اخر الاخبار:
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

فرنسا (07-01-2015) ماذا و ما بعد (ج3)// عبد الرضا حمد جاسم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

فرنسا (07-01-2015) ماذا و ما بعد (ج3)

 

عبد الرضا حمد جاسم 

 

نشرنا الجزء الثاني الرابط

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/44669-07-01-2015-2.html

مقدمـــــــــــــــــــــة:

ما جرى بعد جريمة شارلي ابدو... لا اقول ان كله كان انتصاراً لحرية الصحافة وحرية الراي والتعبير والعلمانية والدفاع عن كل ذلك... ما جرى هو تحشيد اعلامي سياسي سلطوي يعكس حجم الصدمة التي تعرضت لها فرنسا كبلد وكسلطات وبالذات الامنية والمخابراتية... انها حملة لتشتيت انتباه الشعب والاحزاب السياسية عن حجم الخرق الامني او عن الفشل الذريع التي منيت به الاجهزة الامنية الفرنسية... فشل امني خطير عرَّى النظام الامني الفرنسي... الغرض الاساسي من هذه الحملة ليس الوقوف مع الضحايا ومع الحرية فقط انما لحرف انظار الشعب عن ذلك الفشل الكبير الذي يعني ان المواطن الفرنسي لا تحميه كل تلك السلطات والاجهزة الامنية التي تستهلك نسبة كبيرة من أموال دافعي الضرائب..

أعتقد ...انه لو كان الحادث نتيجة عبوة ناسفة او حزام ناسف او سيارة مفخخة لكان هناك وضع اخر... لكن هذا التحشيد يريد اخفاء ما حصل ...فقد كانت عملية كبرى...

اختراق امني هائل اقتحام العاصمة في وضح النهار واقامة محاكمة علنية ومناداة على المتهمين واصدار احكام بحقهم خارج القانون وتنفيذ تلك الاحكام ببشاعة وكل ذلك يتم بوقت مفتوح وتحت العلم الفرنسي وفي وقت الذروة... لم يحصل بمثل ما حصل حتى في الصومال او ليبيا او سوريا او العراق

أن على المواطن الفرنسي اليوم غلق موضوع الحداد والألم والبحث عن المسؤول عن هذا الخرق الامني... والمطالبة بمحاسبة القيادات الامنية والسياسية على اعلى المستويات ولكل المستويات وان يبادر جمهور الحزب او الاحزاب الحاكمة بذلك وصياغة اسئلة محددة واضحة للسلطات المسؤولة قبل ان تستغلها المعارضة للبطش سياسياً بالأحزاب الحاكمة في وقت لاحق من خلال فضح تدني الحالة الامنية ...وتحشيد الرأي العام للمطالبة بمحاسبة تلك الجهات تحت قوانين حالة الحرب التي تعيشها فرنسا كما صرح بذلك المسؤولين السياسيين من كل الاحزاب. (فرنسا في حالة حرب).

نعـــــــــــــــــــــــــود للموضــــــــــــــــــوع :

10. كما اعتقد ان كل من اعلن عن مسؤوليته عن هاتين الجريمتين هو كاذب لآن الجريمتين لم يُخطط لها في خارج فرنسا كما اتصور ولم يأتي الايعاز (التوقيت) من خارج فرنسا ...ان الجريمتين كما اعتقد تأتي ضمن المفهوم الارهابي "نفذ على مسؤوليتك"... حيث يتم حشو الرؤوس بالحدث (هنا اهانة محمد)... القرضاوي ينعق والعرعور واصحاب الفتاوى من الخارج اما مفتيَّ الداخل فيتصرفون بنعومة شديدة لأنهم يعرفون أن المُراد قادم ويُفضَل أن يكون بتأثير الخارج... اعتبار الرسوم "جريمة كبرى "تتحرك جماهير افغانستان وباكستان والاردن والنيجر ونيجيريا ( العجيب لا تتحرك الجماهير السعودية والقطرية) وتنقلها وسائل الاعلام ليتم استلام الرسالة هنا... فيكون القصاص "حقاً"..."جريمة توجب تنفيذ القتل" مع دعوة ان ينفذها كل من يتمكن من ذلك بأسلوبه وطريقته والوقت الذي يقرره. وهنا الخطورة وهنا الخلايا النائمة التي يخلقها الاعلام التحريضي وفتاوى السعوديين والقرضاويين... يكفي أن أحدهم سمع شيء من شيخ وهابي عرعوري قرضاوي حتى يتخذ القرار هو بنفسه. أي أن الخلية الارهابية النائمة ربما تكون من شخص واحد... أو أخوين كما في ال(الكَّواشي) او مجموعة...

