اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ماذا يجري في العراق واين سينتهي! -//- نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

نيسان سمو

ماذا يجري في العراق واين سينتهي!

هل ما يجري في العراق له نهاية ؟ قبل النهاية هل له بداية ؟ وهل له ما يبرره والى اين ؟؟

اهلاً بكم في برنامجكم ( صناعة الموت ) وهذا القبر سيكون محور دفنتنا لهذا الليلة وسنستضيف فيها الهارب من ذلك القبر السيد طارق الهاشمي ( نائب رئيس الجمهورية حتى فترة هروبه ) و احد قادة الحزب الاسلامي العراقي والذي هو الصفحة الثانية للأخوان المسلمين في العراق ( ليش هناك هم اكو منهم ) ؟ والذي احتمى بالأكراد في باديء الامر وبعدها قفى في احضان الاتاتورك التركي .. سيد هاشم لقد تمّ قتل شقيقك محمود وشقيقتك ميسون وشقيقك الثاني الفريق اول عامر الهاشمي في عام واحد ومع هذا تركت العراق والقتلة وهربت الى كوردستان العراق ( الى ذلك الوقت كانوا الاكراد يهربون الى داخل العراق والآن العرب يهربون الى الكوردستان ) فهل هروبك جاء نتيجة التهم الموجه اليك برعاية الارهاب والقيام بعمليات تصفية وقتل في العراق ام هناك اسباب اخرى ؟ وكيف ترى مستقبل العراق ونهايته بإعتبارك نائب رئيس الجمهورية ( سابقاً ) .. Hoşgeldiniz ...

Karsilama ..  يقول اهلا بك .. durustce يقول بصراحة .. هاي شبسرعة اتحول لسانك الى التركي ونسيت العربي شنو حجة جنت ؟؟ حوّل للجوبي .. طيب ..

بصراحة عندما قرأت مقالتك  العراق .... والدويلات الأربع العدوة:بتاريخ  29 /07/2011  قهقهتُ كثيراً على كلمتك تلك وقهقهتُ اكثر على مقالتك الثانية لماذا لا ينقسم العراق ويرتاح العراقي الفقير ! والتي كانت بتاريخ 21//12/2012 على موقع القوش الجميل ( الروابط موجودة ) والآن اقهقه على ما يجري وسيجري في العراق وعلى حالي ..

انني لم اهرب من العراق بسبب انتمائي الاسلامي ولا بسبب الاعدامات او القتل ولا بسبب الاهراب الذي اتهموني به زوراً وبهتاناً ( عادي ) بل هربت من شدة الالم .. الالم الذي اصاب العراقيين ويصيبهم كل لحظة . الوجع الذي وصل الى كل عائلة وانسان ومواطن فقير . المصيبة التي ابتلى بها العراق والعراقيين والذي سيصل به في نهاية المطاف الى التجزئة والتفرقة ولكن بعد ان يستنفذ كل اجرام الطائفية والمذهبية والتي هي سبب نزوحي ( اشك في هذا ) ..

منذ صقوط صدام قبل اكثر من عشرة سنوات وظهور المذهب الطائفي وتغطيته للأجنحة المسلحة وفي كافة القواطع سقط تحت تلك الاجنحة مئات الآلاف من الضحايا الابرياء وملايين المهاجرين ( المصيبة وين ما يروحون تقوم ثورة فيعودون من جديد الى مقبرتهم ) .. لم يخلو يوم إلا وتطايرت اشلاء الفقير والطفل والام والاخت والفتاة في سماء ذلك البلد الابي .. التفاصيل ! راجع شعبة قطع الغيار البشرية ..

فعندما تحدث المصيبة في الجانب الكرخي يرقص الرصافي فرحاً ، وعندما تقع في الحسينية يهلل الجامع والحسينية ترقص عندما تقع الكارثة في المعبد ، والكردي يضحك على الجانبين ويُدًبج عندما تهتز جدران كنيسة والجميع يسهر على طبول الجوبي عندما يقع الانفجار الناسف خارج حدود العراق العربية والكل بفعل فاعل .. فإذا كان قاعدي او حامضي او ارخميديسي او فيثاغورسي فالمصدر هو هو نفسه .. مصدر ميثولوجي ( هذا ابن عم فيثاغورسي ) اي علمي فيثاغورس مربعي ..

