اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ماذا سيفعل عبدالكريم قاسم بورقة الشهيد ؟؟ تعليق على كلمة عزيز الحافظ -//- نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

نيسان سمو

ماذا سيفعل عبدالكريم قاسم بورقة الشهيد ؟

تعليق على كلمة عزيز الحافظ

هل الشهادة هي من اجل الله فعلاً وهل كل الذين يقتلونهم المجرمين هم فعلاً شهداء وماذا عن الذين لا يرغبون في تلك الشهادة وكيف مع الذين يستشهدون غدراً وقهراً وحقارةً ؟؟ هناك وصفات اخرى لا تعد ولا تحصى ولكننا سنختصر ونترك لكل مجني اختيار الأسم ...

اهلاً بكم في بنامجكم ( صناعة الموت ) وهذا الموضوع سيكون محور شهادتنا امام التاريخ ومع المجني عليهم لنعرف الحقيقة من افواههم كما يرغبون بها وليس كما نتمنى نحن وسيكون ضيفنا لهذه الحلقة القائد الكبير الراحل ( الشهيد ) عبدالكريم قاسم ليحدثنا بنفسه عن تلك التسمية (الوهمية من جانبي ) .. سيدي الكريم الرحمة لكم واللعنة على كل قاتل .. تفضل سيدي ..

كما تعلم اخي العزيز ويعلم اغلب العراقيين بأن عملية إعدامنا في ذلك اليوم المشؤوم على يد جلاوزة الحزب الغادر والمجرم ( حزب البعث ) كانت من احقر عمليات القتل والإعدام التي حصلت في العراق والمنطقة بأكملها .. فيوم 09/02/1963 هو تاريخ سيتذكره اغلب العراقيين لأنه مرتبط بتلك الجريمة الحقيرة ..

ولكن الغريب والمدهش في الموضوع هو ما تناقلته وسائل التشاؤم والمرتبطة ببعض الفلول الباقية من ذلك السرطان الدموي هو . هنا سننقل لكم مقتطف من كلمة السيد عزيز الحافظ والذي خصّ بهذا الموضوع ( وقد كتب عدد آخر من الاخوة الكُتاب في هذا الموقع او ذلك عن هذه الظاهرة نعتذر لعدم ذكر الأسماء لضيق وقت البرنامج ) والتي نشرها على موقع الحوار المتمدن بتاريخ :19/09/2013 في العدد 4220 وتحت عنوان :

عبد الكريم قاسم ليس شهيدا رسميا بالعراق؟!!

( وستنشر حتماً في المواقع الجميلة الاخرى ،  القوش مثالاً ) ..

يقول فيها : مصرع الزعيم الخالد الذكر عبد الكريم قاسم وجماعته بالقتل رميا بالرصاص وهم صيام وفي شهر رمضان الكريم... لم تعي طفولتي حجم الحدث ولكن قساوته بقيت منقوشة في الذاكرة جريمة فهمتها من جرائم حزب البعث كسيل لاينتهي هديره. وردني مصعوقا من التصديق ، خبر عجيب – غريب ..أن مؤسسة الشهداء العراقية قررت عدم إعتبار الشهيد الخالد الزعيم الركن عبد الكريم قاسم ،شهيدا!!!!مع إن الإقرار بشهادته وحده لايلغي مليون قرار بإلغائها مهما تفنن الدبلوماسيون والقانونيون والمتحذلقون والإداريون في إخفاء فضيلة شهادته وهي أسطع من الشمس التموزية.طبعا لااعلم السبب... هل هو سياسي؟ هل هو ذو صبغة دينية؟ هل هو صرخة باطل في أفواه حق شهادته الدرامية؟ولكني أستنبط إستنباطا غريبا في قرار إلغاء شهادته الإداري الورقي المرقم 539/ط في27/8/2013 أن الزعيم الشهيد غير مشمول ؟!! لانه لم يُقتل في حقبة حكم البعثيين من 17 تموز 1968 ولغاية9/4/2003!!! فالشهيد أستشهد وقال الكتاب( المتوفي فقد حياته) بتاريخ 9/2/1963!!!وهذا تفسير مجلس شورى الدولة الموقر!!!وكإن الأقدار لم ترحم نضاله وفناء حياته لشعبه طيلة حكمه ال5 سنوات وإن قتلته ربما هم من قريش بقيادة ابي جهل وابي سفيان!!!! كل واحد يعلم إن البعثيين هم قتلته...فكيف تقبل الشورى إن للبعث بقتلاه فترة واحدة؟وإن ماقُتل قبل1968 نال منه براءة بالضمن من مؤسسة شهدائنا!! انتهى الاقتباس ..

وبعد ان اصبح الموضوع ومقاصده وابعاده واضحة المعاني لكل الاخوة سننتقل الى تعليقي على الموضوع والذي سأتناوله بشكل سخري اكثر مما هو جدي ..