لقد اعلن احد الارهابيين اليمنيين عن مسؤولية القاعدة هناك بعد ان سمع من الاخبار ان احد الاخوين كواشي قضى فترة في اليمن... وخرج علينا عضو مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي ليقول ان احدهم كان قاضي او حاكم تلعفر. (قيل أن كوليبالي تابع ل"الدولة الاسلامية" والكّواشي ل (قاعدة اليمن)... كيف اتفقا؟؟؟؟؟؟؟؟

الخطورة في ارهاب القاعدة وداعش هنا ...انهم يهيئون السبب ويثقفون به عن بعد وعن قرب ويطلبون من كل من يستطيع تنفيذه التحرك لذلك أن نجحت العملية يباركونها ويتبنوها وان فشلت يتركون صاحبهم يعالج وضعه ويتحمل نتيجة ما قام به ونتيجة فشله.

11. ان السجون الفرنسية تشبه سجن بوكا (من حيث احتكاك المسجونين وتأثير بعضهم على بعض) حيث يلتقي المجرمون والارهابيون بسجناء شباب بأشراف الحكومة الفرنسية من خلال ما تطلق عليهم الدولة الفرنسية المرشدين الدينيين... حيث لكل سجن مرشد ديني يلتقي السجناء ويرشدهم للتوبه الى الله ليتمكنوا من "اصلاحهم" بتحويل اهتماماتهم الاجرامية من السرقة والمخدرات والاحتيال والاغتصاب الى الارهاب الديني تحت حجة التوبة وينسق هؤلاء مع اتباع لهم خارج السجن... أن بعض من تسبب بجرائم الايام الاخيرة كان متهم في محاولة تهريب سجناء ارهابيين سابقين... الكثير من السجناء بعد ان دخلوا السجون بجرائم السرقة والاحتيال والمخدرات والاغتصاب يخرجون متدينين ملتزمين يؤدون الفرائض في الجوامع وربما مع توصيات من المرشد الديني الذي عرف عنهم كل شيء في حياتهم وطبائعهم واندفاعاتهم وامانيهم... يقابل ذلك عزل اجتماعي وحكومي... وحاجة مالية وروحية فأن تزوج سيتزوج من متدينة تحت فخر التوبة النصوحة كهدية من ابيها يدفعه اليها امام الجامع وربما المرشد الديني الذي يكون قد وطد علاقته بهم واكيد يتواصل معهم بعد خروجهم من السجن ل"يحل لهم مشاكلهم"... وان وجد عمل سيجده عند متمكن مسلم تحت فخر التوبة ايضاً ودائما يجد أمامه جريمته وفضل الاسلام عليه بالتوبة وحصوله على ما حصل عليه ويُقابل بالثناء على ان لا يتخلى عن الندم على ما فعل.... يعني اصلاح المسجون السابق لا تقوم به الحكومة الفرنسية انما رجال الدين او المرشدين الدينيين.

12. يتساءل البعض عن اسباب قتل الاخوين كَّواشي من قبل الشرطة الفرنسية؟ ويعتبرون ان في ذلك اخفاء للجريمة واخفاء متعمد للأدلة.

أنا لا اقول بذلك... بل أقول :لقد حسمت غرفة العمليات (مجموعة الازمة) امرها من ان هؤلاء انتحاريين ينتظرون الموت... أو يفضلونه وربما يمكنهم من اكتشاف مخبئ المتواجدين في المطبعة التي حوصروا بداخلها وسيقومون بقتلهم والانتحار بالهجوم على الشرطة او ربما ينهض من لا يزال نائم من اصدقائهم للقيام بعمل اجرامي أخر في مكانٍ ما وهذا يدل على ضعف المعلومات الامنية عنهم والذي تجسد بكل ما جرى... وبذلك ستُتهم الشرطة بالتسبب بمقتل ابرياء أخرين .

