كـتـاب ألموقع

انني اُحَمّل السيد كنا وسولاقا وافرام المسؤولية!!// نيسان سمو الهوزي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

انني اُحَمّل السيد كنا وسولاقا وافرام المسؤولية!!

نيسان سمو الهوزي

 

هل ماحصل للمسيحيين في العراق هو نتيجة الهجمة الغريبة أم بسبب الانشقاق الطائفي والشخصي ومَن يتحمل المسوؤلية (سنحاريب وآشور طبعاً) !!

 

اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( سرطان الطائفية ) وهذا الموضوع سيكون محور مناقشتنا وسنستضيف الليلة كاتب الكلمة ليحدثنا عن تلك المآساة .... تفضل ... اختصر رجاءاً .. نعم نعم ...

 

منذ اكثر من ثلاثة سنوات وانا اُناحر واُشاجر واخاصم كل المسؤولين ورؤساء الاحزاب العراقية ( الوهابية طبعاً )على الطريقة الإنشقاقية والطائفية الذين اوضعوا المسيحية في العراق فيها وعلى التهلكة التي قادوا تلك الطائفة اليها وعلى كل اسلوب التفرقة التي نصبوها لتلك الاقلية . فكنتُ الوحيد ( لا تبالغ ) من بين الذين نادوا وقرعوا اجراس الخطر ومن اكثر الذين كتبوا ضد هذا التوجه الى ان وصل الامر الى منع اكثر من ثلاثون مقالة لي من نشرها في احد المواقع وكل ذلك بسب مناهضتي ومحاربتي للطائفية ( الى ان تركتُ الموقع والكتابة له لهذا السبب ( يمكن هُمّ طردوك لأن لسانك طويل ) !..

 

لقد نوّهت اكثر من مليون مرة وفي كل كلمة من الخطورة والخطأ الذي وقع به هؤلاء المسؤولين والخطورة المنتجة من هذا الانشقاق وتلك المهاترات الشخصية والإنفلاقات الفردية والمحاصصات الغريبة التي اضحت

 

 في النهاية الى كل مانوهتُ وحذرتُ منه (بس منو يقرأ منو يكتب المهم هو الجيب) !!.

 

فقد ارسلتُ اكثر من كلمة الى السيد يونادم كنا بهذا الخصوص ( الحمدلله في كل مرة كان يأتي الرد منه ) والى كل المسؤولين الآخرين من الآشور والكلدان وفي كل مرة كنتُ اصرُخ الى ان انفلق زردومي بأن الذي يجري والذي انتم ذاهبون اليه ماهو إلا الإطلاقة الاخيرة على نعوشكم وحياة المتبقي هناك . لقد حذرتُ وكررتُ للجماعة بأننا في غابة يمكن في اي لحظة نكون لُقمة سائغة للذئاب المنتشرة في ذلك البارك الجميل  وعند اول تَضوّر سوف لا يجدون غيركم كلُقمة حلال لإلتهامها ولكن دون اي شعور بالمسؤولية ( الجيب والغطرسة والجهل السياسي كان هو الفيصل ) ..ففي يوم 12/10/2011 قلتُ في كلمة بعنوان ( مَن سيكون رئيس جمهورية محافظة سهل نينوى ) ! بأنكم واهمون بهذا السهل وحتى لو حصلتم عليه فسيكون سبب إندثاركم وانشقاقكم وقد يقضي عليكم والى الابد ، وبعدها كلمة ( ماهي القومية وماهو الإنتساب اليها ولماذا يفتخر الكلدان والآشور بها ) ! والحقتها بكلمة ( ماهي فرص تَوَحّد الطائفة المسيحية في العراق ) ! وماذا يجري للطائفة المسيحية في العراق وكلمة بعنوان ( يجب ان لا يكون مصير ومستقبل الكلدان والآشور بيد السيد كنا او افرام وكذلك كلمة بعنوان ( اقتراح مهم من مواطن غير سياسي الى يونادم كنا ) وفي كلمة يوم 31/10/2012 والتي كانت بعنوان ( الى كل الكلدان والآشور لا تبدأوا من الصفر رجاءاً ) والعنوان يدل بكل وضوح على تلك الدعوة والصرخة وفي يوم 16/12/2012 طالبتُ بكلمة تحت عنوان ( لماذا هذا التناحر يا سيد يونادم وسيد سولاقا وكلمة في يوم 07/02/2013 بعنوان ( تحديات السيد البطريرك الجديد سياسية يجب ان تكون وليس دينية فقط ) وطالبتُ فيها السيد البطريرك على حماية المسيحية من هذا المأزق والطريق المرعب التي تسيرُ فيه وفي يوم 07/04/2013 كلمة بعنوان (اكيتو هو ابونا وخالنا وليس من اقاربكم) وكل ذلك بسبب التنازع والتشاجر والتخاصم الذي كان يحصل بين العشيرتين كلما كانت تقترب السنة الكبيسة فماذا ستفعلون بالاكيتو بعد اليوم وفي اي بنك سيتم صرف الصك إذا كانت العملة الصعبة قد انقرضت من الاسواق ! وهاجمتُ مؤتمر الكلدان في مشيغان وذلك بسبب التناحر الذي سبقه ورافقه ولحقه بين الطائفتين وكانت الكلمة بعنوان (مقاتلون في مشيغان دون سلاح او ذخيرة او حتى مؤونة) وذلك في يوم 11/05/2013 وقد نوّهتُ وبشكل واضح بأن الآشور والكلدان سيندثرون بهذه الثرثرة وذلك في يوم 03/10/2013 وبعنوان ( سيندثر الآشوري والكلداني والآخرون بهذه الثرثرة ) وفي كلمة يوم 08/02/2014 هاجمتُ السيد يونادم كنا بعد ان اختزل كل المسيحية بثلاثة شهداء آشوريين وذلك في كلمته للشعب المسيحي في العراق وذلك بكلمة تحت عنوان ( لماذا اختزل النائب يونادم كنا المسيحية بالشهداء الثلاثة ) وبعد كل هذا وغيرها العشرات من الكلمات بهذا الخصوص والتي حذرتُ من النهاية التي ستقودنا كل تلك الإنشقاقات والاخطاء والمصالح الشخصية ( كل الراوابط موجودة ) لمن يرغب في ذلك ...

