانيا. اسرائيل تعي خطورة الموقف وتراعي مصالحها مع الروس في سوريا وضد ايران لهذا تحاول وبكل جهد من مسك العصى من وسطها. هذا كان يمكن ان تفعله اغلب الدول التي ترسل مرتزقة الى كييف! رئيس وزراء إسرائيل كان الانجح والاشجع من اغلب رؤساء العالم الباقيين بالرغم من حداثته. نتنياهو كانت له علاقات قوية مع بوتن لكنه رحل قبل ايام ولكن الدول التي لها سياسة داخلية عميقة لا تتغير مواقفها بمجرد تغير النظام فيها وهذا تجلى بالموقف الاسرائيلي ورئيس وزراءه الجديد ( دول حقيقية ) .

 

استغرب لماذا لم تكن زيارة رئيس جمهورية إيران الاولى لموسكو بعد الازمة! هي عائشة على علاقاتها القوية مع موسكو! او لماذا لم يكن لأي رئيس عربي ( كالجزائر مثلاً ) او أي رئيس آخر  زيارة الى موسكو! لماذا تكون اسرائيل هي السباقة في كل شيء!

 

بالمناسبة الاسلحة المتطورة التي تصل الى المرتزقة في كييف سوف يأتي اليوم  التي ستنتقم موسكو من المرسلين! ستقوم موسكو بتجهيز اغلب الدول المارقة ( بالنسبة للغرب ) بكل انواع الاسلحة المتطورة وقد تُغير تلك الاسلحة معادلات كثيرة في القادم!

 

وكما ذكرنا قبل قليل فلروسيا علاقات وصداقات متعددة سوف لا يمكن تركيعها لا عسكرياً ولا اقتصادياً فلماذا يصر الغرب على سكب الزيد على النار بدلاً من محاولته لتقصير عمر الحرب ! هذا هو السؤال الذي يجب  الاجابة عليه !

 

نيسان سمو 08/02/2022

  

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.