او تحصل مساومة ...أكيد تكون قاسية وصعبة حيث السلطات لا تعرف ما يحمل الاخوين كَّواشي من متفجرات... عليه فضلوا قتلهم بدقة وسرعة... ونفس الشيء مع كوليبالي. لغلق الموضوع والتفرغ للاحتمالات الاخرى... وهذا رأي او تصرف الاعمى امنياً... واكيد اتخذت مجموعة الازمة قرارها بشكل لا يمكن ان يكون فيها مجال للمؤامرة لأن عواقب ذلك ستكون وخيمة ومدمرة للشخص وتاريخه ومستقبلة وكذلك للمجموعة التي يمثلها ولن يفلت من القانون.

لو كان هناك رجل بوليس او شخص من مخابرات محلية او خارجية ونفذ عملية قتل الاخوين كَّواشي بعد تنفيذ جريمتهم لقلنا أن هناك قرار بإخفاء الجريمة... وقد اطلعتم على ما نشرته الصحافة من فيديوهات وصور لمصرع الشرطيين الفرنسيين وعلى تصرف القتلة بعد تنفيذ الجريمة...

أقصد هنا إبعاد المؤامرة وإبعاد تورط الحكومة الفرنسية او البوليس الفرنسي في ذلك.

13. يتساءل البعض عن السرعة في تغطية الحدث وينسى هذا البعض اننا في عصر العولمة والاجهزة فائقة التطور والمسافات القريبة... ويسأل البعض عن تورط مخابرات ودول في الحادث أقول ان من يدقق بما جرى لا يجد ان هناك خطط محبوكة جيداً وبالذات في موضوع الانسحاب... فهي افعال "صِبيّة أمنوا بربهم..."...

يطرح البعض بقصد التشكيك ....العثور على هويات البعض او ام احدهم ...أقول هذه أمور متوقعة في مثل هذه الحالات وهذا يؤكد على ان العملية تمت بتخطيط بعيد عن الدول واجهزة المخابرات التي تحسب حساب دقيق لمثل هذه الاعمال حتى لو ارادت التخلص من المنفذين فلا يتم بهذه الطرق... انما بوضع خطة محكمة وربما خطة بديلة ان فشلت الاولى للتخلص منهم بأسرع وقت لا ان تستمر العملية ثلاثة ايام.

14. يتكلم البعض عن انتشار صحيفة شارلي ابدو وزيادة مبيعاتها الى خمسة ملايين... أقول أن ذلك صحيح وهو لا يعني انتشاراً لها انما هو من ضمن حملة التأييد لها والتضامن معها التي قادتها الدولة في حرف انظار الشعب عن جسامة الخرق الامني وفشل المؤسسات التي تحمي المواطنين... وقد تكفلت بذلك (الترويج للصحيفة) مؤسسات اعلامية وصناعية كبيرة ... وحصلت كذلك على معونات وتبرعات كبيرة ووصلتها رسال كثيرة جداً ... فصار شاغل الناس وهما ليس التفكير بما حصل وخطورته انما الحصول على نسخة من الصحيفة لتنسى البحث عن اسباب ما حصل.

 

لكن ذلك (خمسة ملايين نسخة) فقاعة ستنفجر بعد ايام لتعود الصحيفة الى ارقام توزيعها السابقة بين 30 الى 60 الف نسخة... لان الشعب الفرنسي لا يهتم لمثل هذه الصحف وحتى الصحف الكبرى الاخرى... فهو مهموم بأمور اخرى بدأت تلسعه بشده و تقلقه.

15. لا يوجد اي مستفيد في فرنسا او خارجها من هذه الجرائم ...وليست لها علاقة بانتخابات هنا او هناك كما اتصور ولا بموضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية او هبوط اسعار النفط... قد تكون هناك جهات تمكنت من معرفة احتمال حصول عملية ارهابية في فرنسا لكنها لم تُخبر السلطات الفرنسية بذلك انتقاماً منها... او قد تكون اخبرتها كما ذكرت احدى المحطات التلفزيونية عن تقديم دائرة المخابرات الجزائرية للمخابرات الفرنسية معلومات يوم 06/01/2015 عن احتمال حصول عمل ارهابي وشيك في فرنسا... وقيل شيء عن فسخ التعاون الامني او الحماية الامنية الروسية لفرنسا....

