اخر الاخبار:
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

مَن المسؤول عن تدمير العرب والمسلمون وحتى المسيحيين!!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

مَن المسؤول عن تدمير العرب والمسلمون وحتى المسيحيين!!

نيسان سمو

 

مَن الذي تقع عليه المسؤولية الاولى والاخيرة في تحطيم وتدمير هذا العالم ومَن هو المْقوَد المُسيّر له وهل العودة للخلف هي نتاج المذهب والطائفة أم صناعة الكترونية !!

 

اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم (المثير للجدل) وهذه الإثارة سنثورها مع الكاتب والمفكر السوري الكبير فراس السواح ليحدثنا عن هذا الموضوع ... سيد فراس ليست سوريا لوحدها بل المنطقة كلها عادت الى عصر الجاهلية (الفرع يعود الى اصله) فماذا تقول عن ذلك !!

 

في البدأ شكراً على الإلتفاتة وهذا اللقاء وسوف اعتذر من الاخوة للإطالة بعض الشيء لأن الموضوع المثير لهذه الامسية له الاهمية القصوى في تحديد وتصوير مسار البشرية الماضي والحاضر وطبعاً المستقبل (عادي إذا طوّلتها هواية راح نأتي بها في جزئين والرمضان على الابواب ولا شغل ولا عمل يعني الفرجة هي تسليتنا الوحيدة) .....

 

سوف لا نبدأ بسرد الاحداث التاريخية بتفاصيلها المروعة ولأن سردها سوف لا ينتهي (لأننا سندخل في نقاش ميّت ومفطوس ولا نرغب ان نناقش ونجادل الميت كما يحصل هذه الأيام) لهذا سوف نختصر اكثر مما هو مستطاع والجمهور الكريم له إتطلاعاته والحيثيات مرمية على الارصفة (ليش منو سَوانا كُتاب وحتى قراء غير الغوغل الأمريكي) !! طيب! بس انت طولتها قبل ان تحجي !! آسف ..

 

الكل يعلم بمراحل اختراع او ابتكار (هسة راح يقولون لا هي نزول) المذاهب والاديان والاهم من ذلك الجم يعي بحيثيات وظروف وزمانكانية تلك الاحداث ولهذا لا يمكن إلامتها او محاسبتها في وقتنا هذا إذا لم تكن هي المؤثر المباشر على الذي يقود البشرية هذا اليوم (لا ، لا تخاف مو هي بس اكو مَن يقودها) !! اي اننا نعي بمراحل التي دخلت العقلية والظرفية البشرية اليها قبل ان تستحدث وتتقبل وتستقبل تلك الافكار الخارجة عن الطبيعة وفي نفس الوقت الجزء الاكبر من البشرية يعي مدى تأثير وتأثر الانسان بتلك المراحل وما آلت اليه الاحداث من حروب ودمار وتعسف وتشريد واحتلال وووو  الخ ومن جميع الطوائف والامم الى ان بدأ الفصل الاهم في كل تلك المرحلة التاريخية والى يومنا هذا !!

 

وهو مرحلة ظهور المالك للآلة على الوضع الاقتصادي وعلى الانتاج وبالتالي التقسيم والتفصيل وقيادة العبيد الى الجهة المخطط لها ...  كما يعلم الجميع بأن البشرية دخلت في مراحل متعددة ومتنوعة عبر تاريخها السحيق والذي ندرك البعض من تفاصيله هو المرحلة الشيوعية البدائية ومن ثم تتطور الى مراحل قبائلية متوحشة ورعاة متفرقة (انتجت اسياد – عبيد) ومن ثم انتقلت الى الحرفية والزراعة ومنها توّلد التاجر (وهي طبقة جديدة قاعدة لا شغل ولا عمل وتُسيطر على الطبقتين) والتي وصلت الى البرجوزازية بعد ان تجمعوا وسكنوا قلب المدينة الحديثة والتي بدورها تحولت وانتقلت او وصلت الى المرحلة الاخيرة وهي الرأسمالية (هسة راح يزعل النمري) وإن شكّ البعض في وصول البشرية الى المرحلة النهائية (الرأسمالية) او اننا في الطور المؤدي لتلك المرحلة وهذا لا يمكن تحديه بالشكل النهائي وحتى لا يمكن التكهن بكيفية نهايته. التفاصيل الدقيقة عن تلك المراحل وكيف تَطور الأنسان من الشيوعية البدائية وتطورها الى الصورة التي نحن امامها يمكن استياقها وادراكها من خلال العودة الى كتاب فريدريك أنجلس (اصل العائلة والملكية الخاصة والدولة) ...

