اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

أريد اللحاق بالافطار مع الرسول.. الله أكبر// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

أريد اللحاق بالافطار مع الرسول.. الله أكبر

جمعة عبدالله

 

هذه اخر الكلمات التي اطلقها الارهابي الداعشي, وهو يضغط على زر المتفجرات, بهذا الصراخ الشيطاني المفتون بسفك دماء الابرياء, كما حدث في احدى المساجد في الكويت, وهذا مايحدث في الكثير من المدن العربية واصبحت ظاهرة يومية يعيشها المواطن البريء, وحصيلة العمل الاجرامي الوحشي عشرات القتلى والجرحى من المواطنين الابرياء, بهذه العقليات المتخلفة والمتحجرة, التي تقود حياة المواطن الى الهلاك والجحيم, في هذه المعمعة الهوجاء المتعفرة بسفك الدماء, التي دلفت في حياتنا بقوة وعنف, لتجعلنا نعيش في حالة من الرعب والفزع والخوف من القادم, ان هذه العقليات الرثة والضحلة والناشفة من العقل, تمثل اعلى مرحلة من الوحشية والهمجية التي وصل اليها العقل المتحجر والمتخلف, بان يتحول الى بهيمة تلعق الدماء بفرح جنوني, لقد خنقوا حياتنا ودفعونا الى دهاليز مظلمة, وحشرونا في زاوية ضيقة. رأس الشيطان هما: التطرف الديني من الجماعات الارهابية, والطائفية من الاحزاب الطائفية, التي تتذرع بالدفاع عن الطائفة والمذهب, مثلما يتحجج تنظيم داعش المجرم, بالدفاع عن الدين والشريعة الاسلامية, وهما في كلا الحالتين يفرضون شريعتهم بالقوة العنف الدموي, وهم يستعينان بالثقافة الرثة والضحلة والسائبة, التي تتعكز على سفك الدماء, بحجج ممجة وغير قبلة للمنطق والمعقول, في هدر حياة الاخر, والالتجاء الى العنف الدموي باسم الاسلام والدين والطائفة والمذهب, هذا التشدد يخنق الحياة العامة والخاصة, ويضعها تحت رحمة القتل العشوائي والموت المجاني. من هذه الجماعات الدينية المتطرفة, او من الاحزاب الطائفية, التي تتخذ حجة مزيفة بالدفاع عن الطائفة والمذهب, من اجل فتح الطريق لها بكل حرية في الفساد السياسي والمالي, وهم بعيدون كل البعد عن الاسلام والدين والطائفة والمذهب, وهم في حقيقة الامر وحوش سائبة تلعق الدماء وتمارس ابشع الوسائل القتل والذبح, او انها في حالة الاحزاب الطائفية كما حدث ويحدث في العراق, احدى وسائل الفرهدة الشرعية في الاختلاس والسرقة بحجة بانهم حراس امناء  للطائفة والمذهب, وادخلوا للمواطن الثقافة الطائفية الرثة, حتى يصدق بهم وينتخبهم, بان يكونوا قادة البلاد يقودون العراق تحت دفتهم, ولهذا المواطن المسكين, ينتخب الحرامي والفاسد  واللص والسارق والنصاب وعديم الشرف والضمير والذمة, بحجة الدفاع عن الطائفة والمذهب, وهؤلاء الاوباش (الجماعات الدينية الارهابية, او الاحزاب الطائفية) , ينتعشان ويتغذيان على الثقافة التي تعتمد على التخلف والجهل والخرافة والتعصب المتشدد, بان يجعلوا المواطن رهينة تحت رحمة عقليتهم الوحشية الشريرة التي لاتؤمن ولا تعترف بالاخر , وبالتعايش والاخاء, وهذا ما يفسر دخول العراق في نفق مظلم وخطير, ومثلما يؤمن الارهابي الداعشي بسفك دماء الابرياء , من اجل اقامة الخلافة او الامارة الاسلامية بقوة العنف , حتى تصبح شريعة الغاب, شريعة رسمية تطبق بوحشية على المواطن, لذا فان الداعشي والطائفي, هما وجهان لعملة واحدة, والاثنان يطبقان شريعة الفرهدة والنهب واستلاب حياة المواطن, لذا من العبث محاربة طرف وترك الطرف الاخر ينام في رغد  في حرية تامة ان يسيطر على عصب الدولة والمواطن, كما هو واقع الحال في العراق, احدهم يؤسس دولة خلافة الرعب والموت, والاخر يؤسس دولة الفرهدة والحرامية. لذا ينبغي اذا اراد المواطن ان يخرج من فوهة نار جهنم, ان يفتح النار على كلا الطرفين, وما عدا ذلك فانه ضرب من الخيال والسراب

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.