اخر الاخبار:
احزاب دينية تنسحب من الحكومة الإسرائيلية - الثلاثاء, 15 تموز/يوليو 2025 11:14
إسقاط مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي - الإثنين, 14 تموز/يوليو 2025 11:27
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

يوميات حسين الاعـظمي (1354)- مانشيت/ 1 ملخص البحث

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 حسين الاعـظمي

 

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعـظمي (1354)

مانشيت/ 1 ملخص البحث

 

حلقات مقتطعة من كتابي  (افكار غناسيقية) الجزء الثاني، كتاب مخطوط لم يصدر بعد.

بعض المانشيتات الداخلية من (الفصل الرابع) والبحث المشارك في (مؤتمر الموسيقى الدولي) المقام من قبل كلية الموسيقى بجامعة الروح القدس. الكسليك، لبنان. تموز 2012.

البحث (تطور الغناسيقا الآلية العراقية التقليدية المتقنة).

***

مانشيت/ 1 ملخص البحث

         تعني الحقبة الزمنية المحددة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، بالنسبة لمدينة بغداد على وجه التخصيص، ولعموم المناطق الجغرافية التي يؤدى بها غناء المقام العراقي في كل جغرافية العراق. تغيرا جديدا وتطورا نسبيا اكيدا في الاوساط المقامية، الثقافية والفنية، من حيث تقنية ونضوج تبلور اداء الاصول التقليدية (forms) والتعابير التاريخية في غناء المقامات العراقية، وفي المواقف المختلفة من جميع مسائل الحياة الاجتماعية للشعب العراقي، ومن المنظور التطوري للمجتمع. وقد ألـَّـفتْ الدراما المقامية بتفاعلها وتعابيرها الدينية والدنيوية وصراعاتها التنافسية الفنية، لدى كل المغنين المقاميين المعاصرين لهذه الحقبة الزمنية. نقطة تحول غنائي مقامي فني في التاريخ الغناسيقي العراقي في تعابيره الدينية والدنيوية، بل حتى على صعيد الغناء والموسيقى في الوطن العربي. وبالرغم من شهرة بعض المغنين المقاميين خلال القرن التاسع عشر برمته ، في غنائهم للمقامات العراقية بتعابيرها الدينية والدنيوية، وبالرغم من الانجازات الفنية المتقطعة في عموم موسيقى وغناء العراق بكل بيئاتها الجغرافية، وبالرغم ايضا من نهضة فنية نسبية في غناء المقامات العراقية في المدرسة البغدادية على وجه الخصوص. فان تغيرا حاسما وتطورا اكيدا يظهر للمرة الاولى في هذه الحقبة في قوة الوعي الفني الادائي للمقامات العراقية، منذ سقوط العباسيين(656هـ – 1258م) حتى يوم الناس هذا، بعد ان تبلور الشكل المقامي(form) تدريجيا عبر القرون الماضية، من خلال التطور الثقافي، وبقوة الحب والمحافظة  والانتماء الديني والدنيوي الى البيئة التاريخية والجغرافية العراقية. ولم تزل الاجواء المقامية في بغداد خلال القرن التاسع عشر تسودها اجواء دينية في الاعم الاغلب، بحيث لا يمكن ان يظهر اي مطرب للمقام العراقي دون ان يمارس اداء التلاوة القرآنية او الشعائر الدينية الاخرى، كالمنقبة النبوية والتهاليل والاذكار والمدائح النبوية والتمجيد من فوق منائر الجوامع والمساجد والكنائس وغيرها . وكانت هذه الحالة هي السمة البارزة لمطرب المقام العراقي زمنذاك. حيث ينضج مفهوم مطرب المقام العراقي دنيويا اعتمادا على هذا الاساس الديني. ورواد مطربوا القرن التاسع عشر المقاميون، ظهروا وبرزوا من خلال هذه الاجواء، الذين استطاعوا استيعاب واقع هذه التعابير الدينية والدنيوية لينتجوا تسجيلات مقامية دنيوية كبيرة ابقت على شهرتهم في المصادر الكتابية حتى يوم الناس هذا، ومن هذا المفهوم تكون دراستنا عن تطور موسيقانا التراثية التقليدية والمتقنة.

 

الباحث العراقي

حسين اسماعيل الاعظمي

عمّان    تموز   2012   

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

 

صورة واحدة / في المنامة العاصمة البحرينية ايام مشاركتنا في مهرجان البحرين الدولي الـ 27 تشرين اول 2018. يظهر يميناً حسين الاعظمي وعلاء مجيد وسعيد البغدادي ومحمد كمر والمطرب البحريني محمد العبيدلي.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.