 

الذي يهمنا اليوم هو المرحلة التي نحن فيها!! ولكن قبل الدخول في تلك المرحلة يجب علينا ذكر بعض الاحداث والحيثات التي تولدت من خلال استغلال المذهب في انتاج الصراعات العالمية.. كل الشعوب النبوية والرسولية دخلت ذلك الطور واستعملت تلك الرايات في الاحتلال والسيطرة والنهب والقمع والقتل وبشتى الوسائل وهنا سوف لا يفيدنا سرد الاحداث وكيفية حصولها والطريقة المتبعة في ذلك ولكن الذي يعنينا هو مقدرة الإنسان على الابداع والتفكير ومن ثم تولدت افكار قاومت وضحت وقُتلت من اجل تخليص البشرية من تلك الرايات المستغلة في تعبيد الآخر وبالتالي تحررت الكثير من الامم من تلك الرايات وانطلقت ومن خلال ذلك الإنطلاق كان الوجوب في حصول رايات اخرى تُسيطر وتقود تلك البشرية وعدم تركها بحريتها (شلون حرية بدون رأسمالية) ! وهي الرأسمالية التي كانت تتطور مع تطور فكر الإنسان والتي سيطرت عليه ومن خلال ذلك التطور عقبة عقبة ودرجة درجة الى وقتنا هذا... وهنا يجب الذكر او عدم نسيان التذكير بأن هناك امم وشعوب كانت مراحل تتطورها وتقدمها في مسألة التخلص من تلك الرايات ابطأ بكثير من امم اخرى وذلك لأسباب كثيرة لا يمكن حصرها هنا ولكن قد تكون. الظروف المكانية ، الزمانية، الاقتصادية، العوامل والتحديات الخارجية، درجة التصاق الراية بالإنسان نفسه، طريقة استفادة واستغلال تلك الافكار من قِبل السيد والقائد ، عدم قدرة تلك الشعوب في انتاج الفكر الحديث وتطويره (عدم القدرة على انتاج المُفكر) ، سيطرة الشيخ على القبيلة وغلق عيونها وغيرها من الأسباب وهنا حدث الشرخ الكبير والذي سنأتي اليه لاحقاً بين العالم الذي خرج من قوقعة الراية وبين الذي بقى يغطي جسده بتلك البطانيات عند شدود البرد .

 

ولكن الاهم من كل هذا وذاك هو ذكاء ودهاء الرأسمالية في إبقاء المذهب جانباً (في الادراج المغلقة) في حياتها اليومية ولكن استغلاله واستعماله خارجياً وهذا الذي حصل في محاربة انتشار الشيوعية في العالم (حتى لا يزعل السيد النمري هي لم تكن شيوعية بل ستالينية) . لماذا حاربت الرأسمالية الافكار الماركسية بالرغم من رفها المذهب المسيحي على الرف! قتل الملايين من الفيتناميين الفقراء ومحاصرة كوبا لأكثر من ستون عاماً فهل كانوا ارهابيين (لَعَدْ ليش!! تقتل ملايين الفيتناميين وتضع يدها في يد إيران والسعودية ومصر ووو الخ فهل هناك تفسير غير الذي في رأسي)! ولكن في نفس الوقت استغلت الملف الطائفي والراية في افغانستان، فجاءت بتلك الرايات والمذاهب واشتركت معها في محاربة الوجود السوفيتي (الشرعي في افغانستان) لا بل ساهمت ودعمت في تكوين تلك التيارات المتشددة (تعبنا من ذكر الامثلة والاسماء) . اشتركت مع كل الدول المارقة والطائفية والدكتاتوريين في العالم من اجل تقويض المد والفكر الستاليني (مبسوط سيدي) وفي نفس الوقت كانت قد قوّضت تلك الرايات (المتشددة) داخل منافذها الاصلية واحكمت عليها بتسليط ارقى الدكتاتوريين شراسة عليها مثل الفهلوي الإيراني والعراقي والليبي والسوري ولا ننسى المصري واليمني وزين العيون (هذا منو) ! وهناك البعض الآخر والذي سيأتو دورهم تباعاً !!!! .

 

 هنا جاءت او اقتربت ساعة رفع الغطاء بعد ان انهيار الأتحاد السوفيتي (البايخ) وتحديداً بعد حربها الشرسة والحقيرة ضد يوغسلافيا (سابقاً) وكل ذلك من اجل بعض (حتى الله لا يعلم بهؤلاء البعض) وهنا بدأت مرحلة جديدة وحديثة في تطوير ذاتها ومنافذها  وهي الراية ... 

