اخر الاخبار:
نتنياهو: نستعد لحرب واسعة - الخميس, 28 تشرين2/نوفمبر 2024 22:08
بوتين يعتذر من أنجيلا ميركل: سامحيني رجاء - الخميس, 28 تشرين2/نوفمبر 2024 22:07
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

نقطة الحذاء!! مصيبة العربي والمسلم!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

نقطة الحذاء!! مصيبة العربي والمسلم!

نيسان سمو

 05/11/2016

 

هل اضحت الفَردة هي الوسيلة التعبيرية للشرقي المتأخر أم انها الوسيلة الوحيدة لإكراه المقابل على الإستماع وبالتالي اختصار الوقت والجهد لعرض القضية على الضالمين!!

اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم (ثقافة الحذاء) وسيكون ضيفي لهذه الامسية الفَردية السيد زيد الذي كان البادىء في توسيع رقعة تلك القُندرة في الشارع العربي .. سيد زيد لك ..... !

نعم اخي (حاشا من ذلك) لقد استخدمتُ الحذاء بوجه الرئيس الامريكي وهو قائد اكبر دولة عالمية وذلك تعبيراً لما اقترفهُ وفتكه بالعراق وشعبه. نعم لقد ازاح الدكتاتور السابق ولكنه اتى بأعمدة دكتاتورية وارهابية واجرامية اكبر شاناً واعظم قسوةً من السابق. لقد هتك بالعراق واهله وأوصلنا الى نقطة اللآعودة ومن ثم اعتذر وأقر بخطئه. ولكن بعد ان دمر العراق وهتك بجيشه وقتل المئات من الآلاف من شبابه واخرج كل الحقد المذهبي والطائفي المرصون في جماجم حامليه واطلقه حراً طليقاً في الطرقات ومن ثم اسمى ذلك بالحرية. تدمير العراق وتقسيمه الى اطياف (لا يمكن حتى للباري لملمتها) وإدخال الصراع الطائفي الى كل بيت ودار وإنتشار واستفحال الارهاب في كل حديقة ومن ثم تهجير وتشريد الملايين وكل ذلك لرسم خارطة سرطانية منفعية في رأس ذلك الراسمالي الارعن. فهل كان لي وسيلة اخرى افضل واقصر واكثر دامغة للتعبير عن ذلك؟ وإذا كُنتُ حضارياً اكثر كما يدعي الكثير فمَن كان سيستمع؟ يقولون إن هذه التصرفات هي بعثية بائتة للنظام السابق ولكنها ليست كذلك ومع هذا افَلم يكن النظام السابق الصديق المقرب للأمريكي طولة فترة حُكمه وخاصة اثناء حربه مع الجمهورية الاسلامية! إذاً يستحق تلك القندرة ... جاو .

لقد رحل ضيفي ولكنه ترك الختم هنا . لقد ترك فردة حذائه معنا وذلك لأخذ القياسات ومن ثم مطالبة شحنة من تلك الاحذية من جمهورية بنغلادش الاسلامية. لماذا وصل الامر بنا الى استخدام تلك الوسيلة الغير الحضارية!! هذا هو السؤال المهم! والذي يرغب في الرد يجب ان يبحث عن السبب قبل النطق باي شيء آخر .

فبدون مقدمات ملتوية ومبرومة ومدسوسة لا يمكن لإنسان ان يصل الى تلك الحركة إن لم يكن قد طاف الكيل وقضت كل السًبل الاخرى به. لقد كررها وقلدها الشاب السرياني بوجه رئيس اكبر قومية آشورية في العراق. بالرغم من اننا ضد مثل هذه التصرفات والافعال ولكنها لا تأتي او تحدث دون سبب مليء بالغُبن والظُلم من قِبل الطرف الآخر. ونحن هنا نتحدث عن تلك الظاهرة لا نعني او نقصد به السيد يونادم كنا ولكننا نتحدث عن مجمل ما يجري في الشرق الاوسط والعراق بصورة خاصة. فالصراعات المفتعة والقتل المتعمد والتهجير القسري والنهب المنظم وتحقير الإنسان وتفقيره وشطر العراق الى طوائف متناحرة لا أول ولا تالي لها كلها جعلت من الإنسان الفاقد للقدرة ان يتجه او ان يوجه حذائه بوجه الآخرين. مَن يقف خلف هذا الشعب المظلوم! مَن يُساندهُ! مَن يعينهُ! مَن ينظر الى جوعه وعطشهِ وفقدان إنسانيته! الآله! الملالي الإيرانية! الطوائف المجرمة! الصفقات المشبوه والتحالفات الأجرامية! المجموعات الارهابية (بس هي صارت زلطة ليش تعرف منو فيه الخير ومنو يحوي الشر) ! القوى الخارجية والتي هي داخلة لفتك كل قرية وكل مجموعه! الحكومة السارقة والناهبة والبائعة لذلك الإنسان! ألم يكن له الحق المواطن ستار عبدالله سلمان عندما قام بعرض نفسه للبيع !

