كـتـاب ألموقع

لا أنا كلداني ولا آشوري ولا سرياني!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب

لا أنا كلداني ولا آشوري ولا سرياني!

نيسان سمو

 

في البدأ نقول للذين يتباكون جهالةً على تلك الأعراق بأنني لا اعلم من أي فرع ساقط أنا! ولا احد منكم خاصة أصحاب الألسنة ال.......  يعلم أصل فرعه او نسل تبعيته! الكل سقط سهواً ووجد نفسه في عائلة تسمى بإحدى التسميات. حتى تلك العوائل لا أصلها وفصلها وجذورها الحقيقية معروفة بل تناقلتهُ من الذين سبقوها وهم بدورهم نقلوا عن الناقلين. إذا كانت فروعي الأولية كلدانية او آشورية او بهشتية او حتى زرادشتية فلا معرفة وعلم لي ولا اثر بذلك. كيف أعلم إذا كان جدي الاول سعودي او ناصري او بابلي او حتى صائبي! أو جدتي البعيدة قد تلقحت من فارسي او سومري او حتى آرامي (هذا منو)! ولا اعلم إذا كانوا قد إنحدروا من البصرة او الناصرية او حتى من الخانقين! لا احد منا يعلم يقين المعرفة بذلك ولا احدهم يعي بأصله ونسله او فروعه الحقيقية. فالتباهي هنا هو قمة الجهل والتخلف (لعد ليش نبكي على النقطة)!. كلام وزعيق وشهيق وزفير اكثر في هذه المسألة هو عبث وتخلف وجهل لا اكثر ولا اقل. نقطة.. الى الآن لم نقل شيء جديد..

 

فهذا الكلام قد كررناه (عبثاً) واكثر من مرة وليس بجديد على احد ومع هذا لنقول:

ماذا فعل الاسم القطاري الثلاثي التركيب اكثر او اقل مما فعله الافغاني! الاخير حارب اخيه الطالباني او العكس والبشتوني والعرتوقي والقُزلقرطوقي بكل ما آتاه من قوه وحيل والحبل على الجرار. ظروف الافغاني سمحت له أن يقتل اخيه الى آخر الرمق وإذا ما كانت قد سنحت تلك الفرصة للجماعة الآشورية الكلدانية السريانية لمزقوا بناطير وريشات شعر بعضهم البعض (على الاساس قصروا في الماضي)!. لو تهيأت اليوم تلك الظروف لنا لعاد آشور وسنحاريب وبهشتي ونبو خذنصر وشمندر وأسكندر وغيرهم وبكامل ملابسهم وخناجرهم ومنجلِقاتهم. نقطة..

 

هذا على مستوى السياسي والحزبي والبرلماني تفاصيل اكثر راجعوا فرع 999....

 

أما على مستوى البيت والعائلة والشارع والسكن فبماذا أنتم بمختلفين عن الجيران المتوحشين (هيجي تقولون)! نصفكم اضحى في بلاد الكازينوهات والربع الثالث في المهجر ينتظر عودة البابا من زياراته للدول الإسلامية لتقديم العون والمساعدة والربع الاخير لا عائش ولا ميت وهو منذ سنوات ملتهي بحزم حقائبه للرحلة السياحية. وهو قد إنقسم وإنشطر الى اقسام اقزم مما كانت عليه والعداء والحقد الذي بينكم لا تضاهيه أي اقزام اخرى في المعمورة.

 

مرة اخرى نكرر الى هنا لم نقول غير التكرار.... والله وجعت رآسنا...

 

أما على المستوى الديني (يمكن هذا شوية جديد)!

على مستوى الديني الذي تتباكون عليه وتُفاخرون به فلا فرق بينكم وبين أي متخلف قبلي ومن اي مذهب او دين كان (ماعندي امثلة إهنا)!. فكنائسكم يجلس عليها ويرث ويُعَمّر في كراسيها دكتاتوريين لا تقل عنصريتهم ودكترتهم عن المرحوم (حاولت أن اجد مرحوم قريب فلم اجد) وهو ماضي في حقده وكراهيته للكنيسة المجاورة ويحلم ليلاً نهاراً في تحطيم وتكسير المقابلة وقسموا دينكم الذي كان باقي بيدكم الى اجندات لا علاقة لها بالاصل ولا بالفصل. الكاثوليكية بدأت تنحدر الى دون مستوى سطح البحر وباباكُم يتجه نحو (شوية لاخ جنت اقول نحو الاسلمة) إلغاء دينكم وإشراكه بدين المجرمين والاعداء الذين قتلوا كل اجدادكم واسلافهم بسبب ذلك الدين (هيجي يكولون او كالونا آني ما شفت شيء ) وهو لا يُفرق بين الارهابي او الزنديقي مع الكاثزليكي (لا تقول شيء رجاءاً شنو جنيت) لا بل هم يهتم بهم اكثر منك ومن اجدادكم الذين صلبوا انفسهم من اجل تحضير الكرسي لباباكم نفسه (طبعاً من اجل أن يجلس عليه ولا من شيء آخر).

 

أما على مستوى الايمان الحقيقي ففضائح...... خلي هاي الفقرة مستورة يستر عرضك!!!!!!

 

الكنيسة المشرقية اضحت لا غربية ولا شرقية جمهورية إسلامية. تعسفها الاخرى الإنشقاقات والتناحرات ولا تعي الآشوري من السرياني. وعلى ضوء ذكر السريان، فلا تعي جماعة النصرة وعداوتهم لدينك وإسمك من تلك الجماعة. عدد الرسائل التي تصل الى المسلم مصطفى البارازاني (عبالك ابوهم) مطالبين فيها نكرانهم وعداوتهم للآشوري والكلداني تجاوزت عدد البرقيات التي ارسلها عنترة لِعبلة (لا هاي ماكانت سريانية بل آرامية)! .. مرة اخرى الى هنا لم نأتي بجديد حقيقي!

 

الجديد هو: ماذا بقى لكم ومَن انتم والى أين ومتى! مَن أنتم! بَس لا يجي واحد ويقول نحن اصحاب الحضارة! كان باقي شوية دين بالإسم بيدكم هذا ايضاً في طريقه للإشراك وماذا بعد! هذا هو الجديد! دينكم الذي تتناحرون ليلاً نهاراً من اجله وتنطحون رؤوسكم صباحاً مساءاً مع الجيران لِشأنه هو للبيع الآن! اليوم مِكس! غداً تعجين! وبعد غد تخبيز! صار رغيف!

 

الى أين ومتى وكيف ولماذا! لِذا فأنا لا بآشوري ولا كلداني ولا آرامي! طُز.....

 

لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !

 

نيسان سمو  14/04/2019