اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصير مستهدفا من قبل مؤدلجي الدين الإسلامي(9)// محمد الحنفي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي،

أو الأمل الذي يصير مستهدفا من قبل مؤدلجي الدين الإسلامي(9)

محمد الحنفي

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

الغاية من استهداف الشاعرة حكيمة الشاوي:

 

ونحن عندما نتتبع ما يقوم به مؤدلجو الدين الإسلامي في حق الشاعرة حكيمة الشاوي، ونرصد استهدافها، واستهداف التنظيمات التي تنتمي إليها، يتبادر إلى ذهننا السؤال المركزي:

 

ما هي الغاية من استهداف الشاعرة حكيمة الشاوي؟

وهذا السؤال المركزي يمكن أن تتفرع عنه أسئلة أخرى، هي:

هل الغاية من استهداف الشاعرة حكيمة الشاوي هي حماية الدين الإسلامي؟

هل هي استعداء الرأي العام ضد الشاعرة حكيمة الشاوي؟

هل هي إرهاب الشاعرة حكيمة الشاوي؟

هل هي إرهاب الحقوقيين المغاربة العاملين في إطار الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذين يرصدون مختلف الخروقات الممارسة في حق الإنسان، ويعملون على فضحها، وتعريتها؟

هل هي إرهاب النقابيين المغاربة العاملين في إطار الك.د.ش. من أجل العمل على تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للأجراء، وطليعتهم الطبقة العاملة، حتى يكفوا عن ذلك، وحتى لا يتسرب الوعي الطبقي الحقيقي إلى الأجراء؟

هل هي إرهاب السياسيين العاملين في إطار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، حتى يكفوا عن مواجهة مؤدلجي الدين الإسلامي، ويمسكوا عن فضح، وتعرية ممارساتهم الإيديولوجية المستغلة للدين الإسلامي؟

هل هي إرهاب الشعب المغربي حتى يرضخ لإرادة مؤدلجي الدين الإسلامي، ويتجيش وراء المؤدلجين، من أجل العمل على تأبيد الاستبداد القائم، أو من أجل العمل على فرض استبداد بديل؟

 

إننا، ومنذ البداية، نتبين، وبكامل الوضوح، أن الغاية من استهداف الشاعرة حكيمة الشاوي، هي شخصيتها بأبعادها الحقوقية، والنقابية، والحزبية، والجماهيرية؛ لأن نقض هذه الأبعاد في شخصية الشاعرة حكيمة الشاوي يزيل عقبة أساسية، تشكل خطورة على إمكانية تغلغل المد المؤدلج للدين الإسلامي في صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة. وهذه الخطورة تتمثل في قيام الهيئات التي تنتمي إليها الشاعرة حكيمة الشاوي ببث الوعي الحقيقي، الحقوقي، والنقابي، والسياسي، في صفوف الجماهير الشعبية الكادحة وطليعتها الطبقة العاملة؛ لأن امتلاك هذه الجماهير لوعيها سيقطع الطريق أمام إمكانية اختراق مؤدلجي الدين الإسلامي لصفوفها.

 

ولذلك فأي عمل يقوم به مؤدلجو الدين الإسلامي ضد الشاعرة حكيمة الشاوي، وضد التنظيمات التي تنتمي إليها، يوهم مؤدلجي الدين الإسلامي، والمضللين بأدلجة الدين الإسلامي من الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتهم الطبقة العاملة: أن استهداف الشاعرة حكيمة الشاوي، والتنظيمات التي تنتمي إليها، يدخل في إطار حماية الدين الإسلامي، من خطورة ما تقوم به الشاعرة حكيمة الشاوي، وخطورة ما تقوم به التنظيمات التي تنتمي إليها؛ مما يقود بالضرورة إلى نشر الكفر، والإلحاد في صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، باعتبار المرجعيات التي تعتمدها مرجعيات غربية، وعلمانية، وشيوعية، لا يمكن أن تقود إلا إلى الكفر. وهو ما يشكل، في نظر مؤدلجي الدين الإسلامي، خطورة على مستقبل الدين الإسلامي. ومن هذا المنطلق تحضر أهمية ما يقوم به مؤدلجو الدين الإسلامي ضد الشاعرة حكيمة الشاوي، ومن خلال شخصيتها، ضد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وضد الك.د.ش. وضد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وضد الجماهير الشعبية الكادحة، التي تقتنع بالوعي الحقوقي، والنقابي الصحيح.

