اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

اقتربت ساعة الحساب مع المالكي// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

اقتربت ساعة الحساب مع المالكي

جمعة عبدالله

 

واخيراً وافق مجلس النواب على استجواب المالكي, في جلسة برلمانية تتعلق في كشف النقاب, في شأن سقوط الموصل وتسليمها دون مقاومة الى عصابات داعش الارهابية, وبشكل التسليم  المريب, لابد اطلاع الشعب عن الحقائق التي قادت الانهزام المؤسسة العسكرية, دون ان تطلق رصاصة واحدة في انسحابها من المدن العراقية, وقد اثارت هذه الكارثة العسكرية, موجة غضب واستنكار واسع, ولمعرفة من اصدر اومر الانسحاب  لقطاعات العسكرية في نينوى وصلاح الدين ومناطق اخرى, ولمعرفة دور القائد العام للقوات المسلحة, في هذه الهزيمة النكرى التي كسرت ظهر العراق, وبهذا الشكل المشين والعار, وهل هناك خيانة وتواطىء وتقصير من القيادة العسكرية, التي قادت الى انهيار المؤسسة العسكرية, في احتلال مناطق شاسعة من العراق وتسليمها الى عصابات داعش, وماهي المقايضة المتبادلة بهذه الصفقة المشينة, التي لطخت سمعة الجيش بالسواد والعار؟ وهل يعقل ان تنهزم قطاعات عسكرية ضخمة مجهزة بالاسلحة الثقلية والمتطورة بالتقنية الحديثة وقوامها اكثر من 80 ألف عسكري, ان ينهزموا وينسحبوا  دون ان يخوضوا  مجابهة عسكرية, ضد بضعة الاف من العصابات الارهابية؟ لابد ان هناك موجودة اسباب ومسببات التي ادت الى هذا الانكسار في الجيش العراقي؟!! ولابد وان هناك دوافع واهداف وغايات في انهيار المؤسسة العسكرية بهذه السرعة التي سبقت السرعة الضوئية؟! ومن المستفيد من هذا الحاصل المخزي ومن اراد ان يحصد الثمار والمنافع, بان تصيب العراق بالفوضى والتخريب والدمار الكبير؟! ومن الذي كان يتصيد في الماء العكر بجني المكاسب    من خلال هذه التداعيات السياسية, التي حصل ونتجت هذا التدهور الكبير في المؤسسة العسكرية, من خلال التأزم السياسي وتفاقم الازمة, التي جلبت الخراب والدمار, والمجازر والمذابح, منها 15 الف جندي وضابط بين مقتول ومفقود, اضافة الى حمامات الدم بالاعدامات الجماعية, مما اضطر المواطنين الى النزوح والتشريد القسري من مناطق سكناهم, كما حصل في الموصل وسنجار ومناطق اخرى. ان هذه الافعال والاعمال ترتقي الى مستوى الخيانة الوطنية العظمى, من هو المسؤول عن هذا الخراب الكبير الذي اصاب العراق؟ لابد من كشف الاسماء والهوية المسببين والمتورطين والمتخاذلين؟ وهل لشعب حق في الكشف النقاب  عنهم؟ ورفع الغطاء والحماية والحصانة عنهم!! لذلك ان الواجب الوطني والمسؤولية لمجلس النواب, ان يزح الغطاء ويكشف الحقائق والوقائع للشعب, لابد ان يعرف الشعب من خان الشرف والمسؤولية والواجب, لابد من كشف الحساب مع هؤلاء الخونة والمقصرين بحق العراق, وكل مسؤول باع العراق بسعر رخيص. نتمنى ان يكون الاستجواب هذه المرة  عن حق وحقيقة, وليس كلام عابر في الهواء, لان العراق اذا اراد الاصلاح والعمل الجاد والمخلص, لايتحمل فقاعات الصابون وضحك على الذقون

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.