 

هنا بدأ دور تلك الرايات (وهنا علمنا لماذا لم تلغي المذهب كلياً بل رفته جانباً) وكان قد حان وقته وذلك برفع الغطاء المضغوط على تلك الافكار الطائفية والعرقية وتلك الرايات المذكورة فتخلت عن هؤلاء الدكتاتوريين تباعاً. طار الفهلوي وجاء الإمام الخميني (بْوحده من باريس مشي الى قم) والنتيجة كانت (لا ، لا زالت مستمرة الى يومنا هذا) ومن ثم حاصروا صدام وتركوا حسني ومزحوا مع القذافي وتغاضوا عن اليمني (الحوثي) ولعبوا مع الزين وسيأتي دور العماني والسعودي والجزائري وغيرهم تباعاً عندما يحين وقتهم .

 

وهنا رأينا كيف تعامل الغرب مع التيارات المتشددة والتي اطلقها في الساحة! من مصر وسوريا وباقي الافرع. لقد احضروا اكثر من 600 الف جندي وآلاف الطائرات والقطع البحرية واجمعوا اكثر من 33 دولة لمحاربة واخراج صدام من المحافظة ونفس العمل مع يوغسلافيا بالرغم من وجود آلاف الصواريخ النووية في اوربا ولكنها لم تتهاون شن تلك الجريمة بينما في الشأن السوري تحتاج الى ربع قرن لتدريب بعض المعارضين (ويمكن يكونوا ارهابيين) ويحتاج العراق الى نصف دهر حتى يتم تزويده ببعض البنادق (الصيد) ... تمّ قتل اكثر من مليون طفل وانسان عراقي وولد اكثر من ذلك من المشوهين في حصارهم للعراق لأكثر من عشرة سنوات بحجة امتلاكه اسلحة دمار شامل وبعد ان صالت وجالت فرق المخابرات السي ان ان في ربوع العراق (وفتشوا حتى دولاب ملابس صدام ومراحيض قصره) ولم يجدوا شيء جاءت حجة الصواريخ النووية وطالب المجرم بوش وبكل وقاحة خروج صدام واولاده من العراق بحجة عدم الكشف عن اسلحته التدميره (وهو ماكان باقيلة مصيادة طيور) واحتلوا العراق بتلك الوحشية لأنهم كانوا قد خططوا لذلك ويعلمون بالنتائج (هسة اجا وقتها) . نذكر هذه الاحداث المللة لا دفاعاً عن صدام او غيره بل لمقارنة بين تعامل الغرب المزدوج والمرعب مع الاحداث والدول .. بنفس الطريقة المزدوجة الحقيرة يتعاملون مع تلك التيارات المتشددة والمسنودة في كل من سوريا وليبيا ومصر ولو لمم تكن وقفة روسيا في بعض الاوقات مع جانب تلك الدول لكنا قد رأينا النجوم ونحن في حمام البيت .

 

خلاصة: لقد اخرج الغرب لتلك التيارات المتشددة كسلاح في تطوير وتحديث نفسه وكما يعلم الجميع الرأسمالية لا تستمر وتتطور دون تفتيت وتفتيك الآخر . لقد جاء وقت التفتيت للعرب والذين لم يستطيعوا ان يتخلوا عن ارث الراية القديم . لو نظرنا الى اسلوب تعامل الغرب مع تلك المنظمات في كل من سوريا (محافظة بعد محافظة وفي عز الظهر والطائرات الامريكية تسحب صوّر سلفي معهم) والرمادي ومصفى البيجي (هذا صار كراج علاوي) والموصل والأزمة الحوثية وليبيا الغريبة وقارنناها مع تعاملهم مع يوغسلافيا والعراق قبل (قبل التقسيم) لأدركنا واستوعبنا بما فيه الكفاية بتلك الجريمة (كان هناك قبل سنوات اكثر من مليون مسيحي في العراق فباقي 22 واحد فقط فماذا وكيف عالج الغرب ذلك الملف الضائع ) !! ...

 

نحن هنا وقبل ان يتفوه البعض ويدخل في الإشكالية المملة لا نبريء واشدد على كلمة لا نبريء العالم الحاظن لتلك الرايات والذي لم يستوعب مخاطرها ولم يستطع التخلص منها والنظر الى الامام! نحن لا نبريء ذلك الارث القديم ولكن الغرب هو الذي يطوره وهو الذي اخرجه وهو الذي كان بإمكان ان يفطسه حتى قبل ان يرى النور. هذا الذي كنا نرغب في ان نصل اليه لكم ولكل العالم . وهنا يأتي دور السؤال المهم للذين سوف يعارضون :

 

مَن يقود هذا العالم!! مَن يسيطر على كل الإقتصاد العالمي! مَن يصنع ويستحوذ على كل الصناعات العسكرية في العالم! مَن الذي يتنصت حتى على ملابسنا الداخلية !