 

والواقع: أن مؤدلجي الدين الإسلامي لا يهمهم، لا من قريب، ولا من بعيد، حماية الدين الإسلامي، لأنه لو كان الأمر كذلك، لتجنبوا أدلجته، وتوظيفه في الأمور الإيديولوجية، والسياسية، التي يعتبرونها وسيلة لتحقيق التطلعات الطبقية، عن طريق استغلال الدين في الأمور الإيديولوجية، والسياسية، لتأبيد الاستبداد القائم، أو من أجل العمل على فرض استبداد بديل. لأن أدلجة الدين، ليست، في عمقها، إلا تحريفا للدين الإسلامي، والتحريف يتجسد في توظيف الدين الإسلامي، عن طريق جعله معبرا عن المصالح الطبقية لمؤدلجي الدين الإسلامي. وتوظيف كهذا، من وجهة نظرنا، هو الكفر عينه، أو هو أقبح من الكفر، لأنه يصنف المؤدلجين ضمن من يصدق عليهم قوله تعالى: "لكم دينكم و لي ديني"، أو ضمن من يصدق عليهم قوله تعالى: "و من الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا، و يشهد الله على ما في قلبه، و هو ألذ الخصام، و إذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها و يهلك الحرث و النسل، و الله لا يحب الفساد"، و هو ما تؤكده الوقائع، و الأحداث، التي تجري في جميع أنحاء العالم على يد مؤدلجي الدين الإسلامي.

 

ولذلك لا يمكن القبول بالقول: بأن ما يقوم به مؤدلجو الدين الإسلامي في حق الشاعرة حكيمة الشاوي، وفي حق التنظيمات التي تنتمي إليها، هو من أجل حماية الإسلام، لأن الإسلام ليس في حاجة إلى ذلك، بقدر ما هو في حاجة إلى من يتصدى لفضح، وتعرية مؤدلجي الدين الإسلامي لاعتبارين:

 

الاعتبار الأول: أن أدلجة الدين الإسلامي تشكل خطورة على مستقبل الدين الإسلامي، وعلى مستقبل المسلمين، بسبب الدور التحريفي، والتضليلي، الذي يقوم به مؤدلجو الدين الإسلامي.

 

والاعتبار الثاني: أن أدلجة الدين الإسلامي ليست إلا وسيلة من الوسائل المعتمدة في تحقيق التطلعات الطبقية، والوصول إلى السلطة السياسية، والسيطرة على أجهزة الدولة، التي يوظفها مؤدلجو الدين الإسلامي لتطبيق ما يسمونه ب: "الشريعة الإسلامية".

 

فحماية الدين الإسلامي، إذا، غير واردة من وراء الهجوم على الشاعرة حكيمة الشاوي، إلا من باب الادعاء بأن مؤدلجي الدين الإسلامي، أوصياء على الدين الإسلامي.

 

وانطلاقا من هذا الاستنتاج، يتبين أن مؤدلجي الدين الإسلامي إنما يسعون إلى استعداء الرأي العام على الشاعرة حكيمة الشاوي، نظرا للاعتبارات الآتية:

 

الاعتبار الأول: أن الرأي العام نفسه يقع تحت أسر منطق أدلجة الدين الإسلامي، ويعتبر أن ما يقوم به مؤدلجو الدين الإسلامي هو الإسلام عينه.

 

والاعتبار الثاني: أن موجهي الرأي العام من غير مؤدلجي الدين الإسلامي، لا يميزون بين الدين الإسلامي، وبين أدلجة الدين الإسلامي، مما يجعلهم يعتبرون: أن التطابق قائم بين الدين الإسلامي، وبين أدلجة الدين الإسلامي، و هو ما يوقعهم في ممارسة التضليل، وتكريس ذلك التضليل، الذي يعتبر، من وجهة نظرنا، انتهاكا جسيما لحق الإنسان في الوضوح الإيديولوجي على الأقل.

 

والاعتبار الثالث: أن الجماهير الشعبية الكادحة، المستهدفة ببلورة رأي عام معين، تعاني من الفقر، والمرض، والأمية، وهي لذلك لا تقوى على التمييز بين الدين الإسلامي، وأدلجة الدين الإسلامي، فلا تجد أمامها إلا التطابق بينهما، وكل من مارس عليها الدجل باسم الدين الإسلامي تصدقه، وتنساق وراءه.

