اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الصراع بين الكنيسة الكلدانية والاحزاب المتهالكة الى اين!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

الصراع بين الكنيسة الكلدانية والاحزاب المتهالكة الى اين!

نيسان سمو

 

رأي شخصي ...

يكتب الكثير من الاخوة والاخوات عن مسألة الاحقية في قيادة الشعب المسيحي (ليش باقي شعب) ! منطلقين وحاملين رايات التاريخ العتيق في إثبات تلك الاحقية منحازين فيه الى حد كبير للأحزاب الآشورية كونها لها الاسبقية في النضال التحرري (افتهمنا والله صارت حامضة) . يعاكسها ويطاردها الرد الكلداني الرافض لكل تلك الاحقية ومنذ الوهلة الاولى (اي بعد لحظة سقوط التمثال وتعلق الساقين) . ويلهف ورائهم ولو ببطء المتسابق السرياني وباقي الهواة من المشاركين ذو البنية الجسمانية الضعيفة (للتسجيل فقط)...

لقد كررنا وكرر الكثير بأن هذا هو طريق النهاية. نقطة..

دخلت الكنيسة الكلدانية (يمكن حباً او حتى طمعاً) على الخط السياسي نتيجة هذا الفراغ وهذا التفتت الحاصل لتك الاحزاب.. لا نحتاج الى التذكير بتلك التفاصيل لأننا في رأس النقطة الاخيرة ولم يبقى إلا دفشة صغيرة ويسقط التمثال وينشق العَلم وتنقطع الريشة..

بدأ الصراع الجديد بين الكنيسة الداخلة للسياسة وبين تلك الاحزاب الريشية.. وقد تدخل على الخط الكنيسة المشرقية القديمة (بس هي قديمة مالها علاقة بالحديث) . هذا الذي سيقضي على آخر رمق او أمل في مستقبل المسيحي هناك (والشعب نائم ورأسة على مخدة سنحاريب).

بدأ صراع ومناورات ومداهمات جديدة وحديثة على الساحة المبتلية بين الكتاب والقراء والمثقفين (يا حصرة) والنخبة ومن كلا الطرفين نتيجة ذلك التطور المفروض والذي يعود بهم الى نقطة البداية (عادي احنا متعودين نعود للبداية).. خلاصة الكلدام بدا الجميع يتداخل بين الارجل من اول وجديد وعدنا الى اللاشيء.....

الحل!

ماهو الحل! كيف سنتمكن من التخلص من هذا الوحل الجديد! كيف سيتعامل السياسي الآشوري والسرياني (لا هذا غريب) وحتى الحزبي الكلداني مع الوضع المفروض! كيف سيضرب الشعب الباقي وبقوة تلك الحركة البهلوانية! هذا هو الحل! الجميع سيرفض ويرفس تلك الحركة القافزة على الجميع (بَس إذا الاحزاب إنهاروا ليش ما تقفز الكنيسة وتنصب البيرق)!.

سوف لا نكرر الكلام الماسخ والذي بدأ يدخل في صراع مع النخاع الحبلي. فقط سوف نُذكر بأننا الى الآن لم نحصل على اسم لا في البطاقة التموينية ولا في الشهادة الكوردية ولا حتى في الكتاب الشيعي او الدفتر السني. يعني وبعد كل تلك الرقصات والريشات والكوفيات والنحر والدحر والتاريخ (طُز) والتماثيل والاحجار ليس لنا اسم في النهاية . مجهولي الهوية والباقي طُز...

الحل!

شخصياً لا ارى أي امل في المستقبل القريب ولا نملك الوقت والشعب والارض حتى نصبر على الوقت الإضافي فالحل يجب ان يحضر فوراً وإلا فما هي إلا سنوات قليلة ويقول الجميع باي باي. سيحمل آخر نفر قرطاسيته وينحدر نحو الحدود التركية او الاردنية دارجاً اسمه في دفاتر الهجرة ويكون المسؤول الحزبي قد سبقه ومن ثم يليه او في نفس الوقت البطريرك والجماعة (هذولة راح يحصلون على الفيزة بسهولة مو مثل الفقير الطائع الحظ) .. إذا لم تسمح الظروف لبعض الأنفر في الرحيل فسيكون دورهم لخبز التنور فقط. إذاً لم يبقى إلا امل واحد وهو:

