اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

كيف إصطادت وقتلت إسرائيل كل قادة المقاومة الفلسطينية!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

كيف إصطادت وقتلت إسرائيل كل قادة المقاومة الفلسطينية!

نيسان سمو

 

بعد هروب الضابط الفلسطيني المسؤول عن فرقة الضفادع البشرية لحركة حماس الى إسرائيل وإتهام الحركة بخيانة الشعب الفلسطيني وموالاتها لإيران ضد أغلب الدول. لا بل إنها تُجسس على العرب لصالح لإيران، حسب قوله مو قولي!. زادني هروب الجاسوس الحماسي الجهادي لإسرائيل في التمعن بشكل كبير كيف تقتل إسرائيل اغلب قادة المقاومة وعلى مدار عقود طويلة وبطريقة متسلسله وسلسة في أحيان كثيرة. طبعاً وحسب المصادر الفلسطينية (يعني حماس) اخذ الضابط اوراق وملفات ومعلومات سرية عن حركة حماس وقادتها واماكنهم وارقامهم ومخابئ اسلحتهم وصواريخهم وخرائط أنفاقهم وغيرها من الاسرار الجهادية. وطبعاً كما جرت العادة باشرت المقاومة في إلقاء القبض على عدد من المشتبهين (هسة الجاسوس سافر فليش يخلي وراءه مشتبهين) من اقاربه او المقربين منه، وكذلك باشرت الحركة بتغير كل مسارات تحركات القادة وارقام تلفوناتهم وارقام بيوتهم وسياراتهم وغلق انفاقهم وووو الخ ( شنو كل اربعه اشهر راح إتغيًر كل البنية التحتية ) !!

 

والهارب وحسب الحركة كانت قد بدأت علاقته مع الاستخبارات الإسرائيلية، وفق تقارير إعلامية محلية منذ عام 2009، مستغلا منصبه الاستراتيجي في كتائب القسام ومنصبه كرائد في الأمن الداخلي لحماس، حيث كان مسؤولا عن منظومة الاتصالات الإلكترونية للقسام بحي الشجاعية.

 

وتلك المنظومة، بحسب المصادر، تضم كاميرات مراقبة وشبكات اتصالاتٍ داخلية للكتائب تحت الأرض، ويقع ضمن اختصاصه كل ما يتعلق بالأمور التقنية للقـسام في الشجاعية، وكان محمد أبوعجوة يشرف على دورات حول كيفية جمع المعلومات والأمن الشخصي ومكافحة التجسس (منقولة عن العربية .نت)... يعني ضابط في مكافخة التجسس وهو جاسوس والله فكرة . هاي مني....

 

سافرت الى موقع ويكيبيديا وبحثتُ عن عدد الإغتيالات التي قامت بها إسرائيل والموقع لم يبخل علينا ( مشكور ) فقام بسرد قصة تلك الإغتيالات... أنا مجرد نقلتها هنا للإتطلاع لا أكثر...

 

السبعينات       

8 يوليو 1972م تم اغتيال غسان كنفاني في بيروت بتفجير سيارته بواسطة عبوة ناسفة من قبل جهاز الموساد الأسرائيلي.

16 أكتوير 1972 - تم اغتيال وائل عادل زعيتر وهو موظف في السفارة الليبية وممثل منظمة التحرير الفلسطينية من قبل مسلحين عند مدخل شقته في روما .

8 ديسمبر 1972 - تم اغتيال الدكتور محمود همشري وهو ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا حيث تم قتله من خلال إخفاء قنبلة في جهازه الخلوي في باريس .

24 يناير 1973 - تم اغتيال حسين البشير وهو ممثل لمنظمة فتح في قبرص من خلال زرع قنبلة في غرفته في فندق في نيقوسيا .

6 أبريل 1973 - تم اغتيال الدكتور باسل الكبيسي وهو برفسور في القانون في الجامعة الأمريكية في بيروت من قبل مسلحين في باريس .

9 أبريل 1973 - قام سايرت ماتكال بإعطاء الأوامر لاغتيال الأشخاص التالية أسمائهم وذلك خلال عملية ربيع الشباب:

محمد يوسف النجار وهو ضابط عمليات في أيلول الأسود وموظف رسمي في منظمة التحرير الفلسطينية.

كمال عدوان عضو لجنة مركزية لحركة فتح مسؤول الارض المحتلة .

كمال ناصر متحدث رسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية.

