مقالات وآراء

بعد مقتل نصرالله هل تتغير قواعد اللعبة! لعبة بطيخ!// نيسان سمو

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

تم إنشاءه بتاريخ السبت, 28 أيلول/سبتمبر 2024 20:38

كتب بواسطة: نيسان سمو

الزيارات: 563

نيسان سمو

عرض صفحة الكاتب 

بعد مقتل نصرالله هل تتغير قواعد اللعبة! لعبة بطيخ!

نيسان سمو

سوف لا أتكلم اليوم كثيراً عما وحصل في الساعات الأخيرة لأن الجميع يشاهد ما يجري مباشرة ! فليش راح نتفلسف عالفاضي ، ولكن لي بعض الملاحظات ارغب في التطرق إليها بعجالة لإسكات المحللين الماهونيين الملونين الذين صدعوا رؤوسنا بكلام يشبه شهاداتهم العسكرية والتكنولوجية الخضراء .

لا يخفى على احد كم استعدت إسرائيل في العقد الأخير من التحضير لهذا الضربات المميتة لكوادر حزب الله! العملية ليست كما يتفلسف الميتافيزيقيين بأن الذكاء الأسطناعي وغيره من أفلام كارتون. العملية برمتها هي عبارة عن دراسة استخباراتية ارضية . إلتقاط كل قادة حزب الله وقنصهم خلال أسبوع وعلى التوالي وفي شقق وأماكن تحت الأرض هذا لا يأتي من فراغ أو تجسس جوي أو غيره بل جهد استخباراتي ارضي عال التقنية والتوغل داخل بيت حزب الله نفسه! حتى بعد إستشهاد حسن نصرالله لم يكن قد بقى غير علي الكركي وهو الأخر وجدوه وقنصوه! شنو القضية وشنو السالفة، إسألوا مدير الاستخبارات الإسرائيلية وهو سيطلعكم على السر!

مسألة إيران ( العفو ، اقصد المطاط العظيم ) تحدثنا عنه خلال الحلقة الأخيرة وهي موجودة على الموقع ومواقع أخرى! ولكن اليوم أؤكد لكم بأن حتى لو تم إغتيال المرشد الإيراني سوف لا تقوم طهران بشن حرب وقد وضحت الأسباب في الحلقة السابقة .

مسألة وحدة الساحات ، لايوجد لا ساحات ولا فراغات ولا ملاعب ولا هم يحزنون! هذه كانت على التلفاز وللجمهور النائم في عسل التحرير والإنتصار والأوهام التخلفية ! الساحات كلها عبارة عن لاعبين على دكة الإحتياط .

الهجوم البري: اغلب البيذنجانيين يتحدثون هذه الساعات عن رغبة إسرائيل هو التوغل البري والذي ينتظره بفارغ الصبر مقاتلي حزب الله! إي مو إسرائيل غشيمة راح تتوغل برياَ ليتم دور قتال الشوارع والأنفاق! إذا أنت المتخلف تعي بأن حزب الله ينتظر ذلك التوغل بفارغ الصبر فكيف لا تعلم إسرائيل بذلك! وأنا أقول لا يوجد أي توغل بري ولا بامية مسكعة! لماذا ستدخل إسرائيل إذا كان بمقدورها تدمير حزب الله من الجو! إذا ماكانت إسرائيل قد قامت بعشرة توغلات برية لما استطاعت ان تحقق ما حققته خلال الأسبوعين الأخيرين ومن الجو دون جرح جندي واحد فلماذا ستددخل برباً! شنو حوش، لو لابسين عمامة! إسرائيل ستقضي على كل مَن تبقى من جماعات حزب الله وتقتل كل كوادرهم وحتى الإحتياط منهم دون ان تتقدم متر واحد . وسيضطر الحزب بالموافقة على شروطها وإملاءاتها وإخلاء المنطقة وهو مصاغ مطاع ولا حول ولا قوة له! هذا إذا اكتفت إسرائيل بذلك! إذا اكتفت فيجب على الباقي من جماعة وحدة الساحات شكرها ولا ينسوا عرفانها!

وأخيراً مسألة تغيرت قواعد الإشتباك! الله يقصف عمركم وعمر قواعد الإشتباك! هي وين اكو قواعد الإشتباك أصلاً! يا اغبياء لا يوجد أي قواعد بين حزب الله وإسرائيل! يوجد المقدرة العسكرية فقط! يعني إذا ماكان بمقدور حزب الله تدمير إسرائيل بعد غزوة اكتوبر هل كان سيتأخر أو ينتظر لحظة واحدة! إذا كان بإمكان إيران والحزب وكل اللآعبين الإحتياط قذف رومي الصهاينة في البحر كانوا سيترددوا دقيقة واحدة! فماذا سيفعلون الآن وبعد كل الدمار وكيف سيُغيرون قواعد الإشتباك! شنو كانوا منتظرين لعد! إذا كان القليل من تلك القواعد قبل الكارثة هي الأخرى قد تلاشت وتبخرت!

وفي المقابل إذا كان بإمكان إسرائيل التدخل البري والقضاء على الحزب بيُسر ودون خسائر كبيرة هل كانت ستتماطل أو تتأني! إطلاقاً! إذاً إسرائيل غيّرت التكتيك من الهجوم البري إلى الجوي والذي أتى بنتائج لا يتمناها ولم يتصورها حتى اقرب من المقربين لها! إذاً لا توجد لا قواعد إشتباك ولا بطيخ ، هناك حرب تكتيكية إستخباراتية جوية تشنها إسرائيل ولأكثر من شهران دون أن تُغير قواعد الإشتباك بعينك الچقلة!

الضربة قوية وكارثية ونتائجها ستتبلور في القادم وبشكل جلي ولا تنسوا بأنني طالبت الحزب منذ اليوم الأول بضرورة الهجوم والتوغل إلى شمال إسرائيل لتجنيب الحزب وكوادره المآساة ! قلت حينها لو كان الحزب قد بادر في الهجوم ماكان قد خسر ربع ما خسره إلى اليوم ! ولكنه لم يفعلها وها قد خسر كل شيء ! حتى إن لم يستشهد حسن نصرالله  ونجى من الضربة فالموت والشهادة أهون من بقاءه!!!

بقت هناك فرضية واحدة حسب رأي السخري وهو أن توافق إسرائيل على بقاء حزب الله في الجنوب ولكن بشروطها ، وبعدها سيتم إختيار بديل للشهيد نصرالله ويبدأ الجديد من نقطة الصفر لإحتلال لبنان وبعدها يفكر من جديد لبناء خنادق جديدة وووووو يستمر المسلسل السابق ولكن من نقطة الصفر! ألم اقل لكم لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر!

نيسان سمو 28 /09 /2024

• التالي >