لماذا تطالبون بتسمية الشهيد شهيداً ؟؟ انا لا ادرك ذلك الطلب ؟ تقتلون الأنسان وتطالبون بالشهادة  فماذا تعني هنا الشهادة ومَن يهديها ومَن له الحق في ذلك ؟؟

سوف لا ندخل في دهاليز المسألة الدينية لتلك التسمية ولأن الكلمة لها ابعاد تاريخية قديمة وهي مرتبطة بكلمة ( سهدا ) تيمناً للذين ضحوا بأنفسهم من اجل انتشار الدين المسيحي في ذلك الوقت وقد يكون لها معاني وتسميات اخرى قبل مجي المسيح فلا نود ان نبتعد عن موضوعها في كلمة اليوم .. حتماً سيكون قد تم استخدامها من قبل الآخرين ايضاً ..

هنا الشهيد عبدالكريم قاسم اعدمه شلة من المجرمين فماذا سيستفيد من تلك الكلمة ومَن له الحق في إصدار تلك الشهادة ؟؟

انه من العار ان نبحث عن تلك التسمية بعد ان يقوم المجرم بفعلته الشنيعة ! هل هي من اجل الترضية والتخفيف عن الحدث نفسه او تكسير الخواطر ؟ او من اجل تقريب الضحية كقربان للآله ؟ فهل توافق الآلهة على تَقَبّل هكذا نوع من القرابين ؟ فهذا يقودنا الى الشك في اشتراكها بالجريمة !!!. وبما ان الآلهة لا توافق على مثل هذه الهدايا فلماذا نقدمها لها ولماذا توافق على تقديم القربان نفسه ( اقصد العملية نفسها ) هنا سنبتعد عن الآله ..

لنعود الى الارض الحقيرة والتي يُقتل ويُنحر ذلك الانسان من قبل الآخر ومن ثم إصدار شهادة الشهيد بإعتبار الجهة التي قتلت هي مرخصة بإصدار تلك الشهادة ( يمكن لإرتباطها العلوي ) وتقبل الطرف المجني عليه بتلك الشهادة كرد إعتبار وشهادة يعتز بها ( حتى يعلقونها على الحيطان والأجدرة ( راح يقول فصيح بأنها جدران وليس اجدرة ) ..

سوف لا ندخل الى دهاليز التاريخ وكم انسان راح ضحية تلك الكلمة الرخيصة والهشة ( لا قيمة لها ) ولكننا سنعود الى فترة الحزب العفيوني وشهداء ( نفس الغلطة ) العراق وذلك المارد المجرم ... على الاساس هسة افضل ! والله اخرط ! بس الشهادات تنوعت وتلوّنت .

لقد قتل هذا النظام الدموي اكثر من مليون عراقي وجمهم اعتبرهم شهداء ، وبغض النظر على النوعية والجنس والحالة والظروف وطريقة القتل ولكنهم كانوا بشراً كل واحداً منهم كان بريئاً لنفسه ولعائلته وبيته واقاربه واصدقاءه ولكنهم اعدمهم النظام وارسل بعد ذلك الشهادة المزورة الى البيت .. وتقبل واستلم الجامع والكنيسة والمعبد ومن ثم الاهل تلك الشهادة المزورة .. ماذا يعني قتلك ومنحك الشهادة .. مَن سمح لحزب ان يقتل اكثر من مليون انسان ويعطي مليون ترخيص وشهادة ؟ أليس هناك جريمة بحد ذاتها في صناعة تلك الكلمة ؟ ألا يجب ردمها وإلغاءها ؟ لقد انخدع الكثير من اجل تلك الكلمة ويجب إخبار الحقيقة والتي لا معنى لها ولا تستحق ان يُقدم غيرهم نفسه قرباناً او يوافق على استلامها .

لا ويخرج لنا البعض وبعد خمسون عاماً ويجتهدون وكأنهم آله ( حتى الآلهة لا تستطيع القيام بذلك ) ويقومون بسحب تلك الشهادة من هذا وذاك وكأن المسألة حظ ويانصيب ..

قد يكون للحالة ( الاستثنائية او الخارجة عن سيطرة الانسان ) مستحقات قانونية يستنفع منها الاطفال او الزوجة او الوالدين وهذه يجب ان تكون قوانين علمية بحتة ومثبتة في الدساتير وليس منحة من القاتل لتبرير ولصبغ جريمته بصبغة إلهية او مذهبية ..  المذاهب قتلت وتقتل من اجل تلك التسمية ، الحكومات قتلت نصف شعوبها ومنحتم تلك الشهادىة الرخيصة ، الاحزاب ، القوميات ، حتى الارهابيين يقتلون بإسم تلك الكلمة ، حتى الذين يقتلونهم بالغازات والكيمياوي والافران النارية يرسلون معهم تلك الورقة الوهمية ، حتى الذي يُقتلون من اجل جهاد النكاح يسمونهم شهداء او شهيدات واولادهم المجهولين اولاد الشهداء ، فهل ترغب في ان تساوي عبدالكريم قاسم بتلك النماذج ؟ لا يا سيدي لا تقبل بتلك الشهادة وكن ضحية افضل بمليون مرة من ان تعلق برقبتك تلك الورقة التي هي سموم البعض بإسم الآله والتي هي بدورها اما توافق وتشترك بتلك الفضيعة او انها غير قادرة على عمل اي شيء وقد انخدعنا بها ويستغل البعض ذلك الخداع . فلا شهيد بعد اليوم . والله فكرة .. وها انا سأستمع اليك ولا اقبل بتلك الشهادة الوهمية السخيفة .. شكراً لك سيدي ..

 

لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان  سمو ..

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.