اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

مرة اخرى تمَ حرق القرآن الكريم!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

مرة اخرى تمَ حرق القرآن الكريم!

نيسان سمو

 

تعود قضية حرق القرآن الى الواجه من جديد بعد ان تمّ احراق نسخة منه في فرنسا والسويد من جديد ! 

 

هذا الموضوع يضع المسلم والحكومات الاسلامية في حرج شديد  مع الحكومات الغربية. دول وحكومات لها علاقات كبيرة وواسعه مع تلك الدول ( مثل فرنسا مثلاً )فيقوم مواطن فرنسي بإحراق نسخة من القرآن الكريم ( حتى لا يزعل الأكاديمي ) وهنا تدخل الدول الاسلامية التي لها علاقات كبيرة مع فرنسا في وضع محرج جداً . فمن ناحية عليها مواجه الشارع الاسلامي وانتقاداته ومن الثانية مجابهه فرنسا كدولة عظمى على ذلك الفعل ، وفرنسا كدولة علمانية لا يوجد في قانونها ودستورها منع احراق الكتاب ( اي كتاب كان ) . فالرئيس الفرنسي لا يملك الصلاحية في معاقبة مواطن فرنسي يقوم بإحراق اي كتاب حتى لو كان الكتاب المقدس ، او كتاب نابليون او الثورة الفرنسية  الذان هما من  اكثر  الكُتب المقدسة عند الفرنسيين ، أو حرق العَلم الفرنسي ( في كل يوم يتم حرق مليون علم امريكي وصور لترامب في شوارع صنعاء اليمنية  فهل رأيتم يوماً خروج الشعب الامريكي للشوارع بالتنديد ضد ذلك الحرق كما يحصل في بيشاور الباكستانية ( بعدين ليش تصنعوا هذه الاعلام والصور ومن ثم تقومون بحرقها ! هل هذا بفضل الاقتصاد اليمني المزدهر )  ! . هذه الحالة لا يستوعبها المواطن المسلم المتأخر ، والحكومات المسؤولة عن ذلك  التخلف لا تساعده في الخروج من ذلك التخلف فتقع الهرطقة بين المسؤول عن التخلف والحكومات الغربية !  هناك في بعض الدول اكثر من مليون صاحب لَحيّ طويلة ( متر واربعة وسبعون سنتمتر  ) واكثر من خمسون مليون تابع لهم لحاياهُم ( متر واربعة سنتمترات ) يعتقدون بأن باريس هي بيشاور واستوكهولم هي قندهار فيقوم أصحاب اللحي الملونة بتهيج الثوار ( أصحاب اللحي الاقصر ) في الشوارع ضاحكين عليهم وعلى عقولهم واضعين حتى حكومات تلك الدول في حرج شديد ( ما معقوله راح يقتلوا او يحرقوا كل أصحاب اللحي الطويلة ! راح ينتهي الشعب ) .. 

 

يجب ان يتعلم ويُعلم المواطن المسلم بأن مسأله حرق اي كتاب هي حرية فكرية ولا تتعلق بالمذهب الفلاني او العلاني ، فالمواطن الفرنسي يعي بأن حرق اي كتاب هي مسأله شخصية ولا علاقة لها بالقدسية كما يعتقدها المسلم .  ومع هذا فيتم الآن تدريس القرآن في المعهد الفرنسي للفرنسيين ( شوفوا يتم تدريسه وفي نفس الوقت حرقه من اطراف أخرى ) . ونفس المواطن يعي بأن عملية حرق الكتب هي عملية وظاهرة قديمة ، وقد يكون المسلم نفسه صاحب تلك الفكرة ! فحرق عثمان لكل المصاحف كانت قبل حرق الفرنسي للقرآن ( هل تنكرتكم لعثمان وكتابه الجديد )  ! وحرق مكتبة الاسكندرية وكتب بغداد وحرق النازيين للكتب اليهودية في ألمانيا كانت قبل حرق القرآن الكريم ( حتى لا أنسى ويزعل الثعلب ) . اذاً فمسألة حرق اي كتاب في الغرب هي حرية شخصية وليست مسألة مقدسة كما يعتقدها المتخلف ! لهذا فعليكم استيعاب ذلك وإدراكه وعدم احراج حكوماتكم مع الحكومات التي تعتمد عليها وتعتمدون انتم انفسكم عليهم ، في عيشتكم وملبسكم وحتى حمايتكم من اخوانكم المسلمين ( شوف  التناقض والتخلف والجهل الأعمى ) ! 

 

قبل ان نصل الى النقطة الاهم في موضوع اليوم نكرر للمسلم كي لا يقع في الاحراج وورطة بينه وبين حكومته ولا يضع مذهبه في وضع محرج لا يمكن  الدفاع عنه هو أن يعي بأن الغربي لا يعتبر اي كتاب مقدس او نازل من السماء فحرقه لا يتعدى حرق اي ورقة عادية . نقطة 

 

النقطة الأهم : 

اخي المسلم ، اذا كنت ترغب في الحفاظ على هيبة القرآن وكتابك المقدس فعليك ان تضغط على حكوماتك ومؤسساتك وجمعياتك الاسلامية بأن تتوقف في نشر وتوزيع ذلك الكتاب في الغرب الكافر ! نصف ميزانيات حكوماتك ومؤسساتك الاسلامية تُصرف وتُزهق من اجل نشر ذلك الكتاب في العالم الغربي فما هي الغاية ولماذا ! لماذا تسمح لشيخك بأن يقضي كُل حياته ويبذل كُل جهده من اجل نشر ذلك الكتاب في العالم الذي يحرق ذلك الكتاب ! 

 

هل ادركتَ ما اعنيه! هل تعطي لي الحق! هل تتفق معي وتمنع حكوماتك من عدم نشر ذلك الكتاب بين ارجل الخنازير! اذا لم تتفق معي فليس لك الحق بعد اليوم حتى بهمس كلمة واحدة في هذا الشأن! فهؤلاء خنازير وكُفار ولا يعتبرون اي كتاب مقدس وحرقه لا يتعدى بالنسبة لهم كحرق اي ورقة منديل عادية، اذاً عليك في حالة رغبتك في عدم إحراق كتابك المقدس بمنعه في تلك الدول، اي ان تطلب من حكوماتك ومؤسساتك الاسلامية بعدم السماح لهم بصرف المليارات من الدولارات سنوياً من اجل نشر وتوزيع ذلك الكتاب المقدس في ذلك العالم المتخنزر! واذا كُنتُ مخطأً او غير محقاً اخبرني بذلك!

 

لقطة طريفة بهذه المناسبة : اليوم نشرت مواقع تريندغ ومواقع اخرى لقطات من سجود عشرات الشباب المغربي الذين وصلوا بإعجوبة وبقارب خشبي متهالك الى السواحل الاسبانية ساجدين وشاكرين ربهم على هروبهم من ارض القرآن ووصولهم الى الاراضي التي يتم فيها حرق نفس القرآن !!!!

 

لا يُمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! 

 

نيسان سمو 10/09/2020

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.