16. توحد السياسيين شكلياً وهم تحت الصدمة ليبينوا للعالم ان الوطن قَبْلَ خلافاتهم السياسية... في ذلك الكثير من الصح لكن فيه ما ستكشف عنه الايام من نقاشات حادة وتنديد وتشكيك وتذمر حد الاتهام. وسيتم طرح كل الاسئلة التي تدور اليوم في رؤوس كل العالم المتابع لما جرى.

اعتقد سيحصل تغيير وزاري بعد فترة يخرج فيه وزير الداخلية كازانوف وآخرين منهم نجاة بالقاسم وزيرة التربية ولوغان فابيوس وزير الخارجية وكذلك المسؤولين في الاجهزة الامنية والاستخباراتية. اعتقد ان اولاند لن يمنح مناصب وزارية لشخصيات من اليمين كما فعل ساركوزي عندما عين كوشنير اليساري بمنصب وزير الخارجية... مجرد اعتقاد.

الخاتمـــــــــــــــــــــــــــــــــــة:

1. فرنسا تحتاج الى شخصيات مثل جون بيير شوفينمان وفيديرين وزيري الدفاع والخارجية الاسبقين وليس الى اشكال ساكوزي او اولاند

2. وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف قال : (إن بلاده عازمة على اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان أمن فرنسا والفرنسيين)

هل تستطيع فرنسا حماية نفسها؟ الجواب كلا

هل تطلب مساعدة امريكا ؟ الجواب سيكون خطأ كبير...

هناك طرح حول اعادة الخدمة الالزامية في فرنسا لكني استبعد ذلك بسبب الازمة الاقتصادية الكبيرة واقترح رئيس الوزراء تعيين بين الفين وثلاثة الاف شخص لتعزيز القوات الامنية خلال ثلاث سنوات... تصوروا لو كان هذا العدد في الخدمة لما حصل ما حصل!!!! وسيتم تعزيز المراقبة على ثلاثة الاف شخص في البلاد!!!! وساركوزي بقرار واحد الغى سبعة الاف وظيفة في الاجهزة الامنية... واليوم يُقال ان عدد محدود من العسكريين الفرنسيين السابقين ملتحقين في صفوف داعش.

فقد ادرك ذلك ديكَول وسحب بلاده من الجناح العسكري للناتو وادرك ذلك شيراك ولكن المهزوز ساركوزي بدفع ربما من رافران حطموا فرنسا بالعودة الى الجناح العسكري للناتو لإعادة أمجاد نابليون ...ربما هناك من همس في اذن ساركوزي أنه يشبه نابليون شكلاً وقواماً... ودفع فرنسا الى حرب جديدة في شمال افريقيا/ ليبيا تسببت بقتل عشرات الالاف من الليبيين لتفتح فرنسا سجل جديد من سجلات قتل الشعوب التي حاولت ان تخفيها فترة طويلة... ستدفع فرنسا ثمن ذلك مستقبلاً وسيبقى العالم يشير الى تلك الجريمة كما حافظ على اشارته لمذابح فرنسا في الجزائر وافريقيا السوداء.

ليستلم اولاند المهزوز ايضاً الذي يلتقي مع ساركوزي في امورهما العاطفية ...تركتهما امهات اولادهم ثم تركتهما من دخلتا معهما الى قصر الاليزيه... ساركوزي تزوج واولاند ضُبط متلبس بقضية مع فتاة يخجل منها شاب موظف بسيط...)... أولاند سحب فرنسا الى الضياع... صاحب الارقام القياسية في تدني الشعبية في تاريخ فرنسا.

هل يتصور قادة فرنسا ان الارهابيين الليبيين الذين تعاملوا معهم سيشكرونه ؟

...انهم سيكونون كما كان ابن لادن مع امريكا في افغانستان وبعد افغانستان

اين السلاح الفرنسي وأين الخبرات الفرنسية التي ارسلت الى ليبيا. أين دعم الارهابيين في ليبيا؟ هل يستطيع الفرنسي اليوم من العمل او العيش في ليبيا او زيارتها؟

هل تستطيع فرنسا تحمل اعباء استنفار اجهزتها الامنية والعسكرية لفترة طويلة؟ الجواب كلا...

