اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

خوض في كتاب: لشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية-16// عبد الرضا حمد جاسم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبد الرضا حمد جاسم

 

عرض صفحة الكاتب 

خوض في كتاب: لشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية-16

عبد الرضا حمد جاسم

 

يتبع ما قبله لطفاً

 

أولاً:

1 ـ في العنوان الفرعي [ الشخصية السياسية العراقية/ تحليل سيكوبولتيك ] الممتد من ص (44) الى ص(51) من كتاب: [ الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية] ورد في ص (49) التالي: [ان عدد الحمايات لأعضاء مجلس النواب هو (14800) منتسب يتقاضون (156) مليار دولار من اصل (316) مليار دولار للموازنة المالية لعام(2014) بموجب المذكرة التي قدمها النائب مهدي الحافظ الى رئيس مجلس النواب طالباً فيها تخفيض عدد الحمايات الى النصف] انتهى

 

أقول:

ارجو ان يتكرم / يتفضل علينا البروفيسور قاسم حسين صالح مؤلف الكتاب اعلاه بعرض تلك المذكرة التي نسبها للراحل الدكتور مهدي الحافظ له الرحمة والذكر الطيب وهي ان كانت!! اكيد موجودة/ محفوظة في أرشيف مجلس النواب ويمكن للبروفيسور قاسم ان يحصل عليها بحكم موقعه العلمي والصحفي والاجتماعي وسبب هذا الطلب هو غرابة ما ورد فيها حيث استبعد جداً جداً ان تكون هناك مذكرة من الراحل الدكتور مهدي الحافظ تضمنت تلك الأرقام والصياغات لما معروف عن الراحل موقعه الاقتصادي / العلمي والسياسي/ الاجتماعي... عليه أنا اشكك في هذا النص المنسوب للراحل الدكتور مهدي الحافظ ومن حقي على البروفيسور قاسم وحق الراحل الدكتور مهدي الحافظ عليه ان يعرض للقراء تلك المذكرة وان لم تكن تلك المذكرة تحت يدي البروفيسور قاسم حسين صالح ارجو ان يعمل على ابراء ذمة الراحل الدكتور مهدي الحافظ من هذا الموضوع الذي يمكن ان يقترب من الجريمة العلمية ان صح القول... وذلك بإعلان الاعتذار عن هذا النشر سواء في هذا الكتاب او في مواضع نشر اخرى (مقالات... دعوات... بيانات... محاضرات) وما اكثرها.

 

2 ـ من تفسير وتحليل الأرقام التي وردت في تلك ""المذكرة"" التي نسبها البروفيسور قاسم حسين صالح للراحل الدكتور مهدي الحافظ يظهر ان رواتب حمايات أعضاء البرلمان تستحوذ على ما يقارب نصف الموازنة المالية لجمهورية العراق لعام 2014.

وعندما نُخْضِعْ تلك الأرقام للتدقيق/ الحساب يظهر لنا التالي:

لتسهيل حساب الرواتب ولتقريب الحساب/ الارقام اقترح ان تكون الأرقام كالتالي:

عدد الحمايات يكون (15) الف منتسب بدل (14800) منتسب.

الرواتب التي يتقاضونها تكون (350) مليار دولار سنوياً بدل من (156) مليار دولار

يكون سعر صرف الدولار هو (الف دينار) للدولار الواحد.

 

عليه تكون الحسابات كالتالي:

الراتب السنوي لمنتسب الحماية هو (تقريباً): 150 مليار دولار÷ 15 الف = مليون دولار سنوياً أي ما يعادل مليار دينار عراقي وفق الأرقام التقريبية

 

ولحساب الراتب الشهري لمنتسب الحماية هو:1000000(مليون دولار) ÷ 12(عدد اشهر السنة) = أكثر من (8000) دولار أي ما يعادل وفق الأرقام التقريبية (8000000) (8) مليون دينار عراقي شهرياً.

 

ولكم ان تقدروا الخطأ بعد معرفة ان راتب رئيس الجمهورية / رئيس مجلس النواب الشهري هو (8) مليون دينار عراقي... وراتب عضو البرلمان العراقي (7) مليون دينار عراقي... طبعاً عدى المخصصات التي كانت (4) مليون للرئاستين و (3) مليون لعضو البرلمان.

 

وهذا غير مقبول أو معقول وبريء منه الراحل الدكتور مهدي الحافظ له الرحمة والذكر الطيب... حجم الإساءة للراحل الدكتور مهدي الحافظ هنا كبيرة سواء بأي شكل كانت ومركز الإساءة هنا هو العبارة التالية: [ يتقاضون (156) مليار دولار من اصل (316) مليار دولار للموازنة المالية لعام(2014)] وانا من الذين يعرفون ان الراحل الدكتور مهدي الحافظ مهتم بالاقتصاد والاجتماع والسياسة في أغلب مراحل حياته له الرحمة.

 

وهذا يشمل (الإساءة) كل من تابع هذا الكتاب منذ ان كان عبارة عن مقالات الى تدقيقه وطباعته ونشره وحفظه في الأرشيف في دار الكتب وكل من قرأ الكتاب ولم ينتفض رحمة للدكتور مهدي الحافظ او تنبيهاً للبروفيسور قاسم حسين صالح او القارئ العراقي غير المتخصص وغير المهتم بالدقة. رغم عدم أهمية الموضوع خارج سياق الدقة والثقة.

