• إضاءة : وجيه عباس لسان ناطق فاقطعوه

حامد كعيد الجبوري

مقالات اخرى للكاتب

                إضاءة

   وجيه عباس لسان ناطق فاقطعوه

 

      قبل أشهر قليلة كتبت موضوعة  عن الشاعر والإعلامي الناجح وجيه عباس أسميتها ( وجيه عباس ومرضى ارتفاع ضغط الدم ) ، وهو يعمل يوم ذاك بفضائية الفرات ، وقد يتصور البعض أن لي علاقة مع هذا الرجل ، وحقيقة لا تربطني به إلا سويعة واحدة جمعتنا سوية  عام 2004 م عام سقوط اللا نظام ( القومجي ) بأمسية في الحلة الفيحاء ، ولرب سائل يريد معرفة سبب هذه وتلك الموضوعة التي كتبتها عن السيد وجيه عباس ، وعلي أن لا أخفي حقيقة قولي اتجاه السيد وجيه ، فوجيه هذا يتصيد في المياه العكرة ليحاول أن يصطاد خطاة أو هفوة ما   من مسئول حكومي أو برلماني  ، ولأنه لم يجد تلك الأخطاء أو الهفوات التي يصنعها عقله الموهوم والواهم ،  لذا نراه يستبعد من فضائية لأخرى ، ابتدأ الرجل مشواره لبرنامجه المحبوب والمتابع من شريحة كبيرة ( تحت نصب الحرية ) لفضائية العراقية ، أعتقد أن البرنامج أستمر لستة أشهر ، وقد أكون مبالغا بهذه الأشهر الست ، ثم حوّل ركبه صوب فضائية الفرات ، ومعلوم أن الفرات تمتلك من الأهواء الكثير ، فمرة مع ، ومرة ضد من الكثير ، لذا استقدمت وجيه عباس لفترة معينة ومن ثم سرّح لانتفاء الحاجة منه   ، ويعلم الله ربما هو الذي هرب من عسكريتها وبقي مطلوبا لخدمتها الإلزامية ، متخذا من جامعة ( مريدي ) اللاقومية لتزوير وثائقه الثبوتية ، وأخيرا حط رحال ( نصب حريته ) تحت أضواء وعدسات فضائية الفيحاء ، يطل علينا محملا بأكاذيبه وافتراءه لرموزنا السياسية الوطنية ، متخذا من أباطيل المتصلون به ذريعة للنيل من وزراءنا ، وبرلمانينا ، وسياسيينا ، متهمون إياهم بالفساد الإداري والمالي والأخلاقي – معاذ الله - ، متناسيا مواقفهم السخية  من أيام الانتخابات البرلمانية ، وهم يجوبون بيوت الفقراء والبسطاء لتوزيع ( الكارتات للموبايل  ) والبطانيات على فقراء الناس ، ليس لكسب أصواتهم كما يدعي المفتري وجيه عباس  ومن يتصل به ، بل لغاية إنسانية عراقية وطنية دينية شيعية سنية راقية نبيلة  ، ألا يكفيك يا وجيه ما يقوم به البرلمانيون من خدمة لشعبهم الفقير ، ثم ألم تصل بمعلومك أن السيد البرلماني والوزير يوزع راتبه غير المعروف كاملا على من أنتخبه ، فلماذا هذه الفرية على البرلمانيين وأشباههم من أنهم يأخذون ما يعطون من رواتب حمايتهم ويستخدمون من الشرطة والجيش بدلاء عن حراسهم ، وأنت تعرف ذلك جيدا وتنكره وتنكر على من يتحدث به ، ثم أن الساسة رضي الله عنهم وأرضاهم يسيرون وفق نهج صحابة محمد ( ص ) ، بل تعدو ذلك بكثير فالسنة – البرلمانيون -  عليهم السلام يتلمسون خطى عمر بن الخطاب ( رض ) ، والشيعة ما أدراك أنهم خالفوا نهج علي ( رض ) لتتحدث عنهم بطول لسان هكذا ، أني أدعو السيد محمد الطائي مدير فضائية الفيحاء أن يلتفت لذلك جيدا ويطردك من هذه الفضائية لا ليستغني عن خدماتك ، فالطرد أقل ما يقال بحقك وبحق وطنيتك المخدوشة  مقابل أهلنا الساسة العظماء ، ومن ثم أُحذر الناس من الاتصال بك ، فمنهم من يريدك برلمانيا يشار له كما قالت المتصلة الحلية ( أم انتظار )  ، ومنهم من أرادك وزيرا وربما للثقافة مثلا ويتركون الأسماء الثقافية الراكزة بعالم الثقافة العراقية والعربية ، وأخيرا أقول لك لا تتعب نفسك سيدي وتفقد من صحتك ووقتك الكثير لأن القادم الجديد ( إذن طين وإذن عجين ) ،

 للإضاءة ............. فقط .