 

كويت، عمان، ماليزيا، صومال!!! مَن هو الباس (Boos) !! الرأسمالية هي سبب دمار كل هذا الإنسان. هي التي تخطط وترسم وتُسيّر ذلك المخطط كما ترغب. نعم هناك من الجهلة والمتخلفين والاميون ومن الرعاة الذي يقعون في طريقها ويعملون معها ولكن القائد هو هو نفسه .

 

منذ اكثر عشرة سنوات لم نسمع بحادثة واحدة من الاعلام الغربي القبيح والخطير وقعت في كشمير الهندية الباكستانية ولكن عنما يحين الوقت سيقوم بتهييج تلك المشاعر والطوائف وستقع الحرب بين الدولتين السنيتين.. هو الذي يقود الصراعات في العالم وهو الذي يشعل فتيلها ويوقد نارها وينكوي بها الجهلة المتخلفين . هو القائد إذاً هو المسؤول عن كل شيء ..وشكراً لكم ..

 

شكراً لضيفي الكبير والذي لخص الموضوع ببساطة ولغة عامية سلسة (يعني سهلة) وهو الذي اختصر الكثير والكثير من الجرائم الرأسمالية ..

 

أضيف واقول الرأسمالية لا تستمر ولا يمكن ان تُطور وتجدد نفسها إلا بتفكيك الآخرين وهذا هو المشروع القادم للرأسمالية في تفكيك اوربا نفسها (ستقولون قالها نيسان، طبعاً راح اكون ميّت بس دزولي بريخت) .. لقد تمّ بيع ربع الاراضي الغربية للدول والجماعات المارقة (هما يسموها مارقة وآني اسميها متخلفة) وذلك لبناء المساجد والجوامع والمعابد فيها فماذا سيعمل الرأسمالي بتلك الابنية بعد ان هجر هو نفسه كنيسته! أليس من اجل زرع الفتن ونشر الطائفية من جديد في تلك الدول من اجل تفكيكها وتقسيمها من جديد! سترون (لا راح تكونون ميتيت) ستقوم حروب طائفية من جديد في الغرب وستحارب المانيا فرنسا وتقاتل روسيا بريطانيا وتحتل ايطاليا بلجيكا وغيره في القرون القادمة وهذا هو سلاح الراسمالية الوحيد في ديمومتها (إذا لم يجد لنا السيد النمري بديلاً جديداً عن الرأسمالية) !!..

 

لِننظر مرة اخرى واخيرة في طريقة تعامل الغرب في اسناد واخراج تلك التيارات المتشددة وطريقة تعامله ميدانياً معها وسنرى بل نتأكد من تلك القيادة ... نعم الارث موجود ولم تكتبه الرأسمالية في كتابنا ولكنها هي التي تأمرنا بقراءة الصفحة وهي التي تضع الكتاب هذا في يدنا وتأخذ الآخر وبطريقتها العبقرية وهي تعي ماهي انواع القصص التي نرغب في قراءتها قبل ان ننام ... الرأسمالية الحقيرة هي المسؤولة عن كل الخطوط العريضة التي حصلت وستحصل في وجوهنا الفقيرة والجاهلة... راقبوا العالم في الخمسين السنة الاخيرة هل انهت الرأسمالية ازمة دون ابتكار وتحديث اخرى!! إذاُ هي المسؤولة عن موت كل انسان بين سامراء والرمادي.. ألا تعلم وألم تقرأ تلك الآفة التعبانة في كل كُتبنا وتعي المكتوب فيها!! ألم تتحدث وحتى تخطط ومن ثم ترسم معالم صراع الحضارات! ألم تقرأ ملفات تلك الجماعات! أليس حزب الله (صادقاً هذا مثال لا اقل ولا اكثر) مدرج على قائمة الارهاب فما هي فاعلة من صولاته وجولاته في المنطقة الجنوبية الى دمشق الى القلمون الى البحر الأخضر! نحن وكل الجماعات المتصارعة (الناحرة لبعضها البعض) دمية ومُطيّة بيد الأجهزة الغربية وهي تقودنا كالمِعاز العطشانة في الصحراء التعبانة ... ولكن نعود ونكرر اننا لا نبريء الارث التعبان الذي اكلنا وشربنا منه بما فيه الكفاية وحان وقته هو لكي  يشرب ويمتص دمنا ... انه يشارك ويضع يده بيد الغربي ليمص حليبنا كما يطيب له .. ولكم الخيار !!...

 

لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان  سمو ..

 

08/06/2015

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.