 

((ملاحظة: اليكم عن رواتب الرئاسات الثلاثة ومجلس النواب العراقي)).

https://archive3.parliament.iq/ar/2011/08/16/%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D9%88%D9%85%D8%AE%D8%B5%D8%B5%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8

/

ثانياً:

في ص (126) من نفس الكتاب (الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية) و تحت عنوان فرعي هو: [أطفال العراق..(35) عاماً بلا طفولة ] الممتد من ص (123) الى ص(126)] ورد التالي: [ ...والمفارقة ان المسؤولين في الحكومة ليسوا جميعهم جهلة بل بينهم من جاء من مجتمعات متقدمة لا سيما المجتمع البريطاني يعرفون ان الطفل في بريطانيا يخصص له راتب يوم يولد يوضع في البنك ويستلمه حين يكمل السابعة عشر مع الأرباح المتراكمة فضلا عن تامين صحي واجتماعي فلماذا ما تعلموا هذا العمل النبيل من بريطانيا التي عاشوا فيها سنين  ويحملون جنسيات تؤكد انتمائهم لمجتمع متحضر] انتهى

 

أقول: أتمنى على البروفيسور قاسم حسين صالح تقديم ما يسند به هذا القول لأن الموضوع أكثر غرابة من ذلك الذي نُسب للراحل مهدي الحافظ. والمشار اليه اعلاه... ويمكن الحصول على ما يخص الموضوع من الأرشيف او من الاتصال بأصدقاء يعيشون هناك او أي طريق آخر... والموضوع مهم لأني شخصياً اشكك بما ورد بل لا اصدقه الى حين اطلاعي على ما يؤيد ذلك من مصدر بريطاني او يعيش في بريطانيا

 

واعتقد ان هذا من حقي لأسباب كثيرة أولها انه غير معقول وانا اخوض في كتاب لبروفيسور عراقي معروف على مستوى العراق والبلدان العربية وبعض المؤسسات الدولية.

 

اعتقد من واجب البروفيسور قاسم حسين صالح ان يجيب على طرحي هذا احتراماً للعلم والتأليف والنشر؟ وان تتنبه دور الطباعة والنشر ودار الكتب او دار الأرشيف العراقي الى مثل هذه الأمور الخطيرة التي تعني عدم الاهتمام بالكتاب والمكتوب والقارئ والمقروء.

 

ثالثاً:

ومن نفس الكتاب وتحت العنوان فرعي: [شيوخ العشائر من الانجليز الى الطائفيين] الممتد من ص (25) الى ص(28) كتب البروفيسور قاسم حسين صالح في ص (25) التالي: [ ومع ان العشائر العراقية قامت بثورات وتمردات ضد سلطات الحكم العثماني الا ان ابرز دور لها هو اشتراكها بثورة العشرين الى جانب رجال الدين الذين رفعوا شعار (اخراج الكافر الأجنبي من البلاد) بوجه القوات البريطانية التي دخلت العراق عام (1917)...] انتهى

 

أقول: انتبهوا لطفاً الى ان القوات البريطانية التي دخلت العراق عام (1917)!!!

 

اكيد ان البروفيسور قاسم حسين صالح يعرف ان قوات الاحتلال البريطاني داست ارض العراق / دخلت العراق عام (1914)... وفي (1915) وقعت معركة الشعيبة وعام (1917) دخلت الكوت ثم في شباط (1917) سقطت بغداد بيد القوات الهندوبريطانية.

 

والفرق كبير بين دخول القوات للعراق واحتلال العراق... وطرح البروفيسور قاسم هنا ايضاً يتسم بعدم الدقة وهذا خطأ كبير قد يُفسر تفسير اخر.

 

رابعاً:

وتحت العنوان الفرعي: [الشخصية العراقية بين زمنين] الممتد من ص (29) الى ص (37) ورد في ص(33) التالي: [...ولك ان تُشَّبه القيم ب (داينمو) السيارة... فكما انك ترى السيارة تتحرك و(حركتها سلوك) ولا ترى الذي حركها (الداينمو) كذلك فانت لا ترى (المنظومة القيمية) التي تحرك سلوك الانسان. (ملاحظة: كرر نفس القول في ص137).

 

أقول: ان الداينمو لا يحرك السيارة حيث من يدير محرك السيارة هو مفتاح التشغيل مع البطارية وبعد ذلك يتحرك الداينمو ليديم حركة المحرك... ويمكن للسيارة ان تعمل ما دامت البطارية جيدة... هذا الربط بين الداينمو والقيم غير جيد وغير ملائم لان الداينمو لا يؤثر باتجاه حركة السيارة انما يديم اشتغال محرك السيارة اما القيم فهي وحسب طرح البروفيسور قاسم حسين صالح: (من ان المنظومة القيمية هي التي تحرك سلوك الفرد وتوجهه نحو اهداف محددة... داينمو السيارة لا يحرك السيارة باتجاه اهداف محددة انما يديم اشتغال محرك السيارة وسائق السيارة من يحدد اتجاه سيرها..

 

يتبع لطفاً

عبد الرضا حمد جاسم

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.