ولكن أليست الطائفية والعرقية والمذهبية والاثنية المستفحلة والتي تفتك بكل صغير قبل الكبير السبب في كل ماجرى ويجري في ذلك البلد! أليست هي السبب الوحيد في عدم قدرة العراقين على التوحد وإيجاد السبل العلمية اسوة بالعالم الآخر (الملحد) للتعايش السلمي والعلمي معاً! اتحدت الالمانيتين ذو الاقتصاد الاقوى في العالم وبين شعبيين يختلفان كلياً في الافكار بين ليلة وضحاها دون استعمال نعال واحد . أليست الجماعات التي تتسلح بالمذهبية القمعية للآخر والطائفية العنصرية للمقابل والقومية الجاهلية التنكيرية للمختلف تتحلى بكل عناصر الإجرام والقتل والنهب وتحقير وإنكار الآخر! ألا يتم اكبر عداء عنصري وطائفي واكبر أجرام مُمنهج وكل الوسائل الاخرى من النهب والدجل وتحقير الآخر ونكران المقابل داخل نسيج وفسيفساء ذلك الإنسان الحامل لتك الفيروسات! . ماذا يبقى للكاحل الفقير والمظلوم والذي اضحى كالحشرة تدوسه وترفسه اي قدم جرثومي غير استعمال حذائه للتعبير عن استيائه وإهماله وتحقيره! هل نلوم ذلك الإنسان أم نطلب منه الصبر اكثر! هل تعتقدون بأن إذا كان ايوب حاضراً ومعايشاً لكل مايجري لم يكُن يفكر بإستخدام حذائه بوجه كل الذي كانوا السبب لكل هذا التنكيل والدمار ! أم انه كان سيُكرر المقولة الجوفاء الصبر مفتاح الفرج!

ونتيجة لكل هذه العنصرية والطائفية والتخلف والنفاق والدجل ليس بمقدور الانسان الشرقي والعربي والمسلم ان يتفاهم او يتفق مع الآخر إلا بإستخدام الحذاء! تمّ وخلال هذه السنة فقط تشكيل اربعة واربعون حكومة ليبية ومن ثم تمّ تفكيكها ونحرها بعد كل اربعة دقائق! اتفق اليمنيون خلال السنة على اكثر من سبعة وستون تفاهم لوقف القتال وتفعيل الهدنة بينهم وخلال كل هذا الاتفاقات والتهدئة كانت تحصل اكبر الجرائم والقتل والوحشية. تمّ استخدام النعل والفردة والقبقاب اكثر من تسعون مرة في البرلمان العراقي الى ان استطاع في إزالة كل تلك المعوقات والعنصرية والتخلف وذلك بوصول الى نقطة الصفر وهي منع المشروبات الإنسانية! وافقت كل الفصائل الإسلامية في سوريا على ثمانية وثمانون تهدئة خلا الشهر الاخير واكبر الجرائم حصلت في نفس الشهر. لم يجتمع اثنين ومن اكبر النخب المثقفة في برنامج الاتجاه المعاكس وعادوا بأحذيتهم ونِعلهم الى البيت (كلهم كانوا يتركونها كتذكار عند القاسم! اصلاً جان يجون بالنعل والشبشب لسهولة استعمالها عند الضيق) ! كيف وأين السبيل ولماذا لا نتمكن من الإتفاق (شنو لازم كل يوم نشتري حذاء جديد) ؟ يجب البحث عن السبب وتبيانه ومن ثم إزاحته من الطريق او إستمرار الدمار! نقطة ...

لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.