اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

انتخابات وموقفي الشخصي من مرشحي الكوتا و....// كامل زومايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

كامل زومايا

 

عرض صفحة الكاتب 

انتخابات وموقفي الشخصي من مرشحي الكوتا و....

كامل زومايا

ناشط في مجال حقوق الانسان والاقليات

 

يبدو بدأت الحملات الاعلامية لمرشحي مجلس النواب الجديد المزمع اجراءها في تشرين القادم ،  ويوجد عدد غير قليل من الاصدقاء المرشحين منهم على الكوتا المسيحية والايزيدية  ومنهم من الشخصيات الوطنية وآخرين مرشحي على قائمة الحزب الشيوعي الكوردستاني الذي لم نعرف لحد الان موقفه من الاوضاع المزرية في الوطن بعيدا من موقفه بموازرة الحزب الشيوعي العراقي وتضامنه مع ضحايا الشعب العراقي وخاصة ان الانتخابات هي انتخابات عراقية وليست محصورة بأقليم كوردستان العراق ...!!

 

كما يعلم الجميع لا يوجد شيء اسمه انتخابات نزيهه في ظل الاجواء التي نعيشها من  شرعنة الميلشيات في الشارع العراقي وبسلاحها المنفلت بقتل المتظاهرين والناشطين دون حساب وعقاب وعدم استطاعة الحكومة بفتح ملفات الفساد ومحاسبتهم بالرغم من وعودها المستمرة والمتكررة الى جانب غياب تام للشروط الاساسية لانتخابات نزيهة بوجود مفوضية غير مستقلة وغير نزيهة واستمرار استخدام المال السياسي لشراء الذمم وعدم الاشراف الفعلي للامم المتحدة والهيئات الدولية على الانتخابات مما يجعل استحالة وصول مرشحين حقيقين ممثلي الشعب  الى مجلس النواب ويكون لهم المصداقية والاستقلالية الى جانب ذلك  موضوع الكوتا التي هي وحدها تحتاج الى توقف بسبب ضح الاصوات من خارج ابناء الاقليات كالمسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين واستحواذ مقاعد الكوتا من قبل الاحزاب المتنفذة ...

الذي اود قوله ان المشاركة في الانتخابات يعني عدم الاكتراث بما يتعرض له شعبنا العراقي جراء ذلك وعدم الاهتمام بضحايا شعبنا العراقي وشهدائهم وكأن شيء لم يكن في العراق من حراك شعبي ...

 

إن المشاركة تعني الموافقة سلفا على كل ما ينتج عن تلك الانتخابات من مجلس نواب ضعيف سيكون مرهون بيد الاغلبية الطائفية وتحت الضغوط الميليشيات، وان عملية اللطم والنواح بعد فرز الاصوات حينها لا ينفع للخاسرين والفائزين على حد سواء ، لأنهم سيكونون شهود زور على تزكية النظام الفاسد المستمر بفساده وتعميق الطائفية والاستمرار بعمليات التغيير الديموغرافي لمناطق الاقليات وأسلمة المجتمع كل هذا ستكونون ايها الفائزون على الالام ضحايا شعبنا شهود زور وانكم بسكوتكم وبصوتكم العالي امام الفضائيات ستكونون شهود زور بأن النظام ديمقراطي وان الحكم للاغلبية بدون مزايدات ..

 

ان الفوز بعدد من المقاعد للشخصيات الوطنية المستقلة لا تعني شيئا لانها سوف لا يمكنها ان تغير شيئا في غياب الدولة وتفشي الفساد والمال السسياسي وشراسة الميلشيات والدولة العميقة ، بل ان وجود بعض الوجوه هو انتحار سياسي واخلاقي لتلك الشخصيات لانهم سيكونون في وادي وشعبنا المكتوي بغياب المؤسسات في وادي آخر ...

 

اصدقائي الاعزاء بصراحة والصراحة راحة ، المشاركة في الانتخابات في ظل الاوضاع المزرية التي يعيشها شعبنا لا يوجد له مبرر سوى حب الظهور والمصلحة الشخصية  في  الامتيازات والصعود براس الغلابة لا غير ...فانتم تعرفون تماما سوف لا يمكنكم تغيير اي شيء بل سوف يكون حضوركم لجلسات مجلس النواب كوظيفة من اجل استلام الرواتب والامتيازات ...وهذه الحقيقة المرة انتم تعرفونها قبل غيركم وكونوا صادقين مع انفسكم ، والاجابة على السؤال كيف يمكن تحقيق عشر 1/10 من برنامجكم وبرنامج المؤسسات التي تدعمكم ... ؟

ادعو كل اصدقائي بكل محبة مراجعة ذاتهم وضميرهم هل بأمكانكم فعل شيء لقضية الشعب العراقي بدون مزايدات وبعيدا عن التطير الفكري والتبريرات التي لا يقنع المتظاهرين وهي بالنتيجة تبريرات للبحث عن منصب هنا وهناك ...جميع الفائزين من الكوتا المسيحيين بدون استثناء لم يقدموا اي مشروع اكرر اي مشروع مكتوب وليس فقاعات اعلامية بين الحين والاخر لصالح الشعب الكلداني السرياني الاشوري والارمني ...دلوني على مشروع واحد اكرر وليس فقاعات اعلامية ...

 

     هناك من اعضاء الكوتا المسيحية لم ينطقوا بكلمة واحدة تحت قبة مجلس النواب في الدورة الحالية والدورات السابقة 

     هناك من اعضاء الكوتا كانت فرحتهم تكمن في التصوير بجانب بعض الشخصيات  وطبعا استلام الرواتب والامتيازات

     جميع اعضاء الكوتا وعلى مر زمن مجلس النواب لم يتقدموا بمشاريع قوانين او المطالبة بجلسة خاصة بخصوص مستقبل الشعب الكلداني السرياني الاشوري ، مصير الاقليات ومنهم شعبنا في ظل الاوضاع المزرية التي يعيشها الشعب  العراقي ... اكرر مشاريع وجلسات خاصة ومتابعتها وليس الفقاعات الاعلامية والتصريحات سوف نعمل وسوف نقترح وسوف نلطم ....!!! ...

 

اخيرا ، تحياتي الخالصة لمن ينتصر لدماء الشهداء ويقف بحق مع شعبنا العراقي في بناء دولة مؤسسات ومجتمع مدني وتحقيق مطالب الأقليات بأحترام هويتهم وخصوصيتهم الثقافية والدينية والحضارية والدفاع عنها ..

كامل زومايا

ناشط في مجال حقوق الانسان والاقليات

بوخم 17/ آب2021

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.