اخر الاخبار:
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

لبيك يا عراق// طارق عيسى طه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

لبيك يا عراق

طارق عيسى طه

 

منذ اربعة وعشرين ساعة تم تطويق الرمادي من ثلاثة محاور وابتدأت القوات ألأمنية من جيشنا وشرطتنا وقوات الحشد الشعبي والعشائر المسلحة الشجعان بتحرير مركز المدينة حيث تدور معارك حامية الوطيس لاكمال تحرير الجامعة من دنس الارهاب الداعشي . ان اختيار اسم المعركة لبيك يا عراق يضع اللبنة الاولى لعراقنا الموحد عابرا لشعارات يمكن ان تفسر ليس بمفهومها الظاهرحيث ان نسبة الامية عندنا عبرت الرقم القياسي بعد ان تم القضاء عليها يوما ما ,الامية هي نتيجة الفقر والفاقة الاقتصادية التي بامكانها اخضاع الهمم والتشوق للعلم والخبرات وتحجيمها لغرض اكل الخبز وايجاد سقف يحمي من الحر والبرد ولو كان كوخا او صريفة , اجتمع اولاد الملحة للدفاع عن شرف وارض وعرض وسيادة جمهورية العراق ببذل الغالي والرخيص وحتى الارواح , تبا لتجار الحروب المسترخصين الدماء ودموع الامهات مقابل شعارات من الممكن ان تخدم الدواعش وتثير الفتنة بين ابناء الشعب الواحد مثل لبيك يا حسين لغرض اذكاء الفتنة الطائفية وبنفس الوقت التقليل من قيم ومباديئ الثورة الحسينية التي قامت لنشر العدل والمساواة , تحية للقائد العام للقوات المسلحة العراقية الدكتور حيدر العبادي الذي بادر باختيار الاسم الصحيح الذي يمثل الواقع الحي في ظروفنا القاسية لتجنيب البلاد من مكر وخداع المتصيدين في الماء العكر , المطلوب من قيادة عملية التغيير في العراق وضع النقاط على الحروف وتقديم المفسدين من مختلف المواقع عسكريا أمنيا اداريا , كل من سرق المال العام وقام بتزوير الوثائق الرسمية والشهادات العلمية كل من خان الامانة وترك مواقع القتال يقع تحت طائلة القانون والعدالة في الموصل او الرمادي , وكل من سرق اموال النازحين الذين خسروا بيوتهم ومصادر رزقهم ومدينتهم وقريتهم , او اساء التصرف الاداري لارجاع هيبة الحكومة ومن لا يحترم او يخاف من القانون يستمر في عملية خرق القوانين وسرقة المال العام ويجب ان يعرف الحكام والاداريين بانهم خدام للشعب مقابل راتب يتقاضونه منه لغرض خدمته وليس العكس . واخيرا نتمنى مزيدا من الانتصارات العسكرية في ساحات الوغى وفي محاربة الفساد المالي والاداري بتطهير الجبهة الداخلية من الطابور الخامس ,يعيش الجيش العراقي الباسل وشرطته المحلية والاتحادية واولاد الملحة من الحشد الشعبي والعشائر الانبارية المسلحة , وليخسأ الارهاب الداعشي ان كان من الخارج او الداخل مهما كان مركزه ومكانته فالحقيقة تنكشف اليوم او الغد .

طارق عيسى طه

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.