اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

موقع الشعب وسط مد الموجة الاعلامية// سعيد شامايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

موقع الشعب وسط مد الموجة الاعلامية

سعيد شامايا

 

من الطبيعي ان يرتفع مد الموجة الاعلامية في هذه الفترة القصيرة التي تسبق الانتخابات البرلمانية ، وهي فترة عصيبة ومرحلة خطيرة لانها ، قد تقرر مصير الوطن والشعب ،  نسمعها من بعضهم استغاثة انقاذ لهم ولمواقعهم ومن اخرين ندم وتكفير ووعود بالاستفادة من الاخطاء اسابقة ، وهناك من يتكابربوعود اكبر جسامة من جبال كوردستان ، اقوال وتبريرات دون اي تحمل للمسؤولية ، كأن الوطن والشعب حقل تجارب لا يهم ان خسر الشعب من ابنائه الابرياء المسالمين بمئات الالاف او ان تهدمت االدور والقرى ، تجربة خابت والى تجارب اخرى حتى وان فقد الشعب حقوقه في حياته ومعيشته وأمنه او ان ظل الشعب ينتظر المجهول الذي سيقرر مصيره ، وهذا اسوأ واقع يعيشه الشعب الذي ليس سيد موقعه في وطنه ولا بإمكانه ان يقرر مصيره  بارادته ، واسوأ الاسوأ ان كل الممكنات والقدرات لا زالت عند من عملوا وخابوا ولا حيلة لهم الا ان يرموا تبعة الفشل على الوضع العام وعلى من هم حولنا من الطامعين فينا او تأثير القوى الكبرى  أوعلى غفلة الشعب ويأسه وعدم ثقته بمن يختاره في ألانتخابات ومن يرعاها وبعدهم عن السياسة والسياسيين انقياء مخلصين كانوا او غير صالحين سياسيا بالتجربة، بهذه المبررات يريدون تصحيح كل هذه الامور حسب مقاييسهم لتتوفر لهم فرص جديدة في الجولة القادمة حينها  يصنعون العجائب و الهوائل ان فازوا باكثرية قوية لا منافس او محاصصة او تغطية على الاخطاء المتقابلة كما مارسوا.

حقا ان تبعات الفشل المذكورة كانت ولا زالت تأثيراتها قائمة ولكن لم تكن  معرقلة او تعجيزا لفوز الاحزاب التي منحت الفرصة في تجارب كبيرة وطويلة  وخابت، بل لقد كانت تلك المؤثرات مفيدة وفي صالحها مكنتها من الاستمروا في المسؤولية واعطتها فرص الانتخابات الملائمة لفوزها ، وكانت معرقلات  لمن لم يجربوا حظوظهم وعملت فعلها ضد من ظل يصرخ منددا بلاخطاء ومحذرا من المخاطر ومشخصا ما يعانيه الشعب ولمن ظل يناضل ويعطي التضحيات  لقد كانت غفلة تاريخية خطيرة تحمل  الشعب مسؤوليتها وبات يجلد نفسه لانه المشارك في تمكين القائمين على اموره وتماهله في المبادرة الجريئة.

اليوم تتوفر فرص القول والكتابة فهل من مصغ او سامع ليترك يأسه وعدم ثقته وكرهه للسياسة وليعلم ان فرصة التغييرحانت هي الوحيدة التي ممكن ان تنقذ الوطن وشعبه ، لماذا لا يتحول اليأس الى غضب وتمرد وتحد قوي لانتخاب اوجه جديدة ما جربت حظها او جه ما ظلمت ولا قست  ولا خانت ولا تعصبت قوميا اوطائفيا او دينيا ولا تحالفت مع الاعداء او الخصوم  ، هل فكر المظلومون واصحاب من نالتهم النكبات من شهادة واصابات حولتهم الى معاقين ، من دمرت اسباب رزقهم هل فكروا ان يكسبوا تعويضا نفسيا قبل ان يكون سياسيا ما داموا كارهين للسياسة وعاجزين عن اية مقاومة لما ينتظره الاخرون ومجرى المأساة جار ، هل رست افكارهم الى حل قبل ان تعبر الفرصة  وهل  من العدالة ان ننسى ونهمش ايضا  من لم تلوث مواقعهم وهم في المسؤولية حين حصلت كل هذه المآسي ؟ هل قالوا في مجالسهم مجالس العزاء والغضب الى متى نبقى رهائن بايد لا تعير لوجوددنا ولحقوقنا اية مسؤولية هل قالوا لنشخص من لم يكن له ماض اساء الى الوطن وشعبه ، لنجعله تحدي الضعيف النبيل والتحدي الملائم للمرحلة الوطنية ونختار من همشوا دوما وليتساءل الابعدون عن الساحة السياسية علام كانت الجهود محمومة دائما لابعادهم وعدم مشاركتهم حتى في ابسط المساهمات الوطنية ، الا يثيركم هذا التساؤل ؟ لماذا لماذا وهولاء لم يجربوا في اية ممارسة اتيحت لهم ، انها الفرصة الوحيدة !!! تحد شجاع ومشاركة فاعلة في الاختيار هيا ايها الشعب المظلوم وانزع ترددك ويأسك  واقدم على المشاركة ، من الطوباوية ان نؤمن بأن تتحقق المعجزة ولكن ليكن لكم انتم من تعانون الارهاب والفاقة والاضطراب ، ليكن لكم ممثلون في المجلس النيابي  وثقوا ان مقابل كل عشرة اصوات ظالمة يكفي صوت منكم شجاعا ومعارضا وفاضحا  .

لتتوجه اقلامنا والموجة الاعلامية باعلى مدها الى ابن الشعب الذي اهمل ليستيقظ وليقل كلمته ، وليكن لاعلامنا صوت عيي ونحذيركما عليه ان يركز على نقاط الضعف  التي يستغلها المتمكنون ماديا وسلطويا والتي تيعد جماهيرنا من المشاركة بالانتخابات 

سعيد شامايا

 

17/4/2014      

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.