 

11 أبريل 1973 - تم اغتيال زيد مقصي وهو ممثل لفتح في قبرص حيث تم قتله في غرفة في فندق في أثينا.

28 يونيو 1973 - تم اغتيال محمد بودية وهو ضابط عمليات في منظمة أيلول أسود حيث تم قتله عن طريق لغم تحت مقعد سيارته في باريس.

11 يوليو 1973 - الامن اللبناني يلقي القبض على شخص المانى يحمل جواز سفر مزور باسم (اورلخ لوسبرغ ) تبين فيما بعد ان اسمه الحقيقي هو حجاي هداس وكان ضمن شبكة كيدون تخطط لاغتيال سعيد السبع [1] في مدينة طرابلس، لبنان

21 يوليو 1973 - تم اغتيال أحمد بوشيقي وهو نادل بريء تم بالاشتباه به على أنه علي حسن سلامة حيث تم قتل أحمد من قبل مسلح في النرويج (قضية ليلهامر).

22 يناير 1979 - تم اغتيال علي حسن سلامة قيادي بارز في منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة أيلول أسود حيث تم قتله عن طريق تفجير سيارة في بيروت .

 

خلال فترة الثمانينيات   .

16 أبريل 1988 - تم اغتيال أبو جهاد وهو الشخص الثاني بعد ياسر عرفات حيث تم اغتياله من خلال فرقة كوماندوز إسرائيلية في تونس .

9 يونيو 1986 - تم اغتيال خالد نزال وهو الشخص الأول في الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حيث تم اغتياله في أثينا في اليونان من خلال الموساد .

 

خلال فترة التسعينيات  عدل .

14 يناير 1991 - اغتيال صلاح خلف في تونس .

14 يناير 1991 - اغتيال هايل عبد الحميد في تونس .

14 يناير 1991 - اغتيال أبو محمد العمري في تونس .

16 يناير 1992 - اغتيال عباس الموسوي وهو أمين عام حزب الله حيث تم قتله في سيارة في موكب في لبنان من خلال صواريخ أطلقوا من طائرتي هيلوكبتر إسرائيلية.

8 يونيو 1992 - اغتيال عاطف بسيسو في فرنسا .

24 نوفمبر 1993 - اغتيال عماد عقل قائد في كتائب القسام المؤسس، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

30 يونيو 1995 - وفاة سعيد السبع بعد ظهور عوارض غريبة على جسمه الاحتمال الأكبر انه تعرض لعملية تسميم كما حدث مع وديع حداد .

26 أكتوبر 1995 - اغتيال فتحي الشقاقي رئيس منظمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث تم إطلاق النار عليه وقتله أمام فندق في مالطا .

6 يناير 1996 - اغتيال يحيى عياش الملقب بالمهندس وهو عضو في منظمة حماس حيث تم اعتياله في قطاع غزة عن طريق تفجير جهازه الخلوي .

25 سبتمبر 1997 - محاولة اغتيال خالد مشعل في الأردن عبر محاولة تسميمه

 

2000-2010    

22 نوفمبر 2000 - اغتيال جمال عبد الرازق مسؤول قيادي في فتح تنظيم حيث تم قتله مع ثلاث أعضاء آخرين عندما تم إطلاق النار عليهم من قبل القوات الإسرائيلية في غزة.

31 كانون الأول 2000 - اغتيال "ثابت ثابت" وهو المسؤول الكبير في حركة فتح حيث قتلته القوات الإسرائيلية لحظة خروجه من منزله في مدينة طولكرم.

3 يناير 2001 - مسعود عياد وهو مقدم في القوة 17 حيث تم اغتياله وهو يقود سيارة في مخيم جباليا في غزة من خلال إطلاق صواريخ من ثلاث طائرات هيلوكبتر.[2]

31 يوليو 2001 - جمال منصور وهو قيادي بارز في جناح حماس السياسي في الضفة الغربية حيث تم اغتياله من خلال ضرب مكتبه بصاروخ مطلق من هيلوكبتر.[3]

20 أغسطس 2001 - عماد أبو سنينه وهو قائد فتح تنظيم حيث تم اغتياله من خلال إطلاق النار عليه في الخليل.[4]

23 نوفمبر 2001 (محمود أبو هنود) قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية والمطلوب رقم 1، استشهد نتيجة استهداف الطائرات الاسرائليه لسيارته شمال مدينة نابلس مع اثنين من مرافقيه.

14 يناير 2002 - رائد الكرمي زعيم كتائب شهداء الأقصى حيث تم اغتياله في طولكرم .