 

والاعتبار الرابع: أن الطبقة الحاكمة المعتمدة لأدلجة معينة للدين الإسلامي، تعمل، ومن خلال وسائل إعلامها، إلى تكريس التطابق بين الدين الإسلامي، وبين أدلجتها للدين الإسلامي، مما يجعل الجماهير الشعبية الكادحة، تفقد بوصلة التمييز بين الدين الإسلامي، وبين أدلجة الدين الإسلامي.

 

والاعتبار الخامس: انتشار هذا الكم الهائل من المساجد الرسمية، وغير الرسمية، التي تستعمل، وبطرق مكشوفة، وواضحة في عملية نشر أدلجة الدين الإسلامي، التي تعتبر من وجهة نظر المستهدفين هي الإسلام عينه.

 

والاعتبار السادس: هو هذه الأجهزة الضخمة التي تعمل على الترويج لأدلجة الدين الإسلامي، من وجهة نظر مختلفة، مما يعمق تضليل الجماهير الشعبية الكادحة.

 

والغاية من استعداء الجماهير الشعبية الكادحة على الشاعرة حكيمة، هي جعل الجماهير الشعبية الكادحة تعمل على التخلص، وبصفة نهائية من الشاعرة حكيمة الشاوي. إلا أن هذه الجماهير تجد نفسها معنية بالخطاب الحقوقي، والخطاب النقابي، والخطاب السياسي، الذي تعمل الشاعرة على إشاعته في صفوف الكادحين. ولذلك فهذه الجماهير لا تعير أي اهتمام لخطاب مؤدلجي الدين الإسلامي، ولا تستطيع الإساءة إلى الشاعرة حكيمة الشاوي، وهي مستعدة لحمايتها من أي أذى يمكن أن يصيبها، حتى ولو كان ناتجا عن خطاب يدعي أنه خطاب إسلامي. وهو في الواقع ليس إلا مؤدلجا للدين الإسلامي، وموظفا له في الأمور الإيديولوجية، والسياسية.

 

وإذا كانت الجماهير الشعبية الكادحة غير مستجيبة لرغبة مؤدلجي الدين الإسلامي، فإن الغاية تتحول إلى سعي حثيث، ومستمر، آناء الليل وأطراف النهار، من أجل إرهاب الشاعرة حكيمة الشاوي، ظنا منهم أنها تنصاع لإرهابهم، وتعلن التوبة أمام أعتابهم، وتتخلى، وبصفة نهائية، عن انتماءاتها الحقوقية، والنقابية، والحزبية، إرضاء لهم، وسعيا إلى اكتساب ودهم، والتقرب منهم، رجاء عطائهم، وكأن الشاعرة، كأولئك الفنانات المصريات اللواتي يعلن التوبة، من إثم ممارستها للعمل الحقوقي بمرجعية المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وفي إطار الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومن إثم ممارستها للعمل النقابي في إطار الك.د.ش. انطلاقا من مبادئ: الديمقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والاستقلالية، والوحدوية. و ي مبادئ لا يروق لمؤدلجي الدين الإسلامي الأخذ بها، لأنها تتناقض مع ما يذهبون إليه من أن الديمقراطية كفر، والتقدمية أصل الكفر، ومنبعه، والجماهيرية تتناقض مع مركزيتهم، ووصايتهم على الدين الإسلامي، والوحدوية ضرب للطائفية التي يسعون إلى إقامتها في المجتمع، ومن إثم ممارستها للعمل السياسي في إطار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذي يعتمد إيديولوجية الطبقة العاملة إيديولوجية له. وكل من يعتمد هذه الإيديولوجية: "الاشتراكية العلمية"، يعتبر ملحدا، وكافرا، لا لشيء، وإنما، لأن مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي يوظفون القوانين العلمية للاشتراكية العلمية، المادية الدياليكتيكية، والمادية التاريخية، في التحليل الملموس للواقع، وهو ما يعتبره مؤدلجو الدين الإسلامي متناقضا مع ما تذهب إليه أدلجة الدين الإسلامي من أن الواقع يتحرك، ويتطور بإرادة الله الذي يعلم السر وأخفى، وأن وصايتهم على الدين الإسلامي تفرض تدخلهم لحماية الواقع من أي عمل يهدف إلى تغييره بما يتناقض مع ما هو منصوص عليه في الكتاب، والسنة لإعطاء المشروعية لأدلجتهم للدين الإسلامي من جهة، ولممارستهم من جهة ثانية. وكل من يشكك في ممارستهم تلك فهو كافر، وملحد. ولذلك ينتفضون، ولا يهدؤون عندما يعلمون بما تقوم به الشاعرة حكيمة الشاوي، حتى يتم التخلص منها جسديا، أو حتى تلعن التوبة على أيديهم، ليضمنوا لأنفسهم الجنة يوم القيامة، جزاء لهم على "جهادهم" في الكفار، والملحدين من أجل القضاء عليهم.

