اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

المطلوب اليوم هو الانتصار السياسي// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

المطلوب اليوم هو الانتصار السياسي

جمعة عبدالله

 

هبت وسائل الاعلام المأجورة والمعادية والمحرفة  للحقيقية, بالتحريض الرخيص والدس المنافق المزيف, في مد يد العون وتقديم المساندة اللازمة التي تمنع  عصابات داعش من السقوط الذريع, وفي الفشل في تحقيق مواصلة اهدافها التخريبية  للعراق. وها هم على وشك الاندحار والهزيمة الكاملة في محافظة صلاح الدين, وهم الآن  ينازعون لفظ انفاسهم الاخيرة في تكريت, بعدما احكم الطوق والحصار عليهم من كل الاتجاهات, وانقطعت عنهم السبل والتواصل وخطوط الامدادات. وبات النصر العراقي محسوماً سلفاً لشجعان العراق, وما على عصابات داعش سوى رفع الراية البيضاء بالاستسلام الذليل, لهذا سبب تسارعت وسائل الاعلام المحرضة والمعادية , بالدخول بالقوة على الخط  المواجهة الساخنة, وانقاذ ما يمكن انقاذه من انتشال هذه العصابات من وحل الهزيمة المشينة والضربة القاضية والقاصمة, التي ترجعهم الى جحورهم المظلمة والعفنة, لذلك هبت بحماس مسعور هذه  القنوات الفضائية المنافقة, في نشر الشائعات والاكاذيب وتزييف الحقيقة, كمحاولة لاطالة عمر عصابات داعش ومدها باكسير الحياة, وبهدف افشال الانتصار العسكري العراقي الوشيك, الذي جاء نتيجة التعاون والتنسيق  بين القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي وقوات ابناء العشائر السنية. لقد بدأت هذه القنوات الفضائية المعادية للعراق, بالعزف على نغمة التحريض والتشويه الرخيص, بمزاعم وافتراءات واكاذيب, بالعزف على وتر  الشحن الطائفي, واثارة نار الفتن والنعرات الطائفية بالاكاذيب المدروسة والمتقنة بالتحريف والتزوير, بمزاعم مغايرة للحقيقة, بدعوى بان قوات الحشد الشعبي,  تمارس عمليات قتل بروح الانتقام الطائفي, في المناطق المحررة من عصابات داعش. بحرق البيوت وقتل الابرياء, وممارسة عملية التجويع على الاهالي, بقطع الامدادات المواد الغذائية والطبية. هذه المزاعم التحريفية , هدفها الصيد في الماء العكر, من اجل اللعب على وتر الطائفية والانقسام الطائفي. وتشوية صورة الانتصارات العسكرية  العراقية التي يصنعها ابطال العراق. ومن اجل فك طوق الحصار الخانق على عصابات داعش, وامكانية افشال الحصار في تكريت,  وتعزف على نغمة قلب الحقائق وتطويعها لغايات ومآرب بغيضة ضد العراق  وتقديم  سم الطائفية بمعسول الكلام المحرض بشكل تافه ورخيص, بزعم  بان من يقود الهجوم والحصار على تكريت مجموعات من فيلق القدس بقيادة (قاسم سليماني) وتحت الهوية  الايرانية, بهدف من انجاز الخطوات الكاملة, من اجل ان يكون العراق تابع للامبراطورية الايرانية وولاية الفقيه, وانه انتصار ايراني على  العراق. ان هذه المزاعم والافتراءات, هي عملية خلط الاوراق, بقصد بث السموم المغرضة, حتى تشعل الحريق الطائفي في العراق. لذلك الحاجة الملحة لوقف هذه المزاعم واسكات الابواق المنافقة والمأجورة, وسحب البساط من اقدام اعداء العراق المتحالفين مع عصابات داعش, هو ضرورة التكاتف والوحدة والتلاحم, بين اطياف الشعب ومكوناته, في هبة وطنية واحدة لمحاربة الارهاب, تحت الهوية العراقية وباسم الوحدة الوطنية, ولجم بقوة وصلابة كل الزعيق والعواء والنباح  الطائفي, وكل الرؤوس المحملة بالحقد الطائفي, التي غاياتها تعميق الشرخ والانقسام بين صفوف الشعب, ويجب ان نتعلم حقيقة ناصعة وثمينة ان كل الانتصارات العسكرية تبقى ناقصة ومبتورة, اذا لم يصاحبها انتصار سياسي, يعمق الوحدة  والهوية العراقية , ولايمكن ان تكون الانتصارات التي يسجلها رجال  العراق , إلا تحت اسم الوطن وليس باسم اية طائفة معينة . هكذا ستتعمق الانتصارات العراقية حتى تحرير الموصل , ودحر الارهاب والارهابيين

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.