22 مايو2002 - محمود الطيطي زعيم كتائب شهداء الأقصى ومؤسسها في نابلس تم اغتياله في نابلس .

3 مارس2002 - حكم أبو عيشة قائد كتائب شهداء الأقصى ومؤسسها في نابلس تم اغتياله في مخيم بلاطة /نابلس

24 يونيو2002- ياسر سعيد رزق قائد لواء رفح في كتائب القسام آنذاك.

30 يوليو 2002 - مهند الطاهر قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في منطقة نابلس .

22 يوليو 2002 - صلاح شحادة زعيم كتائب عز الدين القسام حيث تم اغتياله من خلال متفجرات بوزن 2205 باوند والتي تم إسقاطها من طائرة إف 16. تم قتل زوجته وأولاده التسعة في نفس الهجوم.

8 مارس 2003 - إبراهيم المقادمة وثلاث من مساعديه حيث تم اغتيالهم من خلال صواريخ أطلقت من طائرة هيليوكيتر فوق مدينة غزة.

21 اغسطس 2003 اغتيال القائد البارز في حركة حماس اسماعيل ابو شنب في قصف استهدف سيارته مع مرافقيه .

22 مارس 2004 - أحمد ياسين مؤسس وزعيم حماس حيث تم اغتياله مع حراسه الشخصيين في قطاع غزة من خلال طائرة أباتشي مقاتلة.

17 أبريل 2004 - عبد العزيز الرنتيسي مؤسس وزعيم حماس وخليفة أحمد ياسين الزعيم السابق لحماس بعد استشهاده، حيث تم قتله من خلال صواريخ أطلقت من طائرة هيليوكبتر حيث تم استهدافه مع ابنه وقتلهما معاً. هذا الفقير لم يجلس اسبوع واحد على الكرسي. هل لاحظتُم معي كم قائد عسكري مرً على الحركة وتم تصفيتهم جميعاً! هؤلاء لو لم يصبحوا قادة حماس بل حاربوا إسرائيل مباشرة لكانت فلسطين قد تحررت الآن!

26 سبتمبر 2004 - عز الدين شيخ خليل حيث تم اغتياله في دمشق عاصمة سوريا .

21 أكتوبر 2004 - تم اغتيال عدنان الغول وهو خبير سلاح في منظمة حماس بالإضافة إلى عماد عباس حيث تم قتلهم من خلال طائرة أباتشي من خلال إطلاق الصواريخ على سيارتهم.

13 ديسيمبر 2004- تم اغتيال إحسان شواهنة وهو قائد عسكري في منظمة حماس حيث دخلت قوة خاصة إلى مدينة نابلس وقامت بقتله.

1 يناير 2009 - اغتيال القائد البارز في حركة حماس الشهيد الشيخ نزار ريان وزوجاته الاربعه في قصف استهدف منزله ( يعني اربع زوجات ومقاومة! شوية راح اتكون الشغلة ثْكيلة) .

 

15 يناير 2009 استشهاد القيادي البارز في حركة حماس الشهيد القائد الوزير سعيد صيام في قصف منزل في حرب الفرقان .

19 يناير 2010 - اغتيال القيادي البارز في حركة حماس محمود المبحوح في عملية اغتيال نفذها الموساد في دولة الإمارات العربية المتحدة.

12 فبراير 2012 - اغتيال القيادي البارز في حزب الله اللبناني عماد مغنية حيث تم اغتياله في دمشق عاصمة سوريا عن طريق استبدال مسند رأس مقعد السائق في سيارة عماد مغنية بمسند يحتوي على شحنة متفجرات.

 

2010

14 نوفمبر 2012 - اغتيال قائد اركان المقاومة القائد القسامي أحمد الجعبري اثر استهداف سيارته في مدينة غزة .

21 اغسطس 2014 - اغتيال قائد لواء رفح في كتائب القسام رائد العطار ومحمد ابوشماله ومحمد برهوم في عملية اغتيال جبانه في حرب العصف المأكول.

يناير 2015 - اغتيال جهاد عماد مغنية قيادي بارز في حزب الله اللبناني استشهد مع خمسة رفاق له في غارة إسرائيلية على موكب لهم في القنيطرة .

19 ديسمبر 2015 - اغتيال سمير القنطار عميد الاسرى العرب في مدينة جرمانا جنوب العاصمة السورية دمشق بغارة على مبنى مكون من ستة طوابق .

