اخر الاخبار:
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

المهزلة السودانية وتداعياتها على الغرب المتحول للأسلمة!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

المهزلة السودانية وتداعياتها على الغرب المتحول للأسلمة!

نيسان سمو

 

سؤال خارج الموضوع: منذ أكثر من إسبوع ولا يوجد في العالم ووسائل إعلامه غير العيد السعيد في السودان! منذ متى كان السودان بهذه الاهمية! متى توقفت الحروب في السودان! لماذا الآن! أنا لا علم لي! حتى خاركيف ضاعت أخبارها أمام العيد في السودان فشنو القضية! ما أعرف!!!!

 

لا اخفي عنكم بأن لا معلومات واضحة معي عن الوضع السوداني! لا خلفيات ولا دراسات ولا دوافع الحاصل وسببه! ولكن هناك بديهيات ونظريات يمكن الإعتماد عليها حتى من بعيد! في كل زيارة كان يقوم بها البرهان او دقلو لإحدى الردهات والقواويش الصحية كان معهما ما لايقل عن سبعون عميد ركن ولواء حرب! في كل تجمع او اجتماع عسكري ولو للصدفة كان يحضره اكثر من تسعون فريق ركن وعميد مُصفح! يا عمي حتى هيئة الاركان الكورية الشمالية لا تمتلك هكذا عدد من المهيب الركن! يعني السودان من وين وعلى اي اساس وكيف حصل على الامتياز العالمي في الرتبة العسكرية! هل تعلمون ماذا يعني هذا! راح نتركها وماكو خُلق للتفاصيل! يمكن نظام بعثي!!!!!

 

لايمكن ويستحيل أن يكون لكل هؤلاء الجنرالات ولاء لأحد! أي لقائد اوحد! كل رتب الجيش الامريكي لا تتعدى رتب لواء سوداني فكيف يمكن ان تحصر كل هذه الرتب في بيت واحد! ربع مليون عميد ركن ولواء اركان وعميد بطيخ وكل واحد منهم يتبع فصيل ومذهب وعشيرة وقومية مختلفة ومضادة ومعاكسة فكيف لك ان تتوافق! كل واحد منهم يستلم ويقبض من جهة ودولة تعارض الاخرى! كل واحد منهم مدعوم وموجه من جهة خارجية لا علاقة لها بالشعب او الشأن السوداني فكيف لك أن تدرك ما يجري هناك!

 

الإمارات لها عمدائها والسعودية لها لوائاتها واثيوبيا لها اركانها ومصر لها عقدائها وواشنطن لها جنرالاتها وبريطانيا لا ميجراتها وفرنسا لها كونيلاتها وليبيا لها حفترياتها وافريقيا لها مجموعاتها وروسيا لها طائراتها وهكذا فكيف لك أن تعي ما يجري اليوم وسيجري غداً في ذلك البلد الاسمر! مّن يقوم بالتحليل والتهليل فهو منافق كذاب ودجال كبير!

 

التحليل هو! مجموعة مؤمنة وصائمة وتعبد الإله ولكنها مبيوعه الشرف والضمير! مجموعة تعبد الذي يدفع لها! اولاً الدولار والريال والدرهم ومن ثم يليه الرب!

 

الشعب هو احقر شي موجود على الطاولة! الإنسان السوداني هو اتفه عملة لا يمكن تصريفها في السوق السوداء! السوداني هو آخر ماتقتنيه تلك الزمرة المعدنية! ماذا ستفعل بالمواطن السوداني الفقير وانت تتعامل بالدولار! لا دين ولا شرف ولا مبادئ ولا اخلاق ولا ضمير ولاحتى رتب عسكرية، بل هناك عملة البيع والشراء واللذي يدفع اكثر! الكل مبيوع للخارج، والخارج اليوم يتعامل ويُحرك الداخل ولكم الحساب! فكيف لك ان تعي وتستعلم ما يجري في الداخل!

 

الواضح هو: مجموعات تدعي الإسلام الحنيف وتحمل الرايات الحنفية والعلوية والسنية ولكنها تبعيات إسرائيلية! رايات ترفع الآيات القرآنية ولكنها إستنساخ امريكي! جماعات ترفرف بالاقاويل والحديث ولكنها فرنسية! والباقي تدّعي بالنصوص والسيّر ولكنها اماراتية ووهابية! هذه هي الحقيقة والباق طُز في طُز، هراء في هراء! إي والله!

 

سوف تجدون وتشاهدون بأُم عيونكم ذلك! سيتحاورون بالضغط من هنا وهناك! سيتناقشون ويتشاورون بفعل هذا وذاك! سيجلسون ويضحكون بمطلب من هذا وذاك، سيتصالحون ويهدأون من الدافع هذا وذاك! ولكنهم بعد غسبوع سيتضاربون ويقتلون حسب الدفع الحاصل والمقدم لهم! وكل هذا سيجري تحت رعاية ومعونة الرب! هو هيچي كاتب!

 

السودان سيدخل متاهة لا يعلم بها غير الذين سبقوه! وهذا بأوامر من الخارج لتدمير والسيطرة على تلك البقعه والتأثير على قرارارت واتجاهات بعض الدول مثل مصر والإمارات والسعودية وغيرها! شنو التعامل بالروبل شنو التصالح مع اليوان شنو يعني التسامح مع التومان! إجلاء الرعايا الاجانب وإخلاء السفارات ماهي إلا خطوة البداية! فيا أيها الشعب السوداني الفقير المسالم تقبل ماهو مكتوب لكم سبقاً!

 

الكاتب يسحلكم من گرونكم بعونه تعالى! إلى متى تبقون خدماً للغربي الطامع في نحركم وتدميركم! الى متى تبقون عملاء وخونة للخارج! الى متى يتم الضحك عليكم وتوجيهَكم وتحريككم كالدمى السيركية! الى متى ترفعون وتتباهون براية الإسلام لقتل اخيكم المسلم! والله فكرة!

 

ومن ثم العالم الغربي اليوم يحذوا نحوكم ويتجه نحو الاسلمة فماذا أنتم بفاعلين! ألا تهابون من أن يتأثر ذلك التوجه بحروبكم وإقتتالكم هذا! ألا تهابون من أن تتشوه صورتكم أمام توجهاته!

 

ملاحظة بسيطة :

يعني الشعب السوداني الفقير له في وَلاءاتكم وصراعاتكم الخارجية! الشعب السوداني له علاقة برؤية الجهات الخارجية اللاعبة والداعمة! الشعب السوداني له علاقة بالسياسات العالمية! صادقاً الشغلة أغرب من العجب نفسه! ومن ثم صادقاً لا دقللو راح يدق لكم ولا البرهان راح يُبرهن غير إنكم ستكونون كبش وحطب للشاري والدافع الخارجي! لا أعلم مَن قال بأنه لا يحصل شيء على الارض غير كما هو مكتوب! الحمدلله على كل شيء وأيامكم سعيدة وعيدكم مبارك!!! والله فكرة!!

 

نيسان سمو 24/04/2023

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.