مقالات وآراء

السيد العبادي مطالب بالتحقيق في هذه القضية// حسن الخفاجي

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 01 شباط/فبراير 2015 16:41

كتب بواسطة: حسن الخفاجي

الزيارات: 1292

اقرأ ايضا للكاتب

السيد العبادي مطالب بالتحقيق في هذه القضية

حسن الخفاجي

بالأمس الصدامي المقبور، شاهد اغلب العراقيين وطبان ابراهيم الحسن وزير داخلية صدام يأمر حمايته باعتقال شرطي مرور ولاعتداء عليه وتعذيبه لأنه سمح لموكب عدي بالمرور قبل موكب وطبان، الذي صادف مروره بالوقت ذاته وهذا الفديو يوضح ذلك .

http://youtu.be/RekFss0h3wg

واليوم سمعنا وشاهدنا  قضية أخرى وفلما آخر، لكن بطله هذه المرة  حماية وزير  حقوق الإنسان العراقي السيد محمد مهدي البياتي، حيث قاموا بالاعتداء على رجل مرور و ضابط برتبة عقيد وأفراد من شرطة النجدة

وهذا الفديو يوضح ذلك .

https://www.facebook.com/video.php?v=10153114602657668

يفترض بوزير حقوق الإنسان ان يكون أول من يحترم حقوق الإنسان والقانون وآخر من يتجاوز عليهما ، إذا كان هذا الإنسان يمثل القانون والنظام وهو شرطي مرور يطبق القانون ، يجب ان يكون الاحترام مضاعفا لا العكس ..

نعرف ان وزير حقوق الإنسان ممن وقع عليهم وعلى أسرهم جور صدام وأزلامه، يفترض به ان يكون قدوة لغيره، ولا يكون هو أو حمايته أول من يخرق القانون ويعود بنا إلى زمن صدام وهو من ضحاياه !.

ان تكرار حالة تعدي مواكب المسؤولين والبرلمانيين على رجال المرور ورجال الأمن ومرورها دون عقوبات صارمة، هي من سببت حالة التمادي والتكرار واهانة رجال الامن والمرور أثناء واجبهم .

 سمعنا عن اعتداء لعضوة مجلس محافظة النجف السيدة عاصفة الموسوي ووالدها على شرطي مرور بالنجف

http://youtu.be/lWNmdlqGM-4

أعقبها اعتداء معاون محافظ البصرة السابق ضرغام الاجودي على مدير حماية المحافظة الضابط برتبة مقدم مسلم الحلفي  

http://youtu.be/UuRRI-d4Ssk

قبل اقل من عام اعتدت حماية عضو لجنة الأمن في مجلس النواب النائب عبد الستار البياتي على شرطي مرور في منطقة الكرادة، الاعتداءات مستمرة ولم ولن تتوقف على ما يبدو .

من عايشوا ظلم وأذى صدام وعصابته، لابد وأنهم سمعوا وشاهدوا على الأقل بعد سقوط النظام كيف عاقب صدام ماهر رشيد وابنه لان ابن ماهر رشيد اعتدى على ضابط مرور في منطقة  زيونة ببغداد. عبر أفلام الفديو شاهدنا أفلاما لسبعاوي يأمر بعقوبة ضابط امن لأنه اعتدى على مواطن. أمثلة كثيرة لم نسمع مثلها لمسؤولينا اليوم وهم ينتصرون للمظلوم وينصفون الضحايا .

نحن إذن أمام ظاهرة تكرر دون رادع ، إذا كان المسؤول وحمايته يتجاوزون على القانون لايمكن للدولة ان تطالب المواطن العادي باحترام القانون .

ننتظر من السيد رئيس الوزراء التحقيق بالقضية واتخاذ الإجراءات المناسبة والصارمة على ضوء نتائج التحقيق المستقل، الذي يجب ان يشرف عليه السيد رئيس الوزراء شخصيا، لان وزيرا طرفا في القضية، كي لا تسيد الفوضى وتعم شريعة الغاب .

"نريد ان نبني دولة قانون لا دولة أشخاص " جورج واشنطن

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

السبت ٣١ / ١ / ٢٠١٥

• < السابق
• التالي >