 

والواقع، أن مؤدلجي الدين الإسلامي، إنما يوظفون الدين لتحقيق تطلعاتهم الطبقية، حتى ولو أدى ذلك إلى اغتيال جميع الحقوقيين، وجميع النقابيين، وجميع الطليعيين

 

وإذا كان هذا الكم الهائل مستهدفا من قبل مؤدلجي الدين الإسلامي، فإنه يمكننا أن نطرح السؤال:

 

هل المستهدف بإرهاب الشاعرة حكيمة الشاوي هو الشعب المغربي، حتى يرضخ لإرادة مؤدلجي الدين الإسلامي؟

 

إن الاستنتاج الذي يقودنا إليه التحليل، هو أن إرهاب الرموز النضالية، مثل الشاعرة حكيمة الشاوي، وإرهاب التنظيمات الحقوقية، والنقابية، والحزبية التي تنتمي إليها، أو التي تتقارب معها، لا يمكن أن يعني في نهاية التحليل، إلا إرهاب الجماهير الشعبية الكادحة. وهذه الجماهير المستهدفة هي جماهير مغلوبة على أمرها، والمغلوب على أمره بسبب الفقر، والجهل، والمرض، لا يمكن إلا أن ينصاع لإرادة الغالب، والغالب في مثل هذه الحالة لا يمكن أن يكون إلا ساعيا إلى تسييد أيديولوجيته، وموقفه السياسي، في أفق وصوله إلى السيطرة على أجهزة الدولة. وعمل كهذا، هو الذي يقوم به مؤدلجو الدين الإسلامي. وعندما يرهبون الشاعرة حكيمة الشاوي، فلأنهم يسعون إلى إرهاب جميع تنظيمات المجتمع، ومن ورائها جميع أفراد المجتمع، لتأبيد الاستبداد القائم المؤدلج للدين الإسلامي، أو لفرض استبداد بديل على المجتمع ككل، بعد التمكن من السيطرة على أجهزة الدولة: الإيديولوجية، والسياسية، والقمعية باسم: "إقامة الدولة الإسلامية"، التي هي عين الاستبداد البديل. والشعب المغربي لا يمكن أن يتخلص من الإرهاب البديل، إلا بعد الإدراك العميق للفرق بين الدين الإسلامي، وبين أدلجة الدين الإسلامي، ووعيه الدقيق بعدم وجود أية علاقة بين الدين الإسلامي، وبين أدلجة الدين الإسلامي، التي ليست إلا تحريفا للدين الإسلامي، من أجل تضليل الجماهير الشعبية الكادحة، بجعلها تعتقد أن أدلجة الدين الإسلامي هي عين الدين الإسلامي، وأن المهمة التي يقوم بها مؤدلجو الدين الإسلامي، هي حماية الدين الإسلامي. والتخلص من اعتقاد كهذا، لا يتأتى إلا بالقيام بامتلاك الوعي الطبقي الحقيقي، بأسسه الإيديولوجية، والسياسية، والتنظيمية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية. وامتلاك وعي كهذا، يتوقف على الدور الذي يقوم به المثقفون الثوريون، والعضويون. ومن خلال التنظيمات الحقوقية، والنقابية، والحزبية، كما تفعل الشاعرة حكيمة الشاوي كمثقفة ثورية، وعضوية في نفس الوقت، التي تسعى بكل ما توفر لديها من إمكانيات هائلة، إلى جعل الجماهير الشعبية الكادحة تمتلك وعيها الطبقي الحقيقي، في مستوياته الحقوقية، عن طريق النضال من خلال الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والنقابية عن طريق النضال من خلال الك.د.ش. والسياسية عن طريق النضال من خلال حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.