15 ديسمبر 2016 - الموساد الإسرائيلي يغتال مهندس الطيران التونسي الشهيد محمد الزواري في مدينة صفاقس وهو في سيارته بمساعدة اطراف اجنبية بلجيكية بالأساس وقد نعته كتائب القسام وقالت أنه ساهم في صنع طائرات ابابيل التي حلقت فوق فلسطين في 2014 وهو أول تونسي يصنع طائرة إستطلاع بدون طيار بتقنيات حديثة اصبحت تستعمل في العالم بأكمله .

6 مارس 2017، اغتالت قوات إسرائيلية خاصة الشاب باسل الأعرج قرب مخيم قدروة وسط مدينتي رام الله والبيرة بعد مطاردة استمرت عدة أسابيع بعد تنفيذه عملية إطلاق نار.[5]

24 مارس 2017 اجهزة أمن الكيان من خلال عملاءها تغتال القائد والاسير المحرر بصفقة وفاء الاحرار المبعد من طوباس إلى غزة مازن فقها وقد حملته مسؤولية تنظيم وإدارة خلايا عمل عسكري لكتائب القسام في الضفة الغربية.

إنتهى الإقتباس .....

 

لاحظتُم معي بأن إسرائيل مستمرة ومنذ السبعينات في تصفية رؤوس المقاوم الفلسطيني واحداً تلو الآخر وفي مختلف دول المنطقة . بَس ماشفنا ولا رأس إسرائيلي طار بفعل المقاومة . بدأنا نشك بما يُصرح به بعض الهاربين بأن المقاومة هي ضد العرب ولصالح إيران وليست ضد إسرائيل !!!  طبعاً لا أحد يقول لي بأن جهاز الموساد مسيطر على كل دول المنطقة ويعي بكل دربونة وشارع ويعلم بِكُل شقة يسكنها الحماسي في الوطن العربي ويعلم أرقام تلفوناتهم الخاصة ( البعض منهم تمَ تفخيخ خَلوهِ ) هاي مو خوش شغلة !!! وأرقام سياراتهم ( البعض منهم تم إستبدال تجوة رأسهم بتجوة مفخخة ) !! وغيرها من المعلومات عن تحركات كافة قادة المقاومة سواءاً في الداخل او الخارج .

 

المسألة ببساطة هي خيانة الفلسطيني لقضيتهم وتعامله مع إسرائيل في ضرب المقاومة !!!!!! أما عن أسباب ذلك التعاون بين الفلسطيني والصهيوني فهذا لا نعلمه ونتركه للإجتهادات الشخصية .

 

حتى الذين لم يتم قتلهم الى الآن هو قرار إسرائيلي وليس فلسطيني . هناك سر كبير في ذلك وعلى الجميع البحث عنهُ . خاصة الدول التي لازالت ترفع شعار المقاومة وتساند من لُقمة عيشها وشعبها القضية الفلسطينية ( شنو ما مليتو من المفاجئات ) !!  إسرائيل أضحت دولة كبيرة في المنطقة والذي ساعدها في ذلك وبشكل مباشر ومهم جداً هو إنشغال العرب والمسلمين في تثبيت اسماء قومياتهم ومذاهبهم واصولهم التاريخية وإنتمائاتهم المحاصصية وشرائعهم الفقهية ومساجدهم التنويرية وكنائسهم ولغاتهم العبرية الآرامية. إسرائيل وبسبب إنشغال المنطقة وشعوبها في البحث عن عروق الجد واللغة والطائفة  والمخطوطة والرحالة والكتاب والاصل والفصل وتصفية احقاد التاريخ ومسلسلاته الطويلة وغربلة الاحقاد المذهبية سوف تنتصر ولوحدها في الساحة، وسَيَهرع الجميع لطلب عونها ومساندتها والإنحناء لها . لا لسبب واضح بل بسبب قومياتها وطوائفها القوية .. حتى إنها لا تقتل قبل إستشارة رئيس القبيلة والعشيرة والقومية . لهذا إستطاعت بقتل أغلب قادة فلسطين ومنذ السبعينات والى يومنا هذا والقضية لم تتقدم شبر واحد بل تراجعت امتار وهي الآن على التكة ! خوفي من أن يأتي اليوم وتقول إسرائيل أن القضية نفسها كانت تُجسس لصالحنا !! فكرة !!!!!

 

وصلنا الى نقطة مضطرين فيها لسؤال حلقة اليوم وهو !

كيف تصل وتقتل إسرائيل معظم قادة المقاومة في الداخل والخارج !

لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !

 

نيسان سمو  15/07/2020

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.