اخر الاخبار:
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

ملحمة مجرشة الكرخي ومعانات المرأة العاملة العراقية// نبيل عبد الأمير الربيعي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

ملحمة مجرشة الكرخي

ومعانات المرأة العاملة العراقية

نبيل عبد الأمير الربيعي

 

    يتمتع الشاعر   الملا عبود الكرخي بمنزلة مأثورة لدى الشعب العراقي اضافه القمة مكانته الأدبية فى الشعر الشعبي، وكان شعره لسان الشعب وصوته المدوي   فى قضاياه الوطنيه   من أجل حياة حرة كريمة.

   ولد الشاعر عبود بن الحاج حسين السهيل الكرخي   فى جانب الكرخ من بغداد عام 1861 م ومنه أخذ كنيته التي عرف بها بين الناس، نال قسطا من التعليم في أوائل حياته على أيدي الملالي (الكتاتيب) حيث تعلم فيها القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، كما أرتاد بقدر معين حلقات الدرس التي كانت تعقد حينذاك في مساجد بغداد والكاظمية. فكانت لها الأثر الكبير في الحياة الأدبية والثقافية لما كان يدور فيها من أحاديث وما يلقى فيها من خطب ومحاضرات يشارك فيها كبار رجال الدين.

   كان والده تاجرا واسع الثراء يتاجر بالإبل والجلود بين مختلف بلدان الشرق الأوسط، وقد دفع ولده عبود إلى خوض غمار الحياة العملية وهو ما زال صبيا يافعا لم يكن قد تجاوز بعد الخامسة عشر من عمره، بدأ الشاعر، الملا عبود الكرخي يقرض الشعر وهو ما زال صبيا يرافق قطارات الإبل عبر الصحارى إلى مختلف البلدان، ولقد بدأ نظم الشعر في بداية حياته الشاعرية باللهجة البدوية متأثرا بالمحيط الذي وجد نفسه فيه والناس الذين اتصل بهم ورافقهم ومعظمهم من البدو الرحل.

  عمل أكثر من عشرين عاما في تجارة الإبل، وإن زخم شاعريته الفذة قد تميزت بالاندفاع ووفرة العطاء بعد أن استقر ببغداد بمدة طويلة، حيث مارس الكرخي أعمالا عديدة ومتنوعة وقد شارك مع بعض العراقيين في تأسيس شركة لنقل المسافرين بين أمهات المدن العراقية، وكانت وسائل النقل التي تعتمدها هذه الشركة في أعمالها تقتصر على العربات التي تجرها الخيول. كما مارس الكرخي أعمالا آخرى منها التعهد بتجهيز الطعام ومواد المعيشة واللوازم الأخرى لبعثة ألمانية كانت تعمل فى انشاء   خط حديدي بين بغداد وسامراء، وقد ساعد ذلك على كسب قدر حسن من الاطلاع على اللغة الألمانية، وعند نشوب الحرب العالمية الأولى عام 1914 وتورط العراق في معمعتها بحكم كونه جزءا من الإمبراطورية العثمانية حينذاك، وجهت السلطات العسكرية التركية حملة من العراق، عبر إيران للمساهمة في الحرب ضد روسيا القيصرية، كجزء من المجهود الحربي العام. ورافق الكرخي هذه الحملة بصفة مترجم، حيث وقع الشاعر أسيرا بأيدي الجيش القيصري، وعندما أعلنت الثورة العربية في الحجاز على الحكم التركي عام 1916 تمكن الكرخي من الفرار من الأسر، ومن ثم الانحياز إلى جانب الخارجين على الطاعة التركية.