ربما سيخمد الاستنفار الامني خلال شهر لتعود الامور الى ما كانت عليه كما السابق.

فرنسا غير كل الدول الاوربية.... فرنسا مستعمراتها تعيش فيها ومعها وقريبة عليها وتحيط بها وبالمقرات الحساسة للدولة وتخترقها على كل الصُعُدْ.

2. صورة نتنياهو في مسيرة يوم الاحد 11/01/2015 في باريس

اثارة الانتباه فهو الخائف الاوحد بين الحضور ويظهر ذلك من شحوبه وشروده اثناء المسيرة وكان سخيفاً في محاولته العبور من الصف الثاني الى الصف الاول حيث سحب رئيس احدى الدول الافريقية بشكل متعمد... وكان منظر حمايته يثير الاستغراب ويعكس حالة الخوف حيث يمسكون به من اليسار واليمين ومنظره اكثر قبحاً وذلاً عندما كان ينتظر مصافحة الرئيس الفرنسي المشغول عنه مع الآخرين من الشخصيات وبتجاهل متعمد لنتنياهو الذي كان يسرق النظر الى مصافحات اولاند لهم و كان يتوقع انه سيتجاهله... رغم ان المصافحة تمت.

كأني به يشعر انه الارهابي الاكبر بين مجموعة ارهابيين او داعمين للإرهاب مع احترامي لبعض الجيدين من الحضور... كان يستغل دماء ضحايا شارلي ابدو والضحايا اليهود الذي سقطوا في المتجر لأغراض انتخابية وهذا عار عليه وعلى من ينتخبه.

3. ...ألم تخجل القيادة الفرنسية من استقبال وزير الشؤون الخارجية السعودي نزار بن عبيد ممثلاً لمليكه ومملكته الداعمة الاولى والاساسية للإرهاب في كل العالم وبعلم السلطات الفرنسية.

4.لماذا تفشل مراكز الدراسات في سبر اغوار مثل هذه المجتمعات العميقة جداً (الضواحي)

أ. لأنها تعتمد على شخصيات هي تريدها وتفرض عليها شروطها وتُشعرهم انهم في مواقع يجب عليهم الاهتمام بالاستمرار بها فينقطعون عن الواقع ويعتمدون على القشور التي يرغب بها المسؤولين عن تلك المراكز ويريد من وصل لتلك المراكز البقاء فيها... فلا يقول عن اخطاء البلد او السياسة وانما يؤشر على مساوئ المجموعة التي ينتمي اليها ويحاول استمالتها قدر الامكان.

ب. لا يعرفون ما يدور في المنازل والجوامع من احاديث جانبية تكشف حقيقة مشاعر الناس وما يتمنون وليس في تلك الاحاديث اي خطر حتى لو كانت مسيئة ان فُهمت بشكل جيد لتوضع على ضوئها البحوث و الدراسات....

في مجتمعاتنا لم نتعلم الافصاح... وهناك همس كثير لا نثق ان نبوح به... ولا توجد جهات موثوقة تسمح او تطلب من الشباب البوح وتعلمهم لغة البوح وثقافة البوح وقول ما يشعرون هم ومن معهم به لا اطلب هنا الحصول على المعلومات بصيغة التجسس لأن لا فائدة منها ...المطلوب تعليم الاطفال على البوح بصدق مع الاحترام للخصوصيات... ابنائهم( المهاجرون) وما يتحدثون به ليس للإعلام

لم يتعود العرب والمسلمين على قول الحقيقة... عندما تسأل الفرنسي عن احواله يقول كل شيء ويعدد اسباب انزعاجه او ارتياحه بكل ثقة و صراحة... اما المسلم فيقول "ماشية الحمدُ لله" " الله يعاون " "أن شاء الله" " الله كريم" و هذه لا تعطي معنى ولا يفهم منها شيء...و بالذات " الله كريم" التي تمتد من أقسى انواع الخنوع والذل الى اقصى درجات الغدر والانتقام.

فديو اخر

https://www.facebook.com/video.php?v=10152767072242795

فديو ثاني

https://www.facebook.com/sharer/sharer.php?app_id

=121241974571942&sdk=joey&u=http%3A%2F%

 

2Ff24.my%2F1FrMvAv&display=popup&ref=plugi

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.