اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

• البيئة والطفل

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الياس نعمو ختاري

 البيئة والطفل

 

الطفل هذا الكائن اللطيف والجميل ببرائته ,كما أن الآطفال هم زينة الحياة و هدية من الله العزيز الى الوالدين ليتربة في عزهم ويزيدهم فرحا وسرورا من زينة وجمال الحياة  , أن تربية الآطفال وتعليمهم القيم والعادات والتقاليد الآجتماعية الحسنة من أجل جيل واعي وناضج يعرف كيف يتصرف ويواجه الحياة ويبني مستقبله ويقوم بتقديم خدمة الى مجتمعة و والديه كل هذا يكمن في نشوء وكيفية تربية الطفل منذ ولادته وحتى بلوغه ، أن التجارب والبحوث النفسية والصحية والتربوية حول الآطفال عامة كثيرة , العلماء يؤكدون على أن الطفل لديه مواهب و أفكار و مهارات قوة موروثة من الوالدين أي غير مكتسبة , أذا هنا نستطيع القول أنه هناك عاملان مؤثران على الطفل عامل الوراثة وعامل البيئة ,مايخص عامل الوراثة فهو موروث لانستطيع التحكم فيه وموضوعنا حول البيئة والطفل نعم أهم عامل مؤثر على الطفل هو عامل البيئة من البيئة المحيطة به الآسرة ( الوالدين و الآخوة و الآخوات ) و تدريجيا يخرج الطفل الى خارج نطاق العائلة فيلتقى بأشخاص غريبين عنه يراهم للمرة الآولى , يتفق أكثر العلماء على أن دماغ الطفل عبارة عن صفحة بيضاء بأستطاعتك كتابة ماتريده عليها وهو كالعجينة بين يديك ،هنا يتضح لنا على أن الطفل هذا الكائن البسيط أمامه مشوار طويل لمواصلة الحياة وتهيئة الطفل للنجاح في مواجهة هذه المواصلة هذا يقع على عاتقنا جميعا من ( أباء و أمهات وأخوة و أخوات وأقرباء ) في البيت كما علينا أن لاننسى دور مربي الآجيال المعلمين والمعلمات في البيت الثاني الآ وهي المدرسة , في البيت على أفراد الآسرة التعامل مع الطفل بكل حنية وعدم مخاوفته من قبل أحد أو أستعمال العنف ضده أو أمامه كما أن الدلال الزائد يعرقل عملية نمو الطفل نموا صحيحا وهذا بالتالي يؤدي الى تولد سلوك شاذ لديه ونموه نموا غير صحيحا كما من واجب أفراد الآسرى اللعب مع الآطفال وتخصيص البعض من وقتهم وجعله في خدمة الآطفال لما في ذلك فائدة في نمو الطفل بكافة أعضائه نموا صحيحا ، أن للأجواء الطبيعية أهمية كبيرة على نمو الطفل هذه الآجواء سواء كانت داخل فناء البيت أو خارجه كالسفرات  في الطبيعة وأعطائه قستا من الحرية في اللعب وأداء الحركات المختلفة وتشجيعه على ذلك ، وهناك شىء مهم وهو رسخ الآفكار النبيلة وأعطائه دروسا في الآخلاق وكيفية أحترام المقابل ومعرفة الواجب وحب الآخرين وعدم مصاحبة أصدقاء  السوء والحث على متابعة الدراسة بالنسبة للتلاميذ .

 

أما فيما يخص المعلم ودوره في ذلك فالمعلم معد أساسا لذلك ويعرف كيفية التصرف مع التلميذ وطرق تعليمه وأعطائه دروسا في الآداب والتربية .

 

كما هناك دورامشتركا بيت البيت والمدرسة في التعاون والآشتراك من أجل الطفل ( التلميذ ) ألا وهو مجلس الآباء والمعلمين والزيارت المتوالية من قبل أولياء أمور الطلبة الى مدارسهم والآستفسار عن أحوالهم ومستواهم الدراسي وسلوكهم مع بقية التلاميذ من حيث اللعب والحركة .

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.