    ارسل الكرخي فى مجال الصحافة   لمدة طويلة تناهز الستة عشر عاما، وخلالها أصدر عدة صحف شقت لأول مرة الطريق أمام الشعر والفكاهة الشعبية ليحتلا مكانا لائقا في دنيا المطبعة والكلمة المطبوعة. لكن كل من يدرس تاريخ الشاعر الكرخي، لا يشك انه قد استجاب دون شك لذلك المد الثوري العارم الذي هب في وجه المحتلين الانكليز، ولا يشك في أن الكرخي قد ساهم فعلا بشعره خلال تلك المرحلة العاصفة في تاريخ العراق. ولقد قيل إن الحاكم العسكري البريطاني في بغداد كان قد دعاه إليه يوما، وطلب منه أن يتعهد بعدم كتابة الأشعار الحماسية، ولكن الكرخي أجاب بكل إباء، مصرا على أن يكون إلى جانب الشعب ومدافعا عن حرية الوطن.

   في عام 1942 مرض الكرخي وأصبح عاجزا عن كتابة الشعر، ثم لزم داره إلا أحيانا قليلة، وبعد أن ألح عليه المرض وضعف قواه توفي في اليوم التاسع من شهر تشرين الثاني عام 1946.

  لقد كتب الكثير عن الملا عبود الكرخي منها ما قال الرصافي "... انتهت الشهرة في الشعر العامي اليوم في العراق إلى حضرة صديقنا الملا عبود الكرخي، الشاعر المطبوع آلذي طالما احدثت   ارتجاجا قصائده الرنانة فى مجامع العامة وابتهاجا فى نفوس الخاصه فى أنحاء القطر كافة، فهو جدير بأن يعد نابغة العراق في الشعر العامي على الإطلاق "، كما أعجب بشعره الصحفي روفائيل بطي فقال" و اعجابي عظيم بأمير الشعر العامي (الملا عبود الكرخي) لأنه شاعر شعبي يتغلغل في طبقات الأمة كلها وهو يكنز في أشعاره ثروة طائلة من أحساس العامة وصور   أفكارها ونظراتها إلى الحياة "، ويصفه ويصف قصائده الأب أنستاس الكرملي مخاطبا إياه" سيدي الأستاذ المحبوب الملا عبود الكرخي   : ... آن كل قصيدة من قصائدك تساوي ديوانا من دواوين   المولدين الذين يكررون معاني من سبقهم ... وامتاز شعرك بحفظ لغة العراق الخاصة به وبآدابه وأخلاقه وارثه ".

   مع هذآ الوصف لشعر الملا عبود الكرخي والإيجابية فى مواقفه الوطنيه هنالك جوانب سلبية فى شعره منها   عدم التفريق بين الملاك بالوصف والاقطاعي والسركال والفلاح فى شعره إنما يدل دلالة واضحة علي انة لم يستطع ميسور يفهم تماما الاسم التناقض الطبقي الحاد آلذي يتميز بة الريف العراقي، وأنه كان ينظر إلى "مجتمع الزراعة" أو الريف نظرة عامة دون أن يعير الأهمية اللازمة للعلاقات الانتاجية القائمة بين مختلف فئات الريف من اقطاعيين كبار وملاكين صغار وسراكيل وفلاحين أغنياء وفلاحين معدمين بصورة مطلقة.

   من مميزات الشعر عند الكرخي أنه نحا في شعره على وجه العموم منحى التقرب من الفصحى، بل والانغمار في ذلك إلى حد حشر المفردات الفصحى حشرا ضمن إطارات شعره الشعبي وبشكل جعله ينزل بشعره إلى مستويات ركيكة في كثير من الأحيان، يقول الملا عبود الكرخي في قصيدة له بعنوان (الطب العتيق والمدرسة القديمة):