فالنظرية الميثولجية تؤكد على الصلة المتينة والقوية بين المستقيم القاطع لمستقيمين متوازين .. فلا يوجد تقاطع اصلي وعلمي حقيقي كما يتقاطع المذهب مع العقيدة المعاكسة !

فعندما قال ارخميدس حسين خديدالله : ان الجسم المغمور في المائع ( يمكن كان يقصد السائل ) يكون مدفوعاً الى الاعلى وهذه القوة تعادل وزن حجم السائل الذي يزيحه الجسم .... الباقي لكم .. كان يقصد المذهب .. فكل مذهب يعادي ويعاكس المذهب المقابل بنفس القوة المسلطة عليه من قبل المذهب الآخر .. هذا علم لا يمكن الاختلاف عليه .. لا يمكن لأي ميثولوجيا ان تتعامل مع الاخرى بنفس الكمية والنوعية والاتجاه مهما حصل .. فلو حصل ( بالصدفة ) سيكون بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية ولفترة مقطوعة ومحددة ولا غير ذلك ..

لقد قلتَ في كلمتك الاولى بأن العراق سينقسم الى اربعة دويلات صغيرة ( بس الشغلة تأخرت ) وعلى الفنانيين العراقيين التحضير من اجل رسم اعلام الدويلات الصغيرة القادمة . وفي الثانية طالبت الانقسام وعدم الانتظار لعقود اخرى وفي النهاية النتيجة هي هي ..  وذكرت فيها بأن على الدويلات الصغيرة ان تجرب المذهب المنقسم وان تحاول تطبيقه على ارض الواقع ومحاولة التعايش مع العالم الآخر اقتصادياً ( هذا اهم شيء ) وسياسياً واجتماعياً وجغرغافياً ومن ثم التأكد إذا كان لأرخميدس الحق فيما وصل اليه ام لاء .. وبعدها يمكن ان تراجع تلك المذاهب التجربة ( كما حصل مع الشريعة في مصر ) عندما قلت في كلمتك : لماذا لا نترك الشريعة تُبرهن على فشلها بنفسها ؟.. العلة ليست في الشريعة نفسها بل في الذين يستغلونها ويقحمونها في مشاريع هي غير قادرة على تحملها او استيعابها .. المهم ..

فالذي يحصل في العراق هو تطبيق لنظرية ارخميدس احمدوف حسب الله باقر الله فلا مفر ولا منفذ ولا شباك ولا ضوء ولا حتى شمعة في الافق .. لا يمكن ان تتعايش الشعوب بحرية وديمقراطية وعدالة انسانية وعلمية بوجود الارخميدس .. العلم هو علم .. والمذهب هو ارخميدس...ولهذا هربتُ من العراق وهاجرت الى انطاليا ..(  لو كنت بريء كنت ستبقى في العراق وكنت ستطالب بمحاكمة ساكسونية  ! هاي شنو يابا ) ؟؟. المهم شكراً لضيفي الارخمديسي .. عبالك نمساوي ؟؟.

العلم والاقتصاد ورَكن العقيدة والطائفية هي الحل الوحيد لكل شعوب العالم والذي تأخر في تطبيق ذلك ( شوفو حاله ) .. فكل عملية تفجيرية ونحر لإنسان يقابلها تهليل وتبريك من الجانب الآخر وفي غضون كل تلك المآساة اليومية الدموية هناك مَن يستحم بذلك الدم المهدور ويجني الثمار الملطخة بتلك الدماء السوداء وكله على حساب الله وبأسمهه تعالى وبتبريكاته .. ما هو الحل إذن ؟؟ الحل هو :

 

 

لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان  سمو ..

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.