 

كررتُ مراراً بأننا في غابة والذئاب والضباع منتشرة ولا تعلمون من اي جهة ستهاجمكم شرقية غربية شمالية جنوبية داخلية والكرسي الدوار سوف لا يساعدكم إلا على النهوض بعجالة للبحث عن مكان للإختباء (لا اعلم إذا كان كل واحد قد اخذ الكرسي معه أم تركه يدور لوحده) !

 

فلو كان هناك تلاحم بينكم بعد السقوط لكان الوضع قد اختلف كثيراً ولكان موقفكم مختلف الآن وحتى كان بإمكانكم ان تحصلوا على رعاية دولية كانت او اقليمية او حتى داخلية ولكان لديكم السلاح والشباب والراعي الذي كان سيُدافع على رعيته وليس كالراعي الذي عينه على الهروب قبل الخرفان وفي اول ظهور لأي ثعلب (يمكن جان ذيب هذه المرة) .... كاف والله طَوَلْتها انت طْلعت اخرب من الضيوف!!! آسف ... بس إضافة بسيطة لو سمحت ! تفضل : صادقاً عندما امتنعت زوعا على نشر اكثر كلماتي استعلمتُ وادركتُ بأن النهاية ستكون بهذا الشكل !! آني لا ينشرون مقالاتي تصوّروا !! عادي يعني شنو !! .....

 

ملاحظة مني : حاولوا ان تتمسكوا بالقومية والطائفية اكثر واكثر ولا تتركوا مناسبة إلا وتحاربوا من اجل الأكيتو (قبل ان تتزوج) ولا تقتربوا ابداً من التوحد (ليش بقى توَّحد مو  الجمهور ضاع) والتصقوا بالكرسي الدوار  ولا تتركوه في مكانه عندما تخلدون للنوم ( ليش بقى نوم ) وحاربوا من اجل معرفة اصل الكلدان ومعدن الآشور ولا تتركوا مناسبة إلا وتستعلموا على ابن خال سنحاريب (راح يجي وشايل سيفة البتار (لا هذا مال غير جماعة) وحذاري ومن ثم حذاري ان تعلموا بشيء او تستنبطوا حالة قبل ان يفوتكم الوقت (لا تستعجلوا فالوقت لصالحكم) كونوا دائماً المتأخرين (اللي يضحك في النهاية يلطم في البداية).......

 

لهذا السبب وبعد ان اختصرنا الكثير فإنني اُحمّل السيد يونادم وافرام وسولاقا وياقو وخوشو ومرقس وكدا وابلحد وججو  وعوديشو ( هذا منو ) ! وكل الاسماء الآشورية والكلدانية والسنة الكبيسة المسؤولية التاريخية والانسانية بحق الطائفة المسيحية .... قلتُ وكررتُ لا تبدأوا من الصفر رجاءاً (هسة حتى الصفر طار)..

 

نقطة مهمة ومكررة لكم: لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون القضاء على الطائفية والمذ ..... .

 

نيسان سمو الهوزي: الثاني عشر من شهر اكيتو ابن عم خذنصر حفيد ياقو ....