اسمع يا عراقي شعر منه شعور

يتفجر سلس، محبوب للجمهور

سالم من سنير وشبرق وطحلب

وطخات وصحصحان واوقص وسهلب

وتكعكع والنقاخ ومترع وغيهب

وحملاق وفهق والتنخ وديجور

من هذه القصيدة نجد أن الكرخي ينطلق من تقييم شعره من حقيقة أنه ينبذ استعمال العبارات والكلمات الجاهلية القديمة، لكن يتصف شعر الكرخي بثلاث صفات هي (أن شعره يفهمه البدو والحضر، ولكونه من السهل الممتنع وكونه ملمعا بكلمات هندية وفارسية وألمانية وعبرية وروسية أحيانا) لأنه كان ملما بهذه اللغات، لكن هنالك بعض المؤاخذات   علي شعر الكرخي انة خال من الصورة الشعرية الفنيه والتشبيهات الأدبية ذات المستوى الرفيع والاستعارات الجميلة التي تثير فى نفس السامع القارئ الإحساس بالجمال اقتراحات للوالشعور بالمعاناة وذلك بسبب حقيقه كونه لم يبدأ من أدب الفلاحين مثل:

سمعتم ما جرى في معبد السريان

أعني بالكنيسة أيها الأخوان

أو من قبيل:

خطابكم أيها الكيلاني الهمام

مطلقا أثر كل الأنام

   كما هنالك ناحية سلبية أخرى في أشعار الكرخي هي صفة التكرار لا في المعاني فقط، وإنما في الألفاظ والبناء الشعري أيضا، ومنها على سبيل المثال في قصيدته (يا بلد بغداد):

يا أم الخلافة ويا وطن هارون ..... مستنصر مع المستكفي والمأمون

المدارس والمكاتب أهلها يفنون .... تعسا للزمان الصرنه بي معيار

   لقد كرر الكرخي هذين المقطعين بشكل تام تقريبا في اثنين من قصائده أحدهما قصيدة (مكتبة الزهاوي) بقوله:

يا أم الخلافة ويا وطن هارون ..... مستنصر مع المستكفي والمأمون

المدارس والمعاهد أهلها يفنون ..... كومي بسرعة حالا واكسري الأصفاد

  كما من   الناحية الأخرى من الجوانب السلبية فى شعر الكرخي، هجاؤه المقذع البذيء واستعماله   من القول، بداعي الهزل أو أمعانا في الهجاء، مع العلم ميسور الكرخي من ايجابياته انة أسس مدرسة خاصه فى الشعر الشعبي ما تزال تحتل مكانتها   حتي اليوم، ولا ننسى ملحمة المجرشة ومعانات المرأه العاملة العراقية التي عانت من الظلم الجهل المطبق والاستغلال والأضطهاد الإجتماعي والعائلي المزدوج مع العلم انة وقف ضد الدعوة لسفور المرأه   فى ذلك الوقت، إلا أنه دعى لتعلم المرأة وتثقيفها وتسلحها بالعلم والمعرفة   ، ويصور الكرخي حاله   الكدح المضني لعاملة المجرشة والمعاملة القاسية اللاإنسانية   التي تتلقاها من صاحب العمل، وعلى لسان عاملة المجرشة) صب الكرخي جام غضبه على آلة الجرش، من مقاطع القصيدة:

ساعة واكسر المجرشة ............. واشتم أهل كل الوشر

بقران أجرش ساهرة .............. من المغرب لوجه الفجر

ساعة واكسر المجرشة ......... وأضرب على متوني ضرب

وألعن أبو الكير وزف ............. والمجرشة ويده وكطب

استادي على راسي النذل ........... كل ساعة لنة منتصب

ويكول هذي عبدتي ............ من السوك أنا شاريها

فى حين تستمر الأيدي العاملة بالنحول نتيجة التعب والأرهاق وسوء   الظروف المعاشية:

ساعة واكسر المجرشة ........... وانحر على المناوي

ايدي انبرت من هالعمل ............ والجسم مني خاوي

ساعة واكسر المجرشة .......... وألعن أبو كلمن جرش

بالشلب أجرش للفجر ........ وأقبض فلوسي من دبش

لكن كانت ظروف العمل فى ذلك الوقت قاسية جدا وإن اصحاب الجرش  كانوا   كثيرا ما يلجأون القمة الأعتداء بالضرب علي العاملات لأقل هفوة:

ساعة واكسر المجرشة ......... واسكن بحي الحلة

استادي   المضعوف البخت ......... ظالم. وادنى زله

يلخمني لخمة على حلكي ........... وشفتي يدميها

لقد اشتهرت ملحمة المجرشة في مختلف أنحاء العراق وذاع صيتها كثيرا، حتى أصبحت أبياتها مضرب للأمثال، تقع القصيدة في أربعة وسبعين مقطعا، أو مائة وخمسين بيتا مع مطلعها، وقد ترجمت إلى اللغة الفارسية، فقد كانت تتميز بأسلوبا لغويا لأنها تميل إلى التقرب من الفصحى، كما ميسور سبب نجاحها كانت تميل بلهجتها وكلماتها القمة لهجة الفلاحين   فى الفرات الاوسط، لكن ما أشيع من لغط بعد وفاة الكرخي أنها لم تكن من نظمه وهذا إجحاف بحق الراحل ملا عبود الكرخي. يذكر الشاعر والناقد زاهد محمد في كتابه (دراسات عن الملا عبود الكرخي) الصادر عام 1971 عن وزارة الاعلام العراقي المركز الفلكلوري -1 - دار الحرية للطباعة ص 180 "إن ناظمها هو المرحوم (ملا ناجي بن جاسم بن جواد) الصائغ الحلي واخر   يقول إنها من نظم ملا نور الحاج شبيب، ويتفق معظم الأشخاص الذين ينسبون القصيدة لهذا اقتراحات للذاك من الشعراء   وعدا الكرخي - على إنها نظمت من قبل أحد شعراء الفرات الأوسط، بينما يشذ على ذلك بعضهم فيقول إنها لشاعرة عمارية "، ثم يعود ويذكر البعض إن" قصيدة المجرشة الاصلية هي للشاعر الكبير السيد علي بن الشاعر الخالد السيد حيدر الحلي، وقد نظمها عام 1920 وهي رواية السيد عبد الحسن بهية الحلي البالغ من العمر 90 عاما (عبد الجبار السامرائي - اضواء على المجرشة - مجلة التراث الشعبي - العدد السادس شباط 1970 ص 112 "لكن يعود الشاعر والناقد زاهد محمد للرد علي مضت هذه الاقاويل والاتهامات فى كتابه المذكور أعلاه ص 181 "إلا أنني بعد أن محصت هذه الآراء، قمت بدراسة المجرشة نفسها، مقارنا إياها بالأتجاه العام لشعر الكرخي، مضيفا إلى ذلك ما يتيسر لدي من معلومات بهذا الخصوص، توصلت إلى رأي قاطع بصحة نسب المجرشة إلى الشاعر الشعبي الكبير، المرحوم الملا عبود الكرخي، وإنه لا يمكن الطعن بنسبتها إليه ".

  لكن المطرب الراحل محمد القبنجي يؤكد في مجلة الفكاهة العدد 124 في 14 -1-1969 ما يلي "ان المجرشة كرخية، واني لم اسمعها إلا من لسانه، وكل ادعاء يخالف ذلك لا يستند إلى الحق والواقع" والسبب لأن القبنجي قد غناها بصوته وهو المعاصر للكرخي وسمع القصيدة مرارا من فمه، ثم يستطرد القبنجي قائلا: "إن المجرشة نشرت في الصحف العراقية عام 1924 كما صدرت في كراس مستقل، ثم نشرت في فاتحة الجزء الأول من ديوانه المطبوع عام 1933 ولم نسمع أن أحدا أدعاها لنفسه، أو شكك في نسبتها للمرحوم الكرخي "، وأخيرا مهما كان من أمر هذه القصيدة الرائعة، فإن القصيدة من نظم شاعرنا الكبير الملا عبود الكرخي.

مقاطع من القصيدة:

ساعة وأكسر المجرشة وألعن أبو راعيها

ساعة واكسر المجرشة وألعن أبو السواها

إشجم سفينة بالبحر يمشي ابعكسها اهواها

إيصير أظلن ياخلكك متجابلة آنه وياها

كلما يكيرها النذل آني بحيلي ابريها

          .....................