أن تقوم الكنيسة الآشورية بالإتحاد مع الكلدانية والكلدانية مع السرياني وإنصهاره في كنيسة جامعة واحدة (يعني هو نفس المسيح ونفس الدين ونفس التعاليم فليش الشغلة معقدة) ! الكنيسة هي وحدها الأمل والرمق الاخير في كل تاريخ وحضارة ذلك الشعب في تلك البقعة الملونة والمتعرجة . يمكن للكنائس الثلاثة ان تجد القاسم المشترك في ذلك التوحد (لقد قلنا هذا الكلام منذ سنوات ولكن سنكرره هنا للتذكير عسى ولَعَلَهُ) لا توجد اي صعوبات او معوقات تقودنا الى المستحيل في ذلك الطريق.

فكما حصل الإنشقاق الشخصي بين تلك الكنيسة وبالتالي انتج العشرات من الطوائف الطائفية يمكن ان يعود ذلك الإنشقاق أدراجه ويلغي اسباب تلك الطفرة ويغمر الحفرة من جديد (وين المشكلة) ! . إذا كان البطريرك الآشوري لا يقدر على القدوم في تلك الخطوة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة الامل لكل ذلك التاريخ فهو ليس منا ولسنا منه. وإذا كان البطريرك الكلداني لا يستطيع ان يُضحي قليلاً من اجل كل المسيحية وتاريخها هناك فهو ليس منا ولسنا منه (على الاقل بالنسبة لي الشخصي).

لا يوجد امل آخر غير هذا التوحد، ومن خلاه سينصهر الشعب ويتحد وبالتالي ستزول كل النفايات الحزبية المتراكمة وتاريخها المتهاري وسيختار الشعب جمعاً الجهة التي عليها القيادة (راح نشوف شوفير جديد) ويجب ترك مكان في المقاعد للأخ السرياني إذا ما رغب السفر بالحافلة الجديدة..

سيقول الحاقد والمنافق والدجال والعنصري والطائفي والمتملق والخائن المجرم هذا كلام غير مُجدي ولا ينفع ولا يصح (بس بعد ما سمّيتهم شلون راح يكولون)!.

اقول لهؤلاء الدجالين (إذا حضروا طبعاً) هذا ممكن وليس بالمستحيل وقد قامت به اغلب او معظم الشعوب العالمية حتى تستقر فلماذا لا يمكن للكنيسة الآشورية القديمة التوحد مع الكنيسة الآشورية الحديثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . نقطة.

القليل من التنازلات والاخلاق والمباديء والضمير والمسيح يكفي لهذه الخطوة العظيمة وبالتالي إنقاذ ما يمكن إنقاذه والاهم هو التخلص من هذا الترياق الذي نشربه ونأكله ونقرأه يومياَ (شوف هذا اسهل من القضية نفسها) وسيكون لنا اسم. اسم جديد ينادوننا به بدلاً من المصخرة التي يحاولون ان يُسموننا بها. هل هذا اصعب من إتحاد الألمانيتين (الرأسمالية والشيوعية) دون كتابة مقالة واحدة في ذلك الشأن! . هل هذا اعسر من تفكك الإتحادي السوفيتي وتشكيل اربعة عشرة دولة جديدة في ليلة رمضانية واحدة! هل هذا اعوّص من إتحاد اثنان وخمسون ولاية امريكية وكل ولاية اكبر من العراق اجمعه!

الشعب لا مانع ولا رافض لتلك الخطة. لم يبقى إلا الرأسين!!! البطريرك الآشوري يجلس مع الكلداني ويتفقا على هذا التآخي (اكو اسهل وأهون من هاي الخطوة) ! ...... نقطة.

شوفو الشغلة اشكد هينة وسهلة، إذا تواجدت وتوافرت النية الصادقة! وإذا لم تتوافر فلستم منا ولسنا منكم وطُز بكل الباقي (شوفو الشغلة اشكد سهلة) ! نقطة.

مقولة جديدة بهذه المناسبة:

لا يمكن للشعوب المتناحرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الإتحاد ! نيسان سمو

 

نيسان سمو 05/06/2017

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.