ساعة واكسر المجرشة واكصد أبو الحملة علي

واطلب مرادي وانتحب بلجي همومي تنجلي

نار البكلبي اسعرت يهل المروة وتصطلي

ما شفت واحد ينتخي من اهل الرحم يطفيها

                     .............

ساعة واكسر المجرشة وألعن أبو اليجرش بعد

حظي يهل ودي نزل والجايفه حظها صعد

سلمت أمري واسكتت للي وعدني ابهالوعد

نصبر على الدنيه غصب للحد وانباريها

              .............

ساعة واكسر المجرشه واشغر أنا لسابع سمه

وادعي على الجان السبب أمي وأبوي بالعمه

أم كشره وام بوز الجلب جي يرضه ربي امنعمه

كعدها بأعلى مرتبه وجوخ وزري يجسيها

                 ............

ساعة واكسر المجرشه وألعن أبو راعي الجرش

كعدت ياداده أم البخت خلخالها يدوي ويدش

وآني استادي لو زعل يمعش شعر راسي معش

هم هاي دنيا وتنكضي وحساب أكو تاليها

              . ..............

ساعة واكسر المجرشه والبس لباس التنتنه

جي فوكك درد الله، النذل استادي ضربني بميجنه

بالهيمه عطشان الأسد والهوش معتاش ابهنه

هل مال أبو هدلان للدجله شرب صافيها

             . ..............

ساعة واكسر المجرشه وانحر على النمسا ومجر

هناك أنكر تبع وقحطان والطائي ومضر

ترضه يالمسير سفينة نوح يا رب البشر

عبيات ابو ها اكحيله واحضان الجرد يشبيها

              . ............

ساعة واكسر المجرشه واقسم أنا برب الفلق

ويللي ابطن الحوت ابن متي النبي يونس نطق

كله كتبته بالورق عندي فقط إلا الزلق

ما قيدتها بدفتري اوغيري فلا قاريها

           . ............

ساعة واكسر المجرشة واكطع من الدنيا الأمل

للجرش ما أرجع بعد إلا بابره يخش جمل

كل يوم ناصبلي عزه استادي النغل ما الثول

عقلي انذهل جسمي نحل روحي السكم لافيها

                . .............

ساعة واكسر المجرشة واصعد برجلي للفلك

واوصل السابع سما وبيدي ألزمه للملك

من يوم أمص جمعي، الدهر لاحكك على عمري وكللك

يعبر علي. كل وكت للملعنه يجزيها

              . ..............

ساعة واكسر المجرشه وانحر على أهل الصيره

وانشد على شيوخ العرب أهل الشيم والغيره

يرضى إلهي بالرفاه العبده أم خنفيره

تخدمها حره وكل وكت كاس الصبر تسكيها

              . .............

ساعة واكسر المجرشة وألعن أبو الكيرها

واحركك أبو كل من ابمنشاره وفاسه انجرها

بعناد هالظالم استا دي رويحتي مرمرها

للكفر يا أهل الرحم إبن الزنه يقريها

            . ...............

ساعة واكسر المجرشه وألعن أبو اليكطع مهر

طفله على شايب هرم يفطن على حفر البحر

وصله سختيانه الوجه واللحية تشبه للأبر

الله ما يقبل هالبشع لرويحتي سابيها

           . ...........

المصادر

1 -    عبود الكرخي - ديوان الكرخي بجزأين ط 2 - مطبعة المعارف - بغداد 1956

2 -    علي الخاقاني - فنون الادب الشعبي - الحلقة الرابعة - مطبعة الازهر - بغداد 1962

3 -    زاهد محمد - دراسات عن الملا عبود الكرخي - الصادر عام 1971 عن وزارة الاعلام العراقي المركز الفلكلوري -1 - دار الحرية للطباعة

 

4 -    عبد الجبار السامرائي - اضواء على المجرشة - مجلة التراث الشعبي - العدد السادس شباط 1970

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.